23 ديسمبر، 2024 3:01 ص

العراق بين الحضارة والمبدأ‎

العراق بين الحضارة والمبدأ‎

يدفعني شعوري بعمق الإنتماء له ويوّلد في داخلي الشجاعة والأقدام
لأصف بلداً يعتبر من أكثر بلاد الارض رسوخاً للحضارة وأمتداداً لها . العراق …  كما عُرف عنه ومنذ الآف السنين موطن نشؤ أقدم الحضارات الأنسانية  لأسباب عديدة  منها الموقع الجغرافي وثرواته الطبيعية وتربته الخصبة وموقعه السياسي الرفيع ، تلك الظروف ساعدته على أن يكون محط أقبال وأنظار الدول العظمى ، مما حذى بأنسان ( العراقي ) أن يتحرى عن أسباب التغيير الجذري لواقعه الملموس وأخذ يسعى الى أحداث تغيير في نواحي حياته المختلفة ضد أوضاعه المتذبذة وبدأ يعمل بتناغم بين مسار حركته وبين حاجته للتغيير في سبيل أيجاد نمطُ حياة مختلف يسير عليها ، هذا النمط ما هو الا أجراءات تختلف من حيث التطبيق عن الأنماط السائدة في المجتمع وتمتاز بأستخدام أساليب تنموية خلاَّقة تربط حاجة الانسان بأقتصاده وموارده لتكسبه خاصية التحكم والسيطرة لتعزيز وتقوية دوره . وبالتالي حينما يكتسب الأنسان جميع موارده ويرى قد آن الأوان بضرورة القيام بدور فاعل في قيادة بلده وفق الأطر القانونية المعمول بها ويشعر بأن لديه القدرة على النهوض ببلده ليأخذ دوره الرائد في محيطه الإقليمي والدولي ينبغي عليه أن يمتلك عامل مهم وهو عامل ( المبدأ ) وإذا أردنا أن نعرّف ما هو المبدأ فهو المسار والمنهج الذي يتم إتخاذه لتحديد السياسات العامة للدولة وفق مصلحتها العامة . ومن هنا فإننا نراه يحاول أن يمارس التأثير على بقية المجتمعات الأخرى ليستطيع مواكبة الأحداث وتحقيق التنمية المطلوبة ورفد مجتمعه حتى لا يعود الى الخلف لينتظرها جيل حضاري قديم أعتاد أن يعيش ليأكل . أن مجرى الأحداث السياسية الدولية تسير وفق عامل المبدأ التي رسمت سياستها بالأعتماد عليه ولان مجتمعاتها الداخلية ما هي الأ جماعات ضغط أقتصادية وأجتماعية وسياسية لها تأثيرها المنطقي والأساسي في رسم خارطة الطريق للسياسات الخارجية لها . ونحن في العراق عندما ننظر الى العملية السياسية فأننا نعتقد أنها لا ترتقي الى مستوى المبدأ ويجب عليها أن تأخذ بنظر الاعتبار ما بين حضارة وادي الرافدين كتأريخ وبين حاجات مجتمعنا العراقي داخلياً وخارجياً ، هذا المجتمع الذي يعاني من نزيف التخبط في مسار العملية السياسية ونأمل منها أن تواصل عملية البحث لأيجاد المبدأ ( العراقي ) للوصول الى مرحلة الخلاص التنموي الشامل لأنقاذ ما تبقى وأن تلّم الشتات قبل فوات الأوان .

العراق بين الحضارة والمبدأ‎
يدفعني شعوري بعمق الإنتماء له ويوّلد في داخلي الشجاعة والأقدام
لأصف بلداً يعتبر من أكثر بلاد الارض رسوخاً للحضارة وأمتداداً لها . العراق …  كما عُرف عنه ومنذ الآف السنين موطن نشؤ أقدم الحضارات الأنسانية  لأسباب عديدة  منها الموقع الجغرافي وثرواته الطبيعية وتربته الخصبة وموقعه السياسي الرفيع ، تلك الظروف ساعدته على أن يكون محط أقبال وأنظار الدول العظمى ، مما حذى بأنسان ( العراقي ) أن يتحرى عن أسباب التغيير الجذري لواقعه الملموس وأخذ يسعى الى أحداث تغيير في نواحي حياته المختلفة ضد أوضاعه المتذبذة وبدأ يعمل بتناغم بين مسار حركته وبين حاجته للتغيير في سبيل أيجاد نمطُ حياة مختلف يسير عليها ، هذا النمط ما هو الا أجراءات تختلف من حيث التطبيق عن الأنماط السائدة في المجتمع وتمتاز بأستخدام أساليب تنموية خلاَّقة تربط حاجة الانسان بأقتصاده وموارده لتكسبه خاصية التحكم والسيطرة لتعزيز وتقوية دوره . وبالتالي حينما يكتسب الأنسان جميع موارده ويرى قد آن الأوان بضرورة القيام بدور فاعل في قيادة بلده وفق الأطر القانونية المعمول بها ويشعر بأن لديه القدرة على النهوض ببلده ليأخذ دوره الرائد في محيطه الإقليمي والدولي ينبغي عليه أن يمتلك عامل مهم وهو عامل ( المبدأ ) وإذا أردنا أن نعرّف ما هو المبدأ فهو المسار والمنهج الذي يتم إتخاذه لتحديد السياسات العامة للدولة وفق مصلحتها العامة . ومن هنا فإننا نراه يحاول أن يمارس التأثير على بقية المجتمعات الأخرى ليستطيع مواكبة الأحداث وتحقيق التنمية المطلوبة ورفد مجتمعه حتى لا يعود الى الخلف لينتظرها جيل حضاري قديم أعتاد أن يعيش ليأكل . أن مجرى الأحداث السياسية الدولية تسير وفق عامل المبدأ التي رسمت سياستها بالأعتماد عليه ولان مجتمعاتها الداخلية ما هي الأ جماعات ضغط أقتصادية وأجتماعية وسياسية لها تأثيرها المنطقي والأساسي في رسم خارطة الطريق للسياسات الخارجية لها . ونحن في العراق عندما ننظر الى العملية السياسية فأننا نعتقد أنها لا ترتقي الى مستوى المبدأ ويجب عليها أن تأخذ بنظر الاعتبار ما بين حضارة وادي الرافدين كتأريخ وبين حاجات مجتمعنا العراقي داخلياً وخارجياً ، هذا المجتمع الذي يعاني من نزيف التخبط في مسار العملية السياسية ونأمل منها أن تواصل عملية البحث لأيجاد المبدأ ( العراقي ) للوصول الى مرحلة الخلاص التنموي الشامل لأنقاذ ما تبقى وأن تلّم الشتات قبل فوات الأوان .