19 أبريل، 2024 1:37 م
Search
Close this search box.

العراق بحاجة الى … عصابة ..؟! 

Facebook
Twitter
LinkedIn

مقترح مهم جداً … ما يمر به العراق والجميع يعلم منذ سقوط الصنم والى يومنا هذا، هو الدمار والتخلف والفساد والسرقة ونهب المال العام وسرقة احلام الأطفال وايصال الشباب الى مرحلة اليأس والجبن وأما الطبقة الكبيرة بالسن اصبحت لاتفكر الا بلقمة العيش من اجل ان  تسد جوعها لحين وفاتها ، وهذه جميعها،  بسبب الطبقة السياسية الفاسدة والتي أنتجت فاسدين بكل مكان من أماكن الدولة العراقية وصولاً الى طبقات من الشعب وأخرهم المقاول فاليوم الجميع يعلم بان افه الفساد قد نخرت جسد المواطن العادي وصولاً الى موسسات الدولة والسياسيين فلا يوجد حل برأي المتواضع اما ان نعزل ( ١٠٠٠٠٠٠) مليون شاب وشابة من اصل ٣٥ مليون نسمة والبقية نقتلهم بقنبلة نووية ونعمل بعدها على تزويجهم وتأسيس دولة عراقية جديدة مبنية على الحب والسلام والامان والاخوة وتكون متطورة ومزدهرة وهذا مستحيل ولا يتقبله العقل ، او وهو الأفضل والاهم برأي ونحن بحاجته ،،،، 
تشكيل مجموعة من الشباب والبنات الأقوياء والمؤمنين بالوطن ويترأسهم شخص استشهادي لإيخاف من النتيجة التي سيخضع لها بالاخير ، وتكون مهمتهم هو  [.  قتل وشنق و قطع الارجل والايدي ] لكل فاسد وحرامي ومختلس ومرتشي موجود في موؤسسات الدولة وبكل دائرة وبهذه الطريقة نستطيع ان نضمن حكومة نظيفة خلال سنتين ونضمن بانه لايوجد فاسد واحد بمؤسسات الدولة وذلك خوفاً من قتلهم وبرأي ان تكون هذه المجموعة لديها الايدي الطويلة بكل مكان وان تكون جميع عملياته تصل الى الإعلام والشعب وبهذه الحالة ستضمن تضامن الشعب ووقوفه معها وبهذه الحالة. عندما نرى حكومة عادلة ونظيفة ستنتهي عملها هذه المجموعة. وتسلم نفسها الى القضاء العراقي وبهذه الحالة سيكونون خالدين في اذهان العراقيين وسيعمل لهم التماثيل وستسمى بأسهم مدن وشوارع وتكتب كتب وتعمل أفلام ومسلسلات فنحن بحاجة ماسة الى استشهاديين لايهابون ولايخافون من الموت وتكون قضيتهم الوطن وحده بعيدا عن الانتماء الديني والعقائدي والسياسي تجمعهم هوية العراق وحبه .. 
اعتقد هذا هو الحل الوحيد لضمان عراق أمن من الطبقة الفاسدة والمرتشية . 
فهل يأترى يستطيع قيس الخزعلي ان يتخلى عن مطامع الدولة ويكون الاستشهادي الذي يستطيع تحمل المسؤولية ويضحي بنفسه من اجل العراق كونه يمتلك الأسود التي لا تخاف الموت . 
او ياترى هل يستطيع هادي العامري ان ينفصل عن زواجه الكاثوليكي ويشكل هذه المجموعة ويكون هو الاستشهادي الذي يضحي بنفسه من اجل الوطن 
او مقتدى الصدر الذي برأي هو المؤهل اليوم كونه يمتلك قاعدة من الاستشهادين ويستطيع ان يضحي بنفسه بطريقة مشرفة تحفظ صورة ال الصدر امام العراقيين 
او عمار الحكيم فهل يأترى يستطيع ان يتخلى  عن الدولة والمؤسسات وان يكون هو الاستشهادي الذي يضحي بنفسه من اجل العراق واذا فعلها في حينها سيطبق حلمه بتأسيس دولة عصرية عادلة وخالية من الفاسدين وسيكون مخلداً كعمه شهيد المِحْراب  
اعتقد الجميع معني بالموضوع اذا كان سني او شيعي او عربي او كردي او مسلم ومسيحي الوطن هو وطن الجميع وعلينا ان نشكل عصابة ذات أغلبية بالمكونات لقضاء على افة الفساد . 
هذا هو الحل العراق بحاجة الى عصابة . 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب