19 مايو، 2024 11:24 م
Search
Close this search box.

العراق خيمتنا

Facebook
Twitter
LinkedIn

عشية رأس السنة 2016، شارك تسعة من العراقيين في اغتصاب جماعي لامرأة المانية في فيينا حيث تناوبوا على اغتصاب المرأة البالغة من العمر 28 عاما في شقة في العاصمة النمساوية و بعد المحاكمة ادين ثمانية من الرجال بالجرم المشهود و امرت المحكمة بتعويض المرأة (25) الف يورو، كانت اعمار العراقيين تتراوح بين 21 و 47 سنة و هم من طالبي اللجوء!!
هكذا تناولت وسائل الاعلام الخبر المخزي، فمن فارين من العراق بحثا عن الامن و السلام و العيش الرغيد و بعد ان اكرمتهم النمسا و اسكنتهم واذا بهم يلدغون الايدي التي ساعدتهم فهم كالافاعي التي لا تعرف عرفانا و جميلا، هم كالحيوانات التي لا تعرف الا الغريزة الجنسية و اي غريزة هذه التي تجعل الانسان يعتدي و يؤذي (اخاه) الانسان بل و يؤذي و ينتهك الاعراف و الاعراض و لمن لامراة من دولة لُقبت رئيسة وزرائها بعمتنا (ميركل) لنبلها و مساهمتها و مساعدة الفارين من بطش و ثأر الحروب فاذا بهذه الحيوانات الضالة تكشر عن انيابها و تهاجم الضحية التي لا حول لها ولا قوة! و اي شذوذ هذا الذي جعلهم يتناوبون واحدا بعد الاخر و امام بعضهم البعض على اغتصاب هذه المسكينة و كيف استطاعوا ارتكاب هذه الجريمة المخزية و المقززة امام الاخرين، اجزم ان الحيوانات ارقى منهم و أجل فبعض الحيوانات لا ترتكب هذه الفعلة ان شعرت ان احدهم يراقبها!!! و هل يقبل احدهم ان تتعرض اخته او بنته او احدى محارمه الى هذا العمل القذر، فأين هم من مخافة الله؟ و اين هم من العادات و التقاليد؟ و اين هم من الاخلاق؟ بأي وجوه ستقابلون الله؟ بأي وجوه ستقابلون اخواتكم و امهاتكم و نسائكم و بناتكم؟ هل انتم مسلمون؟ فالاسلام منكم براء و انه لا يجيز هذه الافعال المشينة. ألم يقل المثل عندنا، يا غريب كن أديب!!
أتساءل اين وزارة الخارجية العراقية، أين سفيرها أين قنصلها، أين العاملون في السلك الدبلوماسي في فيينا؟ و هل هم متابعون للاحداث؟ او هل هم متحدثون بالالمانية؟ و هل هم متابعون لامور رعاياهم؟
لله درك ايها القاضي النمساوي، اغبطك على رحمة قلبك و حسن معاملتك لمن اساء اليكم.
و على الخارجية العراقية ان تكون على علم برعاياها و على موظفي الخارجية ان يكونوا شخصيات (انسكلوبيدية) و على موظف الخارجية ان يجيد (لغتين) على اقل تقدير فهو يمثل العراق  العظيم، عراق الحضارات، عراق الاعراق و الاديان لا يمثل نفسه فقط، و على وزارة التربية اعادة النظر في مناهجها و زرع القيم و المبادئ السامية و غرس المثالية في الطالب من مرحلة الابتدائية و غرس الروح الوطنية و المواطنة و عشق الوطن و ان كل عراقي يجب ان يكون سفيرا حقيقيا للعراق لأن العراق خيمتنا و العراق ارضنا و سماءنا ولا مكان فيه للفاسدين

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب