18 نوفمبر، 2024 6:47 ص
Search
Close this search box.

العراق مابعد داعش بعيون زرقاء النجف

العراق مابعد داعش بعيون زرقاء النجف

انا من الذين يرفضون المقارنة بين مرحلتي ماقبل فتوى الجهاد الكفائي التي اتسمت بالفشل ومرحلة مابعد الجهاد الكفائي التي اتسمت بالنجاحات فقد كثر الحديث بعد انتصارات تحرير تكريت وما قبلها بعد ان حسم امرها في العراق مابعد داعش كيف سيكون .
المرحلة تغيرت الان واصبح البلد يدار بايادٍ تستجيب للمرجعية ان لم يكن اغلبها فأهمها ولاسيما المعارك فقد اصبحت تدار بالاستشارة لوكلاء المرجعية وفصائل مقاتلة تابعة للمرجعية أي(عيون المرجعية) ناهيك عن القائد العام للقوات المسلحة الذي اصبح لاتغادر خطاباتها واحاديثه توصيات المرجعية وما يدل التزامه بها استقبال المرجعية له و تعده بألألتزامها بها أمام المرجعية وليس فقط عبر الشاشات الاعلامية .
وانا اخالف من يقول ان تكريت ستعود لداعش فالشعب اصبح ينظر بعيون أبعد من عيون زرقاء اليمامة والمثال للتقريب لا للحصر إنها عيون النجف أي نائب الامام السيد السيستاني , هذه المره ليست كتلك ..! الشعب نهض من مخدر وشعار اسمه أنصروا المختار والمفترض ان يكون الشعار أنصروا الانبار و نهض من نوم حامي الخضراء فوجد نفسه تحت حمى داعش مع نصف العراق محترق و المؤمن لايلدغ بعد التغيير مرتين ويسلم الدماء على طبق من ذهب في تكريت.
ألامل بالانتصار اصبح واضح والافق متسع للخلاص من داعش وبدى ذالك للعيان واضحاً في تفائل النجف الاشرف بزيارة رئيس الوزراء.

أحدث المقالات