العراق بين حكم  العوائل  المتنفذة  أو حكم المستبدين

 مر العراق بتاريخ مشرق ومظلم عبر التاريخ ومن خلال دراستي لتاريخه وجدت أنه شعب الثورات والانتفاضات ثورة الزنج والقرامطه والحركات الفكرية في البصرة والكوفة وشعراء كبار مثل المتنبي وابو نؤاس حتى ابو العلاء المعري وقد غادر بغداد مرغما بسبب التنافس على العظمة لكلب القبيله وفي التاريخ القديم تجاذبته الموجات( مد وجزر ) فحينما تمكن من بابل كهنة المعبد ( ايه الله او حجة الاسلام او الفقية الاكبر ) غادر الملك العراقي نابونئيد بابل الى واحة تيماء وقد احتل الفرس بابل ودمرت عن بكرة ابيها وكان الملك سرجون الاكدي قد وحد اهل الجنوب والشمال وصار ملك الجهات الاربع ولجم تدخل رجال الدين في سياسة الدولة واسس دولة ذات نظام مدني راقية وكانت ابنته شاعرة ماذا حدث الكهنة في بابل كانوا يخدعون الجماهير والعامة بباب مردوخ الذي ينفتح بحيلة اوتوماتكية يستخدمون عتلات وبكرات وحين تشعل النار تدور البكرات تنفتل الحبال وينفتح باب المعبد فيخر المؤمنون جزاهم الله خير جزاء المحسنين على عتبة باب المعبد واللهم صلي على مردوخ وهكذا إنهار البلد وتم احتلالة من الفرس واما سرجون الاكدي فقد سرق الكهنة اليهود في بابل قصته وتم تلفيق اسمه في( يوريو شليم )على يد الكهنة اليهود والملك جوشيا ( الغريب الشريعة اليهودية والاسلامية متشابهة بنسبة 80 بالمئة بشان قتل وحرق الجنسي المثلي ورجم المراة والختان والحجاب وبلاوي لاتعد ولاتحصى ) موسى انسان وهمي مختلق وكل الحكاية هي للاساء ة الى تاريخ حضارة العراقيين والمصريين من قبل بدو يعيشون على اطراف العالم المتمدن ولكن محمد البدوي جاء ليعيد الكرة بنفس الخرافات مع تحوير وتزويق وحذف واضافة لزوم وحصل احتلال العراق بالسيف في معركة اليس تم قتل الاسرى وابادة  العراقيين , العراقي كان يدافع عن بلده وقد اراد خالد بن الوليد ان يبر بقسمه ويجعل دماء العراقيين انهارا لانهم قاوموا الاحتلال وهذه القصة حصلت في مصر حيث رفض عمرو بن العاص ان يكون قائد للجيش فقط بل اراد ان يكون هو والي مصر وفي رسالته للخليفة قال بما معناه لا اريد ان اكون من يمسك البقرة من قرونها واخر يحلبها (بقرة حاحا مصر وشعبها )انه الغازي يريد ان يحلبها بالاسم وبدون حياء وهذا ماحصل في شمال افريقيا والهند وايران وفي العصر الحديث تناوبت علينا المصائب وحكم العراق ابناء الذوات والعوائل بيت النقيب وبيت الصدر والجلبي الخ ثم انتقلنا من حكم العوائل وعائلة الملك  فيصل  الهاشمي المستورده على يد  البريطانيين الى حكم العسكر المستبد وهم جاءوا من القرى والارياف ولكن بدل الانصاف والعدل عاملوا الشعب مثلما يراعي الراعي الغنم بل واشد وأمر والان وبعد 13 سنه من حكم الاخوان المسلمين (الحزب الاسلامي وحزب الدعوة وتيار مقتدى الصدر) يطرح علينا كعراقيين حكم (ال الصدر وهم احق بحكم   العراق) يقودون البلد بالمناسبة وجدت هذه العوائل التي تملك ميليشات مسلحة مخالفة لفكرة الدولة المعاصر ة  هم لهم وضع قوي في لبنان وفي العراق وفي ايران وهم على صلة قرابة ومصاهرة والان يراد  جعفر محمد باقر الصدر(وهنا  اعبر عن احترامي لكل  افراد  هذه العوائل ولكن  انا بما فيهم الفاضل جعفر بن محمد باقر الصدر الذي اكن له الاحترام والتقدير القصد  من شارك في لعبة السياسة منهم ومن تعاون مع القوى الخارجية المعادية لمصلحة  شعب العراق هذا هو  الغرض وليس التعميم) متى يحكم الشعب نفسه بنفسه وينتخب انسان عراقي اذا لعب بذيلة يتم عزلة من قبل ممثلية  الشعب لايوجد فيتو  على اي انسان عراقي بشرط  الانتخاب الجماعي من قبل ممثليات المدن والقرى وايضا يمكن للمجلس العام الشعبي في بغداد امكانية عزلة بالتصويت اذا ثبت  انحرافه او فساده من قبل   المحكمة القضائية المستقلة  النزيهة هل فهم ماريد الوصول اليه  ؟اود الاشارة هنا وانا لحد الان ليس مع او ضد مقتدى الصدر لكنني رايت له فيديو يتكلم بلغة اقل مايقال فيها انها لغة شخص يجهل ماهي العلمانية هو يتوهم انها ضد الدين بينما هي لفصل الدين عن الدولة وضمان الحريات للجميع بما هو حريته هو يقول بما معناه احتفظ بهذه الافكار في جيبك ولانريدك الله ومحمد وعلي وياك لنتخيل مقتدى تتركز في يده السلطة ماذا سيقول وماذا سيفعل ؟ ان الاعتصام في بغداد يذكرني باعتصام ساحة التحرير في مصر واخشى ما اخشاه هو الانقلاب العسكري االمدبر من قبل الاميركان او ذيول ايران في المنطقة الخضراء او سيناريو بدت بعض ملامحه من قبل بعض العمائم التابعة لمقتدى وهوسيناريو الدولة الدينية الطالبانية الشيعية وهذه ستكون كارثه مابعدها كارثه للعراقييين وللمنطقةالى المتعصمين الكرام لقد حاولت الحكومة المصرية الفاسده التفاوض مع المتعصمين وقد غدر بالمعتصمين الاخوان المسلمون وبعض المثقفين وارادو ا ركوب الموجه كيف يتحاور الذئب مع الشاة هذه تذكرني بخطوة عمرو بن العاص في رفع المصاحف والخدعة في المفاوضات هذا اولا ثانيا من خلال متابعتي لقناة افاق يبدو ان اعتصامكم شكل ضربة موجعة لهم وهم في حالة تخبط فخطاب قناة افاق ومن خلفها الفاسدون هو اولا تحاول اللعب على وتر الطائفية الشيعية وما يسمى بشق الصف الشيعي هذه اخر ورقة للمفلسين وطنيا وانسانيا وهم يلوحون بداعش وكل شيء من اجل المعركة مع ان اهلنا وابناء الخايبة هم من يقفون في الصفوف الامامية ومن دون رواتب الخبث الثالث بعد ان فشل الاتهام بالبعثية هم طلعوا بموده  جديده جماعة الصرخي وجند الامام حسنا نحن نقول كل عراقي اهلا وسهلا به في المظاهرات وكل انسان له حق في التعبير عن افكاره ماكو مشكلة ومن يعتدي فيزيائيا لابد من تسجيل شكوى رسمية والمحكمة هي الفيصل حرية التعبير مكفولة للجميع حتى المخالف للاعتصام ايضا اتمنى من تيار مقتدى الصدر ان يكون ضمن الحراك الشعبي خصوصا هم من مدن الصفيح واغلبهم فقراء وحتى مقتدى ليكن ضمن صفوف الشعب اولى له وافضل له ولمستقبله بل هو قرار صحيح ويمكن للانسان ان يغير الخطأ ويصحح نفسه ولتكن لجان منتخبة من كل المحافظات ومن معتصمي بغداد وهي تنتخب قيادة عليا من كل الاطياف ليس على اساس البرنامج السياسي او الحزبي بل هم فقط ممثلون للمعتصمين والمتظاهرين في كل مدن العراق وهذه الزبده الممثلة هي من تختار رئيس وزراء من حيث الاسم ولكنرايت ان قنا ة افاق ومتحدثي دولة القانون يريدون من طرف اخر غير طرف التشوية والتخوين والخطاب الطائفي الهابط هم يبدو لي يعولون على حيدر العبادي وحيدر العبادي فقد شرعيته وقد صبرنا عليه 6 اشهر وعلية ان يرحل اتمنى من المعتصمين ان تكون جمعتهم القادمة هي جمعة ارحل ارحل ياعبادي ليستقيل ولانريد ان نكون ظالمين له لكن فقدنا صبرنا انه انسان ضعيف ولكن اليوم ومن خلال تحليل الجسدي للصور رايت ان العبادي يضع يدية مثل مقتدى الصدر وهذا يدل على انه متعاطف مع مقتدى فيما بقية الحرامية يتخذون وضعيات جسدية مخالفه لايخدعونكم بالابتسامه هم مرعوبون من الداخل وعروشهم الخاوية تهتز من حضوركم في الميدان اتمنى ان يكون مكان الاعتصام قبلة للثوار والشرفاء من ابناء وبنات هذا الوطنرئيس وزراء  العراق يرشحه   المتعصمون والثوار في الميادين كافةيطرح للتزكية اماما مجلس حقيقي وليس مجلس الدمى هذا مجلس سيكون للشعب ومن الشعب وفيما بعد نختار الرئيس ويصوت عليه في انتخاب شعبي عام كل البلدالى المعتصمين الكرام وابناء الشعب العراقي راينا اياد علاوي يطل علينا من جديد نحن جربنا هذا الرجل ولايجوز لنا اعطائة فرصة اخرى يكفي تخدعني مرة عار عليك تخدعني مرتين عار علي مثل فرنسي وهو قد اجتمع بحيدر العبادي ويطرحون فكرة (مجلس انقاذ اللصوص )يريدون ان يخدعوكم بتغيير الاقنعة واليعقوبي وانا استمعت الى محاضرات له يطرح افكار متعصبة ومتخلفه وهو الان يظهر ليرجعنا مئة سنة الى الوراء مجلس اعيان تخيلوا المضحك المبكي واما السيد مقتدى الصدر نحن نقول لك في المظاهرات عام 2011 كان  دورك سلبيا والان عليك اما ان تلتحق انت ومن معك بركب الشعب, او ان تضحي بالشعب لاجل مصالحك وزعامتك انت وثلة من المعميين فلا اعتقد ان الشعب العراقي يسمح لك بذلك لايغرنك الضجيج ولا الاصوات العالية ولا السلاح كل هذا لن ينفع سوى التواضع وان تكون من غزية ان غوت غويت وان ترشد غزية ارشد تكون جزء من تيار مجتمعي عراقي ولتسقط فكرة الزعامة الدينية او العائلية نحن في القرن الواحد والعشرين لابد من قيادة منتخبة للمظاهرات هي من تقرر ولاباس ان يكون فيها اشخاص لهم انتماء سياسي او ديني او  عائلي لاتوجد مشكلة مادام هو منتخب بطريقة شعبية جماعية اللصوص يريدون ان يخدعوكم بديمقراطية الصناديق التي سميتها من قبل ب الدم قراطية ولم يصغ احد لهذا احذر اهلنا من لعبة الانتخابات خدعة جديده وضحك على الذقون لابد من انتخاب شعبي في الميادين في كل مدينة وفي كل قرية ويتم اجتماع كبير في بغداد ومنه يتم اختيار قيادة جماعية ولاوجه من هذه الوجوه يعول عليه هم فقط ينتظرون المحاكم والقانون ليبت في سلامة موقفهم