23 ديسمبر، 2024 11:40 ص

العراق في عام 2003 الى الان

العراق في عام 2003 الى الان

المشكلة ليس في فرهود ناس جياع يتنزعون حقهم بالسلب ماذا عن فرهود مافيا الجريمة المنظمة من قتل وسلب وفساد وافساد في قمة وراس التحالف الوطني واتحاد القوى والتحالف الكردستاني اليس هذا فرهودا ان الذنب ليس ذنب العجوز التي اخذت الفراش الممزق لحرس بوابة الشعبة الخامسة او قواطي الحليب الطبي لأنها بحاجة الى بتاب رزق لم تجد في قادك الكلاب ومرجعتيك الذئاب من يتسبب في عيش رغيد وكريم لها وكل من يتهم شعبي بالسرق اقول له اني اتمنى ان يكون شعبنا العبد قاتل لسيده الكلب ومبيدا لحشرات وطفيلية ضارة تسلقت وتسلطت على رؤوس الابرياء .ان الابادة للقتلة و الفسدة هي الحل وهي ما يمنع اللصوص والقتلة من التسلق للسلطة من جديد وحتى لو عادوا الى السلطة من جديد فالعودة الى الابادة ستكون ديدنا ناجحا في استئصال الخونة المجرمين وكل ابادة وانتم بخير، انا لا اريد الفرهود بل اريد الدماء في الشوارع كي يتطهر العراق من الخبائث التي لحقت به واقسم على ان من يتهم الشعب البريء المسكين بانه لص هو اللص وبانه جبان هو الجبان واذكر انه بعد انتهاء حرب الكويت بكى احد اصدقائي الجنود قبل قيام الانتفاضة الشعبانية فسالته عن السبب في حزنه فقال ان صدام قد بقى وهذا يعني بقاء الظلم والقتل وقال لي انه لو استمرت الحرب حتى سقوط صدام ولو كلف شعبنا ابادة ثلاثة ارباع او تسعين بالمئة مقابل الحرية والعدالة فهو ثمن بخس لان بقاء صدام يعني ابادة شعبنا عدة مرات في ظلم مزمن .ان مشكلتنا ان شعبنا يثق بقيادات ومرجعيات خائنة تعيق تحركه وتقيد تحرره ولا سبيل الا بإبادة تلك القيادات القذرة حتى يصبح الشعب حرا في القرار وحرا في التحرك. ان الثورة هي الحل الوحيد لإنقاذ العراق وهي ثورة لا يقودها الادعياء بل الثوار الشرفاء لا ريب لان الخونة كلهم الان في السلطة.