8 أبريل، 2024 7:02 م
Search
Close this search box.

العراق بين المصالح الروسية و خطة التقسيم الأمريكية

Facebook
Twitter
LinkedIn

العراق في مسلسل مستمر للعرض من خلال حلقاته التي لا تريد أن تصل إلى النهاية السعيدة أو حتى الحزينة ، فقد وضعت العقول الأمريكية العراق والمنطقة في إعصار مدمر جلب معه كل أدوات التحطيم والدمار لكل بلد يمر فيه ، من امن سلطة يهدد كل العراقيين أبان احكم النظام السابق ، إلى اجتياح أمريكي عارم أدى إلى خلق فوضى في كل مفاصل الحياة في العراق ، وضعوها من خلال إنهائهم لأجهزة الدولة ومؤسساتها ، وقد سمعت مقابلة في عام 2005 للدكتور أياد علاوي قال ( أننا اخبرنا الأمريكان ودول التحالف ، أننا نريد الإبقاء على مؤسسات الدولة ، ونطمح فقط لرفع القشور العليا التي كانت تحكم البلد ) ، وأمريكا وراء كل الشر القادم من خلف الحدود إلى أن أوصلونا بعد القاعدة إلى مرحلة داعش ، واستغلالهم سذاجة ولهث اغلب السياسيين خلف الأموال ،ليتيح الفرصة لهم العمل على تقسيم العراق ن وزرع الفرقة بين النسيج العراقي كون هم أصحاب مقولة ( فرق تسد ) .

إلى أن دخل الدب الروسي لمسرح العمليات ، حيث يعتبر الروس المنطقة من أذربيجان إلى البحر المتوسط هي عمق روسيا الاتحادية هذا من جهة ، ووجود ما يقارب 6 الألف شيشاني يقاتل في صفوف داعش الإرهابية يهدد أمنهم القومي ، فمن الأفضل القضاء عليهم في سوريا والعراق حتى لا تكون المعارك معهم على الحدود الروسية من جهة أخرى .

صحيح نحن يهمنا الحفاظ على امن المنطقة ، لكن العراق من يهمنا اليوم بشكل جوهري ، فكما قال الدكتور أياد علاوي في أكثر من مقابلة معه ( أن حكومة ألعبادي غير قادرة على أدارة هذا الملف الكبير والخطير ، فيجب أن تتضافر جهود كل السياسيين الذين لديهم باع في السياسة والعلاقات الخارجية وهم معروفين ولا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة ، من اجل أدارة هذا الملف الحساس .

فهناك من يقول نبقى مع المحور الأمريكي ، وهناك من يقول علينا الانضمام للمحور الروسي الجديد ، ويريدون المباركة للتحالف الرباعي الجديد الذي يظم العراق و روسيا، و إيران ، وسوريا لتبادل المعلومات ألاستخبارية كما يقال ، فماذا تقول أنت ؟

أنا مع الرأي الذي طرحه السياسي العراقي الدكتور أياد علاوي الذي يقول ( يجب علينا أن نعمل مع المحورين بل وجذبهم لتوحيد الجهود ونكون عامل جذب للطرفين ، من اجل القضاء على داعش من جهة ، وحتى لا يكون العراق ساحة للصراع مما يعود بالضرر على العراق وأهله ) .

أذن يا سيادة ألعبادي( بروح أبوك ) انتبه واترك الضغوط من هنا وهناك لان نحن الشعب العراقي صار بين مو بس ضغط ويا سكر من جراء أدارتكم للحكومة منذ 13عام ولحد اليوم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب