قلت واقول ان عقلية سنة العراق عقلية اقصائية انهم لا يعتبروننا او الأكراد عراقيين مثلهم بالحقوق و الواجبات و ليس من المنطق ان يبقى الشيعة ( حائط نصيص ) و يقدمون التنازلات تلو الأخرى باسم المحافظة على الوطن الواحد و عليهم ان يتفهموا – أي السنة – حقيقة المؤامرة و الآ لا يجب البقاء معهم الى الأبد و ليس من العدل و لا من الحكمة و لا من الأنصاف و لا من السياسة ان يبقى طرف واحد يقدم التنازلات الى درجة الأنبطاح و القفز على نتائج الأنتخابات باسم الحفاظ على الوطن الواحد – هو اصلا مقسم …واقعيا -هذه حماقة و مغامرة نهايتها كارثية على العراق و الشيعة و لقد قالها أحد نكراتهم ( لن يتوقف الأرهاب بالعراق حتى تعيدوا الحكم الينا ) علما لقد مرت 12 سنة على سقوط الصنم و لا زال العراق حبيس الأرهاب و الدمار و الفساد بسبب نزعات السنة الأقصائية و قد وضعوا العراقيين في معادلة قذرة اما ( الحكم او الأرهاب ) فما جدوى أصرار المرجعية على البقاء مع أناس ما فتئوا يتحالفون مع الأرهاب ليل نهار في سبيل تحقيق هدفهم الأسمى العودة للحكم ( تحالفوا مع البعثيين ثم القاعدة ثم فدائيي صدام و الآن مع داعش و لا نعرف غدا مع من ) و كل يوم يرتمون بحضن جديد ( قطر السعودية تركيا أمريكا الأردن مسعود برزاني ) العراق بأكمله مشلول بسبب القضية السنية مستغلين او متناغمين مع المؤامرة التي يقودها الصهاينة لتحطيم جيوش المنطقة لسهولة تفتيها و السيطرة عليها لقد خسر العراق ترليون و نصف أي ألف و خمسمائة مليار دولار منذ سقوط الصنم ذهبت هدرا بين ( الأرهاب السني و الأنفصال الكردي و الفساد الشيعي ) و الى الآن ليس لدينا ابسط الخدمات الأساسية مثل الكهرباء و الماء فما بالك بالأمن و الأمان و الرفاه أصلا.