18 ديسمبر، 2024 7:02 م

العراق للبيع .. الاتصال والمراجعة مع مكتب السيستاني

العراق للبيع .. الاتصال والمراجعة مع مكتب السيستاني

في تقرير جديد نشر على بعض المواقع ومنها موقع كتابات تحت عنوان (بالأسماء..أكبر فضيحة فساد بالعالم : شركة إيرانية تدفع رشاوى لكبار مسؤولى العراق ) ..والمنقول عن موقع فيرفاكس ميديا وهافينجتون بوست الأمريكى عما أطلقت عليه (( أكبر فضيحة رشوة فى العالم )) ، متورط بها كبار مسؤولون عراقيون وأسماء بارزة فى الدولة بتسهيل بيع حصص من النفط لدول غربية عن طريق شركة “Unaoil” أو “أونا أويل”، المملوكة لرجل أعمال إيرانى يدعى عطا إحسانى بمقرها فى دولة موناكو بأوروبا. ان هذه الفضيحة لم تكن مفاجئة فقد كانت من سلسلة من الفضائح لم تتوقف او تنقطع منذ 2003 ولغاية اليوم وكان عنوان التقرير (“هكذا إشترى الغرب العراق”) وانا اقول ( هكذا تم بيع العراق للغرب ) من قبل حاشية السيستاني فهذه الحقيقة التي كنا نتحدث عنها مطولا وكتبنا عنها كثيرا وحذرنا منها وحذر منها مرجع العراق السيد الصرخي لانها قضية العراق ومصيره وليس قضية شخصية كما يدعي بعض الاقزام هذه الفضيحة تمت من قبل حاشية السيستاني في شمال انكلترا وفي لندن بواسطة وزير النفط او شؤون الطاقة العميل حسين الشهرستاني فقد قام هذا المقرب جدا للسيستاني ببيع نفط العراق بثمن بخس واخرها ما اتفق عليه في جولة التراخيص إن جولة التراخيص الأولى تشمل أهم واكبر تسعة حقول نفطية عملاقة والتي تنتج منذ الثلاثينات وقدمها للشركات الاجنبية على طبق من ذهب وجعلها تشارك في أدارة الانتاج وملكية الانتاج وتتحكم في معدلات الانتاج ولها الحق الحصري في استثمار المكامن المستقبلية من الحقول و كذلك في أقرار بيع سعر برميل النفط , في حقيقة الامر ان العراق فقد رصيده الاقتصادي الدولي عند توقيع هذه العقود وخروجها عن سيطرته الوطنية المباشرة. ان عراب هذه الجولات الفاسدة والتي اودت بالاقتصاد العراقي وما شهده العراق من مأزق وازمة اقتصادية سببها حسين الشهرستاني عراب الفساد و الرشاوى او ما اطلق عليه التقرير المعلم او (“Teacher”، ) حيث اكد التقرير ان الرشاوى التي استلمها الشهرستاني لوحده فقط اكثر من 16 مليون دولار في اكبر رشوة تدفعها تلك الشركة الايرانية في تاريخها وهكذا كما هو معروف للكثيرين ان الشهرستاني هو رجل ايران ورجل السيستاني في العراق وهو المقرب من جواد الشهرستاني صهر السيستاني والقاطن في احدى نواحي لندن ويمتلك المليارات ويدير مؤسسة السيستاني في لندن ويقوم ايضا بادارة شركات وأسهم وسندات مع اكبر الشركات والشخصيات البريطانية والامريكية مثل جورج بوش الابن وتوني بلير وديك تشيني و بول وولفويتز وغيرهم كما انه يدير عمليات بيع وشراء العقارات في لندن وبذلك يكون السيستاني وحاشيته تمتلك في خارج العراق
مليارات الدولارات سوى الشركات والاسهم والعقارات وغيرها كل ذلك يأتي من خلال وزارة النفط التي لم تخرج عن ايدي المقربين من السيستاني ابدا منذ سقوط النظام ولغاية الان ان هذه الشبكة المرتبطة مع الغرب وايران تحت حماية القوى العالمية المسيطرة على القرار الدولي وتحصل على دعم معنوي ومادي واعلامي من دوائر الاستخبارت والاعلام الغربي والامريكي وهكذا فان السيستاني يسيطر على ابار النفط العراقية وكذلك الابار المقدسة واقصد بها المراقد الشريفة لائمة اهل البيت عليهم السلام واموال الخمس والحقوق التي يدفعها التجار المغرر بهم لمكتبه في النجف , كنوز من الاموال والذهب المكدسة بين يدي السيستاني وحاشيته والشعب العراقي يعاني الفاقة والعوز والجوع ومئات الالاف من المهجرين والنازحين والمحاصرين في مدن العراق الاصيلة في الرمادي والفلوجة بحجة انهم من الدواعش والسيستاني يتنعم بخيرات العراق ونفطه وثرواته في حين انه لا يمتلك الجنسية العراقية !! اليس هذا قمة الظلم والغدر والجور وهكذا باع السيستاني العراق بالتفصيخ .. وقد حذر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي من هؤلاء المفسدين ومن هذه المرجعية الكهنوتية الفاقدة لكل مقومات المرجعية و الانسانية والوطنية الغارقة في العمالة والفساد والافساد والرذيلة حتى الاذن حينما اكد المرجع في لقاء قناة التغيير بتاريخ 1782015 .( أنّ مرجعية السيستاني هي الأسوأ والأسوأ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل، وربما لا يظهر أسوأ منها إلى يوم الدين، وسأبين موقفي من السيستاني من خلالها اصدار بحث تحت عنوان (السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد)، وستقرأون وتسمعون العجبَ العُجاب تحقيقاً وتدقيقاً وبالدليل والبرهان، ومن خلال تجربة الثلاثةَ عشر عاماً تيقَّنتم أنّ إيران تلعبُ بالمرجعيات كما تلعبُ بآلات ورُقَع الشطرنج، والخارج عن فلَكِها ومشروعها فليضع في باله أن يكون حاله كحالي، يعيش التطريد والتشريد، فليبحث عن قلوب الشرفاء كي يسكن فيها، ويستمتع بصدقهم وإخلاصهم وحبّهم وإيمانهم وأخلاقِهم..) ..