23 ديسمبر، 2024 4:17 م

العراق في قلبي وخدمته نبضي

العراق في قلبي وخدمته نبضي

العراق يمثل مساحة من خلالها اعرف قيمة نفسي فان كان لنشاطي  في ارضه  نتيجته ثمار وبناء أرتاح ضميري وجددت اللقاء وعزمت على الاستمرار والتطور ، فهو بيتي وحبيبي وشعبي اخوتي وأهلي ،وان مسه الضر أصابني الذهول والحزن وخارت قدمأي  وابذل ما في الوسع لأخفف الم حبيبي العراق ، والله هو من يلهمني  حب وطني ، ومحمد المصطفى “قال حب الوطن من الايمان “، وألان عراقي مريض وهواه مغبر  وكثير  من رجاله انقلبوا عليه ، وتكالب عليه ألأعداء من  كل صوب وحدب ، لكن الكبير يمرض ولا يموت ، فالعراق له جذور بعمق التاريخ وله روح سابحة في ذاكرة الانبياء  ومنهج ألائمة ، العراق يصدأ لكن لا ينخر ، العراق يبكي لكنه لا يجزع ، فهو صلب عتيد لو جرى ما جرى عليه لباقي الامم لكانت الامم في خبر كان . ولي هدف وأمنية اسعى لتحقيقها ، أريد الطفل العراقي سعيد ، والنساء العراقيات يتذوقن طعم الراحة والهدوء  ، والشباب يحققون تطلعاتهم  بالجهد المعقول والظروف الطبيعية  ، أسعى بان يكون المتصدين مخلصين ويحبون العراق وأهله ، وانتظر بشغف انعدام الفقر في العراق  وغيرها من الاهداف الكثيرة ، ولي اساليب كثيرة لخدمة العراق وأبواب عدة ، ولنا في الوقت الحالي باب كبير لخدمة العراق وشعبه من خلال أوسع ابواب الديمقراطية وهو ألانتخابات الذي يمثل فرصة منهجية لتصحيح الاخطاء وتغير الفاشلين والسماح للطاقات الجديدة بالنفاذ ، بعد ان صار للغالبية خبرة وممارسة مستمرة اكسبتهم دقة الاختيار ومعرفة الصفات الحقيقة التي يحتاجها المتصدي للعمل وللخدمة  ، وذلك بالتركيز على الكفاءة والتخصص قبل غيرها ،  وللعراق مكان في قلوبنا لا تتزحزح مهما جرى ويجري ، وله رجال مخلصين يعملون ليل نهار ويتفقدون اهلهم في العراق عارضي مشاريعهم وأفكارهم النيرة  موشحين بألوانهم الزاهية فألف شكرا لهم ، وأخيرا اكرر قول المصطفي حب الوطن من الايمان ” .