عشية رأس السنة 2016، شارك تسعة من العراقيين في اغتصاب جماعي لامرأة المانية في فيينا حيث تناوبوا على اغتصاب المرأة البالغة من العمر 28 عاما في شقة في العاصمة النمساوية و بعد المحاكمة ادين ثمانية من الرجال بالجرم المشهود و امرت المحكمة بتعويض المرأة (25) الف يورو، كانت اعمار العراقيين تتراوح بين 21 و 47 سنة و هم من طالبي اللجوء!!
هكذا تناولت وسائل الاعلام الخبر المخزي، فمن فارين من العراق بحثا عن الامن و السلام و العيش الرغيد و بعد ان اكرمتهم النمسا و اسكنتهم واذا بهم يلدغون الايدي التي ساعدتهم فهم كالافاعي التي لا تعرف عرفانا و جميلا، هم كالحيوانات التي لا تعرف الا الغريزة الجنسية و اي غريزة هذه التي تجعل الانسان يعتدي و يؤذي (اخاه) الانسان بل و يؤذي و ينتهك الاعراف و الاعراض و لمن لامراة من دولة لُقبت رئيسة وزرائها بعمتنا (ميركل) لنبلها و مساهمتها و مساعدة الفارين من بطش و ثأر الحروب فاذا بهذه الحيوانات الضالة تكشر عن انيابها و تهاجم الضحية التي لا حول لها ولا قوة! و اي شذوذ هذا الذي جعلهم يتناوبون واحدا بعد الاخر و امام بعضهم البعض على اغتصاب هذه المسكينة و كيف استطاعوا ارتكاب هذه الجريمة المخزية و المقززة امام الاخرين، اجزم ان الحيوانات ارقى منهم و أجل فبعض الحيوانات لا ترتكب هذه الفعلة ان شعرت ان احدهم يراقبها!!! و هل يقبل احدهم ان تتعرض اخته او بنته او احدى محارمه الى هذا العمل القذر، فأين هم من مخافة الله؟ و اين هم من العادات و التقاليد؟ و اين هم من الاخلاق؟ بأي وجوه ستقابلون الله؟ بأي وجوه ستقابلون اخواتكم و امهاتكم و نسائكم و بناتكم؟ هل انتم مسلمون؟ فالاسلام منكم براء و انه لا يجيز هذه الافعال المشينة. ألم يقل المثل عندنا، يا غريب كن أديب!!
أتساءل اين وزارة الخارجية العراقية، أين سفيرها أين قنصلها، أين العاملون في السلك الدبلوماسي في فيينا؟ و هل هم متابعون للاحداث؟ او هل هم متحدثون بالالمانية؟ و هل هم متابعون لامور رعاياهم؟
لله درك ايها القاضي النمساوي، اغبطك على رحمة قلبك و حسن معاملتك لمن اساء اليكم.
و على الخارجية العراقية ان تكون على علم برعاياها و على موظفي الخارجية ان يكونوا شخصيات (انسكلوبيدية) و على موظف الخارجية ان يجيد (لغتين) على اقل تقدير فهو يمثل العراق العظيم، عراق الحضارات، عراق الاعراق و الاديان لا يمثل نفسه فقط، و على وزارة التربية اعادة النظر في مناهجها و زرع القيم و المبادئ السامية و غرس المثالية في الطالب من مرحلة الابتدائية و غرس الروح الوطنية و المواطنة و عشق الوطن و ان كل عراقي يجب ان يكون سفيرا حقيقيا للعراق لأن العراق خيمتنا و العراق ارضنا و سماءنا ولا مكان فيه للفاسدين