لا زالت قضية نقل الدواعش الإرهابية من حدود لبنان الى الحدود العراقية بين اخذ وجذب بين رافض لها وموفق عليها ، ومن الذين يبررون ذلك العمل الاجرامي هم اتباع ايران المجوسية (او من يسميهم البعض بالجالية الايرانية) الذين يرفضون كل الانتقادات الموجه لفتوى الولي الفقيه على حساب الشعب العراقي المظلوم الجريح ولكي نعود الى اصل القضية ومن أوصل الشعب العراقي الى ما هو عليه الان هو المرجع الفارسي السيستاني الذي زج بالعراقيين بحرب دمويه متهالكة ومتسافله في بداية دخول داعش للعراق ، وهنا نقصد ان الأمر يحل بالتفاهم او النقاش والاتفاق كما فعل نصر الله اليوم أما ان تصدر فتوى جهاد لتكون معركة طائفية احرقت الحرث والنسل هجرت وقتلت الملايين من اهل العراق ، وبالحقيقة ان مبدأ التفاوض هو مبدأ شرعي حين فعل ذلك الامام علي (عليه السلام ) مع الخوارج حين فواضهم لمدة ثلاثة ايام ومن ثم قاتلهم ،فنقول هل فعل السيستاني كما فعل علي ؟؟ثم لماذا يجري التفاوض مع داعش بعد معارك كبيرة ذهب من خلالها الاف من العراقيين واللبنانيين والإيرانيين ، وللتذكير في كلام نصر الله الذي يقول شاركنا بالقتال مع الجيش السوري ولا اعلم ما هي مصلحة العراق بجيش سوريا وبشار الاسد الذي كان بالامس القريب يرسل العبوات والانتحاريين للعراق ؟؟، ثم ان نصر الله لم يذكر المقدسات كالسيدة زينب في خطابة والتي ذهب من اجلها المئات من العراقيين كما صور لهم البعض ، اذاً هل اصبح العراق مرتعاً للارهاب من قبل مدعي التشيع ؟هل نحن ندفع ضريبة فلان وعلان ونصبح ساحة ارهاب ومحل صراع ؟؟ اين السيستاني الذي يعتقد البعض انه المدافع عن العراق وشعبه من هذه المهزلة ؟؟اين هو من راعي الإرهاب اميركا التي كانت ولا زالت تسمح للدواعش وترسل لهم المساعدات العاجلة وتهيئ لهم كل الظروف للبقاء بالعراق ؟؟اين هو من ضرب قطعات الجيش والحشد الشعبي وقتلهم المئات منهم؟؟ هل تسائل العراقيون هذه الاسئلة؟؟وهل وجودوا لها اجابة شافية ؟؟اين السيستاني مما يحصل للشعب العراقي من جوع وفقر وفقدان للأمن والأمان ؟؟اين هو من فوضى الاحزاب التي شرعن لها عملها وهي تحرق العراق بأفعالها المشينة القذرة ؟؟ لا اتصور رد شافي وتام من مرجع لم يتكلم يوماً وهو لا زال يحمل اوزار كلامه بأنتخاب قوائم الفساد والخسة والنذالة 555 و169 انتظر من يرد على كلامنا بدليل علمي لا ان يعلن السباب والشتم والتهجم على الاعراض كما هو شأن الكثيرين من اتباع السيستاني الذين لا يفقهون الا لغة السباب والتهجم على الاعراض .