ما العمل ؟ ما الحل ؟ ما النتيجة ؟ متى الخلاص ؟ الى اين ؟ اسئلة تدور في خلد العراقيين الذين اعيتهم الحروب والصراعات والازمات التي طحنت نفسياتهم المرحة وقتلت فيهم الفرحة والنكتة التي عرفوا بها اضافة الى الاصالة والكرم الذي اشتهروا به على مدار الزمن.
بلد عريق ورائد في منطقة الشرق الاوسط كفاءات .. عقول .. خبراء .. كتاب .. مثقفين .. فنانين .. رياضيين.. تحول بليلة وضحاها الى مقبرة ومزبلة و مهزلة وفقر وتخلف ومرض والم ودماء وجثث وطائفية واثنية وووووو جراء تعاقب عليه ساسة رعاع تعشعش البطولات الفارغة والشجاعة والرجولة الكاذبة في ادمغتهم وصراع احزاب لعينة وشيطانية تحمل مسميات حقيرة كالبعث او دعوة او اخوان الا لعنة الله عليكم اجمعين.
ما الحل يا ناس .. يا عالم .. يا بشر انصحونا .. اشيرونا .. تاهت بوصلتنا .. فقدنا طريقنا .. بلدنا يحتضر .. اجيالنا في خطر.
الحل في نظري هو الصبر ولا يوجد حل غير الصبر في الوقت الحاضر حتى ينفذ صبرنا وتحين ساعة الانفجار وياتينا بو عزيزي العراق اثر مشادة هنا او صراع هناك فساعتها ستنفجر الجماهير وتتوحد من حيث لا تشعر وسوف لا يستطيع احد ايقاف هذا الانفجار لانه حقيقي ونابع من الام حقيقية وحاجة حقيقية وستجري الاحداث بصورة تلقائية وعفوية وستفلت الاوضاع وستهرب القيادات والميليشيات وكل شيء سيزول وتاخذ الامور مجراها وبشكل طبيعي وهذا السيناريو اراه رؤية واضحة في الافق ولا يحتاج سوى الى زمن اما من البديل فستفرض الاحداث بديلها وتبدأ دورة الحياة من جديد !
اللهم احفظ العراق .. اللهم احفظ العراقيين.