العراق بحاجة الى خلية عمل لبحث خطط طوارئ تعنى بمصير الناس و مستقبل البلاد حينما تتجه الامور الى نهايتها المحتومة في ايام جمهورية بريمر الاخيرة هذي.
خلية عمل يتم تأسيسها خارج بطانة الحكومة، الاحزاب، ما يدعى بالبرلمان او ايا ذو صلة بالجمهورية الراهنة.
العبادي، مخدوعا من الامريكان، الروس، الايرانيين، بطانته و الاعلام – يبدو سائرا على خطى صدام و المالكي و لن يكف عن التصريحات و التقاط صور الاجتماع بضباط الجيش و تبديد المليارات على الاسلحة إلا و بغداد و باقي العراق ساقط مرة اخرى تحت نير الحرب و المزيد من القتل و الخراب و الدمار.
العبادي لا يتحلى بعقل القائد الفلتة في التخطيط الستراتيجي كما يبدو و كما توسمنا به حينما سمعنا انه دكتور في العلم من بريطانيا، بل يتبين ان الرجل حاله حال صدام او المالكي، لا اكثر، بلا بصيرة و لا افق بعيد.
العبادي عاجز عن حماية العراق من داعش المدعومة بالخفية و بقوة لا متناهية من الغرب و بعض الشرق.
العبادي ليس له الملكة، الواقعية و لا الشجاعة للتفكير ستراتيجيا في سبل انقاذ المدنيين من اتون مواجهة دموية يمهد لها الغرب و تنفذها داعش، ايران و غيرهم وشيكة الوقوع في بغداد.
لعل موعد الدعوة الى مؤتمر في الخارج الان تتنادى له العقول العراقية لبحث مستقبل البلاد بعد جمهورية بريمر و المنطقة الخضراء قد ازف لتداول امورا كـ:
* ما السبيل للحفاظ على ارواح المدنيين من الابادة ، ممتلكاتهم و استمراريتهم في ظل الحرب ضد داعش و انهيار الدولة