19 ديسمبر، 2024 1:17 ص

العراق في ازمة ماهو دور قادته ورجال السياسة ومن وكلهم الشعب وانتخبهم لقيادة البلد

العراق في ازمة ماهو دور قادته ورجال السياسة ومن وكلهم الشعب وانتخبهم لقيادة البلد

في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها العراق ،حيث تتكالب عليه قوى الشر والعدوان من كل حدب وصوب،ويقتل ابناءه وتستباح دماءهم وتحتل اراضيهم ،وتنتهك حرماته ومقدساته، ماهو المفروض على قادته ورجالاته الذين اخذوا على عاتقهم مهمة التصدي لحل المشاكل واصلاحها،او نوابه الذين انتخبهم الشعب واقسموا حماية ارض العراق وسمائه،حيث ان العراق بيتنا الكبير الذي نعيش فوق ترابه الطاهر،ونتنفس هواه وناكل خيراته ،ارض العراق ارض المقدسات ارض علي والحسين والكاظمين والعسكريين وارض يونس وايوب وذي الكفل وادم ونوح وهود وصالح ،الا تستحق تلك الاسماء المقدسه التضحية والدفاع باغلى الاثمان والتضحيات.
اقول لاؤلئك القادة بدون مسميات اليس الافضل من يطلقون الفتاوى على بعضهم البعض ويخونون بعضهم البعض او يصدرون التصريحات لتسقيط بعضهم للاخر او يخونون بعضهم للاخر ،ماهكذا تورد الابل وماهكذا يقاد البلد ،والناس قد سئمت مواقفكم وملت من وعودكم،نحن نريد منكم الكلمة الطيبة ونكران الذات وتغليب مصلحة الشعب على مصالح احزابكم وتياراتكم الطائفية،اعملوا ودعوا عملكم يتحدث عنكم .
فاين انتم من مشاكل العراق ،اين انتم من فقراءه ومساكينه،اين انتم من المدافعين عن ترابه ،اين انتم من عوائل وايتام شهدائه ،اين انتم من التضامن والتعاضد بوجه عدوكم واين انتم من الاية الكريمة(واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا)
ان الناس تريد منكم نبذ خلافاتكم الشخصية والحزبية والطائفية الضيقه ،وبناء بلدنا بعيدا عن التسقيط والتحريض والمنافسة الغير شريفه،لقد ملت الناس من هذه الاساليب فالعراق يتسع لجميع ابنائه بشرط ان نعمل بما كان يعمل اهل البيت عليهم السلام ونحن اقرب اليهم والى خطهم وسيرتهم واخلاقهم مع الناس لاننا ببساطة مواليهم ومحبيهم ومن يعمل ذلك فهو الفوز العظيم.