16 أبريل، 2024 2:50 ص
Search
Close this search box.

العراق باتجاه التغيير. رغم الانحراف

Facebook
Twitter
LinkedIn

المتابع لحركة الملاحة السياسية في العراق ما بعد اعلان  فتوى المرجعية الدينية  يشاهد بأم عينية تغيرات كبيرة طرأت على الخارطة السياسية العراقية  ولازالت مستعرة على المواطن العراقي بعيداً عن ديانته وطائفته او القومية التي ينتمي اليها بالرغم من انحراف بعض الساسة عن مسارهم الديني والوطني  انعكست المطالبات بالتغيير على الاحزاب السياسية الحاكمة فيما بينها وداخلها بسبب الظروف الظلامية التي يعيشها (اقصد المواطن البسيط) اجمع اغلبهم على التغيير بغض النظر عن (التغيير السلبي او الايجابي) وهنالك دوافع و(شحنات كهربائية) لامست عقول البعض دفعتم للمطالبة بالتغيير بما فيهم (اعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات) فاصبح وامسى هاجسهم الوحيد هو البحث عن التغيير لمجرد التغيير لما ترتب في مخيلتهم من ارهاصات لما وصل اليه حال البلد من هلاك في البنى التحتية كذلك انهيار اقتصادي شبه تام وتردي في المنظومة الامنية والعسكرية  بسبب سيطرة اناس غير قادرين على ادارة دفه الحكم يتبادلون ادوار الحكم فيما بينهم بتغيير المناصب وبقاء نفس الاسماء (المستهلكة ) الغير قادرة على انشاء جملة مفيدة واحدة للشارع العراقي رغم وجود الالاف من الكفاءات في بلد يزخر بالعلم والعلماء من هنا خرجت اصوات مطالبة بالتغيير رغم حصولهم على مناصب سيادية ووزارات داخل الحكومة  حتم عليهم واجبهم الانساني قبل ديانتهم ومعتقدهم ان يغيروا ما استطاعوا فالعراق يسير الان بالاتجاه الصحيح الاوهو (التغيير ) للإيجاب او السلب وهل سنتكلم (معلك) بعدما نتخلص منهم (شلع قلع) هذا ما ستفرزه قادم الايام وان غداً لناضره قريب …استودعكم 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب