9 أبريل، 2024 3:26 ص
Search
Close this search box.

العراق في أسوأ حالاته .. ورأي المحتل الاٍيراني هو النافذ‎

Facebook
Twitter
LinkedIn

تمضي السنون ومازلنا نرى إن العداء والحقد الفارسي للعرب والعراق على وجه الخصوص ــ يدل على أن هناك إصرار من قبل الدولة الفارسية الصفوية على حصر هذا العداء في إطار سياسي لصرف النظر والتمويه عن الأسباب الحقيقية للصراع المذهبي، فإيران دولة طائفية متعصبة نظرتها ضيقة للغاية تجاه من يخالفها في المعتقد والمذهب، وتعتبر نفسها تاريخياً وارثة مجد امبراطورية الفرس المجوسية، وحاملة لواء المجنون قورش، ومن ثم فإن عداءها لكل ما هو عربي يظهر للجميع في أجلى صورهوبالتالي تبدو المرحلة الحالية الأكثر أهمية بالنسبة للدور الإيراني في العراق، لاسيما في تفاقم الأزمة الأمنية، إثر سيطرة “تنظيم الدولة الإسلامية” المعروف بـ” داعش” على عدة مدن في محافظات وسط وشمال العراق، ومنها في مناطق محاذية للحدود العراقية – الإيرانية، فكانت هذه الأزمة بمنزلة فرصة وتحد لإيران ودورها في العراق.حيث اخذت ايران تبحث عن متنفس اقليمي بسبب ما تمر به من تناقضات داخلية متأتية من الوضع الاقتصادي المتراجع، والصراعات المتكررة على مراكز النفوذ بين أجنحة النظام الإيراني، لاسيما أن الأزمة الأمنية العراقية رفعت مستويات التخوف من امتدادها إلى داخل إيران.ومن الواضح ان البعد العقائدي المذهبي الذي استند اليه الدور الايراني في التغلغل في الوضع العراقي بحجة حماية الاماكن والمزارات الدينية الشيعية حتى تبعد عنها الجريمة, وتغيير صورتها من متهمة بدعم الإرهاب إلى شريك في محاربته.جعلها تلعب لعبتها الماكره وتأصيل سياستها التسلطية الفرعونية لكن من خلال مواقف المرجعية العراقية ذات المشروع الرسالي الفكري العقائدي الاجتماعي الأخلاقي ،التي كان لها التاثير الكبير والفاعل في فضح نوايا ايران ومليشياتها ومن يؤيدها من الساسة المرتزقة ,بحيث انكشفت خططها الاستعمارية العنصرية في العراق وفي منطقة الشرق الاوسط فقد أشار المرجع الصرخي الحسني في حوار لصحيفة الشرق الاوسط ((العراق في أسوء حالاته.. ورأي المحتل الإيراني هو النافذ))وهذا مقتبس منه جاء فيه :((على منهج النبي الخاتم وآله الأطهار وصحبه الأخيار – عليهم الصلاة والسلام – وسيرتهم العطرة نسير في المشروع الرسالي الفكري العقائدي الاجتماعي الأخلاقي، وهذا المنهج والمسير لا يناسب منهج الإمبراطوريات الفاسدة والانتهازيين والطغاة وأهل التسلط والنزوات والمنافع الدنيوية واللذات، ومن هنا نراهم يمكرون ويكيدون وينصبون العداء في كل وقت ومكان، وتحت أي ظرف كان، فهل نتصوَّر الوفاق دون تبديل وتغيير المنهج والسلوك والمعتقد ؟))!!http://goo.gl/cjyQ46

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب