18 ديسمبر، 2024 7:42 م

العراق ليس بحاجة الى راقص مع الثعابين

العراق ليس بحاجة الى راقص مع الثعابين

يقول الكاظمي
“أنا على حبل بين بنايتين شاهقتين. لست مطالبا بالسير على الحبل، بل أن أركب دراجة على الحبل. أرقص يوميا مع الثعابين ولكني أبحث عن مزمار للسيطرة على الثعابين……
هذا التصريح من اواخر ت1سنة 2020 وهاهي تسعة شهور تمر دون ان يتمكن الكاظمي من ترويض افعى واحدة ولم يجدي بحثه عن المزمار لان النسخة الاصلية من المزمار بحوزة امريكيا والنسخة الاخرئ بحوزة الجارة المسلمة ايران ونقولها بكل ثقة ان هاتين الدولتين لم يسلما المزمار الى الكاظمي حتى لو سجد تحت اقدامهم لان هاتين الدولتين متفقتان سرا او علنا على عدم السماح للعراق ان يسترد عافيته ويكون رقما صعبا بين الدول واثبتت الثمان عشر سنة صحة ما ذهبنا اليه حيث العراق اصبح في خواتم قوائم الفساد المالي والاداري والتعليمي والصحي والتخلف الصناعي والزراعي والسياحي والدبلوماسي وحتئ ان ابسط الدول العربية لا تاخذ اي اعتبار لحامل جواز السفر العراقي ……
يا سيد كاظمي العراق بحاجة الى سياف يقطع رؤوس تلك الافاعي التي لا يبطل حفيفها ولا ننكر ان ذلك ليس بالامر اليسير بقتلها كلها دفعت واحدة وانما يجري ذلك بطريقة القضم التي تبدا من مؤخرة الافعئ وصولا الى الراس وحينما تنتهي من افعئ تعيد الكرة على الافعى الاخرئ بنفس الاسلوب ورغم ان ذلك سوف يستغرق زمنا طويلا ولكن على قول المثل الصيني – خطوة الالف ميل تبدا بخطوة واحدة ….
ان فترة وجودك على رأس الهرم تم اغتيال عشرات المواطنيين الاصلاء من قبل الذيول والعملاء وخطف وتغييب كما تمت عدة استعراضات لميليشيات لا يربطها بالوطن سوئ التجهيزات والاموال التي تدفع كما تسمى في العراق – خاوه – ان هذه الجماعات لا تخفي ولائها لدولة غير العراق ولا يهمها ان يمحئ العراق من خارطة الوجود , وبعهدك تم رفع صرف الدولارلمصلحة الفئات الطفيلية على حساب الطبقات الفقيرة وشحت مواد البطاقة التموينية وارتفعت اسعار المواد التجارية , كما وتم في عهدك التعمد في تدمير منظومة الكهرباء وليس من المعقول ان يكون بحدود مليون ونصف عسكري ورجل امن غير قادرين على حفظ الابراج والمحطات ولكن ما وراء الاكمة ما وراها حتى وصل التعمد والاهمال الى قتل مئات المرضئ الذين ابتلاهم الله في مستشفيات الدولة بالحرق ونقص المعدات والتجهيزات لقد كان مستوى التعليم والصحة في العراق من ارقئ كل دول المنطقة بدون استثناء وكان الكثير من مواطني تلك الدول تقصد العراق للعلاج والدراسة ,ان الانفلات والتسيب غير محصور في حالة معينة بل يشمل جميع نواحي الحياة في هذا البلد ولا يوقف الانهيار التام الا وقفة مسؤولة وجادة تتصدى لكل من يحاول تخريب هذا البلد …
السيد الكاظمي امامك خيارين لا ثالث لهما اما ان تتخلى عن المسؤولية ولكل حادث حديث او تضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن البلد دون النظر الئ القومية او الطائفة او الانتماء لان القانون والعدالة فوق الجميع وجرب ان تكون حازما مع الجميع ولسوف تجد سدا منيعا من حولك من الجماهير المتعطشه الى الامن والحياة الكريمة والسلام وكفئ الشعب العراقي الراقصين على الحبال ويتطلع الى افعال الرجال

ملاحظة : يرجى ابدال صورتي بالموقع بهذه الصورة وشكرا