خطاب المرجعية العليا أمس يوضح أمرين ونستنتج ثلاثا .
فكما قال تعالى : ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) .
وكما قال السيد الامام رضوان الله عليه : ( الخير فيما وقع ) .
نقوووول : أبشروا فهلاك الطبقة السياسية الفاسدة والفاشلة بات وشيكا .. والله اكبر .
خطاب المرجعية العليا يوضح أمريين :
الاول :
ان الشعب تعرض لخديعة عظمى أمضى من خديعة عمر بن العاص أنطلت على الجميع وأستحالة قيام دولة مدنية في العراق تؤمن بها المرجعية لفساد الطبقة السياسية التي جاء بها المحتل ومايسمى بالعملية السياسية المستندة لدستور مفخخ ونكوص الشعب عن المطالبة بحقوقه والتي لايريد ان يعرفها اصلا .
الثاني :
أرجحية ولاية الفقيه على المرجعية التقليدية التي لاتمتلك الا النصح والارشاد وقد بح صوتها والفساد يضرب اطنابه في كل اتجاه والشعب مسلوبة حقوقه ولايقوى على استرجاعها .
ولانعرف مدركات قولها : أنها ستعاود الخطاب عند حدوث أمر هام !!! فهل مايحدث في العراق اليوم من فساد عظيم وفشل كبير في كل اتجاه وافلاس الدولة مقابل تضخم املاك المسؤولين وأبنائهم وأقاربهم وأحزابهم هو امر غير هام ؟؟؟!!!
ونستنتج من خطاب المرجعية العليا ثلاثا :
اولا :
ان المرجعية العليا نفضت يدها من عملية سياسية فاشلة استندت الى دستور أفشل وصمت الشعب على هذه المهزلة والذي لم تذكيه وتحركه خطب المرجعية منذ سنين .
ثانيا :
ان المرجعية العليا تركت الطبقة السياسية لمصيرها المحتوم المأساوي وشيكا على يد قوى خارجية او قوى داخلية مدعومة من الخارج .
ثالثا :
على الشعب ان يتحمل نتيجة عمله سواء بأنتخاب الفاسدين او السكوت عليهم تماما كما تحمل ثمن السكوت على صدام وجرائمه ومقابره الجماعية بوجود المرجعيات الكبرى للشيعة في النجف في ذلك الوقت .
ونشير الى مانشره الاخ ( نعم للحرية ) في الرابط التالي :
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=722880561145158&set=a.105570412876179.6034.100002696624612&type=3&theater
تصريحات المرجعية الرشيدة …بعدم قراءة الخطب السياسية ….دلائل وقراءات ؟
1- اعلان بداية نهاية النظام السياسي الحالي في العراق
2-عدم تحمل المسئولية في انفلات االوضع
3- عودة الاسلوب الصدامي لحكومة العراق وتعرض المرجعية للتهديد .
4-وجود امر غير معلن سيحدث في اي لحظة يتعلق بنظام الحكم العراقي
5-اشارة ضمنية لاعلان المرجعية عن الرجوع في فتوى الجهاد الكفائي لعدم تامين متطلبات الحياة والعيش الكريم الى الحشد وعوائلهم .
6-الخشية من تحميل المرجعية مسئولية توجه الحشد الشعبي للاطاحة بنظام الحكم الحالي .
7- عدم امتثال الشعب والتظاهر لاجبار الحكومة على تنفيذ مطالب الشعب ومكافحة الفساد
ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم