12 أبريل، 2024 2:48 ص
Search
Close this search box.

العراق في ذروة خطر سياسة الضياع

Facebook
Twitter
LinkedIn

عندما ننظر إلى واقع العراق نجده يختلف اختلافا جذريا عن باقي البلدان ,وهذا النظر لم يأتي اعتباطا وإنما من خلال ما جري ويجري من تراكمات الحرب والويلات التي تعرض لها هذا المجتمع بسبب ما ذهبت به أهل السياسة الذين ركبوا موج الطائفية القاتلة واخذوا لا يسمعون إلى كلام الناس بل همهم الوحيد هو بقائهم في الهرم السلطوي ,ناهيك عن تعدد المواجع من الممارسات السلبية والإخفاقات وتراكم التقصيرات في مجال خدمة المواطن والوطن ,وهذا يعني ان المتسلطين عموما لا يقبلون النقد ولا يرتئون ذكر ما يشعرهم بأي لون من ألوان الانتقاص فكأنهم الكاملون البالغون الذروة في الإعمال والأقوال !!وفي ذلك ما يبعدهم عن التكامل الإنساني والاجتماعي والأخلاقي وهي جناية على أنفسهم قبل إن تكون جناية على الآخرين, هؤلاء يغضبون ويتذمرون من كل كلمة حق تقال في مضمار الكشف عن الواقع الراهن ومن الملاحظ إن الساسة في العراق لكثرة الجرائم التي فعلوها بحق هذا الشعب المظلوم, وأصبحوا في خانة المجرمين لم ينهوا عن السارق والمجرم لأنهم هم من اوجدوا هذه الجرائم والطائفية المقيتة المهلكة ,وهذا السقوط المدوي الفضيع ولانطفاء السريع وأبشع صور الضياع والتضييعأين انتم من أخلاق أئمة الهدى سلام الله عليهم أين انتم من مبادئ الإسلام الذي ركز على الإخوة والوحدة الإسلامية, لكن بالمقابل انتم من يفرق الأمة ويثبت مشروع الصراع الطائفي ,باس القوم انتم وباس الأفعال أفعالكم ,الخزيُ والعار عليكم في الدنيا والآخرةومن الواضح على الفئة المثقفة وصفوة المجتمع العمل من أجل إنقاذ العراق من المحنة التي يحف بها بسبب جهالة الحكومة وتسوس رؤوس السياسيين المعممين الخامرة. بل نحن بحاجة الى رؤى ومقترحات تهدف الى انتشال البلاد من الوضع المزري الذي نعيشهومن هذه الرؤية فقد أشار المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في بيانه الموسوم ((أضاعوا العراق… تغيّرتْ موازين القوى… داهَمَهم الخطر…!!! )) وهذا مقتبس منه جاء فيه((إنّ الوقائع والأحداث والفرص تتغيّر بتغير الظروف وموازينالقوى المرتبطة والمؤثرة فيها، وفوات الفرصة غصّة، ونذكر هنا: ـ بعد التدخّل الروسي في سوريا اختلفت التوازنات كثيرًا، وامتدّ تأثير التدخّل إلى العراق!!!ـ الأمور بمجملها تغيّرت سلبًا وإيجابًا بعد أزمة النفط وانخفاض أسعاره!!! ـ المؤكَّد جدًا أنً إيران بعد الاتفاق النووي اختلفتْ كثيرًا عما كانت عليه، وقضيتها نسبيّة، فبلحاظ أميركا وكذا دول أوربا فإنّ إيران في موقف أضعف لفقدانها عنصر القوة والرعب النووي، مع ملاحظة أنّ رفع الحظر النفطي والاقتصادي عن إيران قد أدخَل العامل الاقتصادي كعنصر ممكن التأثير في تحديد العلاقات!! وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بينّا سابقًا!!!ونسأل الله تعالى العزيز القدير أن يفرِّج عن شعبنا العراقي والسوري وكل المظلومين))http://goo.gl/ThB0hE

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب