العراق صديق ايران لكنه ليس عدو امريكا العراق صديق امريكا لكنه ليس عدو ايران العراق صديق قطر لكنه ليس عدو السعودية العراق صديق السعودية لكنه ليس عدو قطر العراق صديق تركيا لكنه ليس عدو سوريا العراق صديق سوريا لكنه ليس عدو تركيا العراق صديق اليمن لكنه ليس عدو الامارات العراق صديق الامارات لكنه ليس عدو اليمن العراق صديق عبد ربه في اليمن لكنه ليس عدو للحوثيين العراق صديق الحوثيين لكنه ليس عدو عبد ربه في اليمن
العراق صديق امريكا لكنه ليس عدو ايران
العراق صديق قطر لكنه ليس عدو السعودية
العراق صديق السعودية لكنه ليس عدو قطر
العراق صديق تركيا لكنه ليس عدو سوريا
العراق صديق سوريا لكنه ليس عدو تركيا
العراق صديق اليمن لكنه ليس عدو الامارات
العراق صديق الامارات لكنه ليس عدو اليمن
العراق صديق عبد ربه في اليمن لكنه ليس عدو للحوثيين
العراق صديق الحوثيين لكنه ليس عدو عبد ربه في اليمن
____________________________
وهذا ما أكد عليه رئيس مجلس الوزراء قبل ثلاثة ايام في مؤتمره الصحفي الاسبوعي بصراحة تفوق الصراحة عندما حدد مصلحة العراق وسياسته وطلب من الدول احترام ارادة العراق قد تكرر ذلك اليوم الاخير من شهر آذار 2018 باعلان تحالف الفتح وهو تحالف منظمة بدر بشكل غير صريح ولكن بشكل غير صريح بهذا الاعلان عند تحديد مقاصد هذا التحالف واهدافه بالنسبة للقضايا الخارجية وخاصة في علاقة بغداد مع امريكا وعلاقة امريكا بالعراق اذ يستشف من تصريح رئيس الوزراء ان العراق ينشر عائلة الحياد والوسطية وعدم التطرف فالعائلة البغدادية ابتعدت عن زج نفسها في الخلافات بين ايران وبين امريكا وأدبرت دولة العراق من ان تكون فاكهة لم ترتب اثرا او تقود الى نتيجة بين الدولتين يتحمل بها كلاهما ولكي لايغمط حقوق الدولتين او حقوق دولة بحيث تعتمد بغداد على قوات اجنبية لمساعدة البغداديين في تحقيق توازن بين الدولتين وعدم اقامة علاقة مع احدى الدول على حساب دولة اخرى والذي قبله الطرف الاخر احد اصحاب المعادلة ذلك ان العراق اوجب عليه الدستور في المادة الثامنة ان يرعى مبدأ حسن الجوار ويلتزم بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ويسعى لحل النزاعات بالوسائل السلمية ويقيم علاقاته على اساس المصالح المشتركة والتعامل بالمثل ويحترم التزاماته الدولية ولا شك ان سياسة العراق هذه المتمثلة بالحياد وعدم الاصطفاف مع دولة ضد دولة اخرى مقرر بموجب القانون الدولي وبموجب احكام ميثاق الامم المتحدة وهي سياسة توافق مصالح العراق واهدافه وما تعمل عليه وتبحث عنه فالخير للعراق كل الخير في الحياد والابتعاد عن سياسة المحاور التي ترتب ضررا للعراق ما ينبغي تجنبه والابتعاد عنه ومصلحة العراق مقدمة على مصلحة اية دولة اخرى وصداقة العراق لاية دولة لا يعني الاصطفاف معها ضد اعدائها فالصداقة شيء مقبول من العراق والعداء شيء اخر غير مقبول من العراق اذ ان للصداقة معايير والعداء معايير وهذه هي السياسة التي توافق ظروف العراق واحواله .