10 أبريل، 2024 7:00 ص
Search
Close this search box.

العراق … التبول في حضرة البرلمان العراقي !

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما من شك ان العراق ما زال يمر بفترة زمنية تعد خارج التاريخ والحضارة والاسس التي نشأت عليها جميع الدول وتشكيلاتها ومؤسساتها الرسمية التي كانت وما زالت تضع خدمة الوطن والمواطن اولوية قصوى ضاربة اروع الامثلة في التفاني والالتزام والنهوض بالاعباء والواجبات وباستحقاقات طبيعية يحصل عليها اي موظف لقاء ما يؤدي من عمل وجهود دون منة او كلل او ملل حتى ترى وزيرا يمتطي دراجة ليوفر ثمن وقود السيارة للخزينة المركزية ورئيس وزراء بريطانيا العظمى يصعد ارخص خطوط جوية في اوربا ( Ryan air ) ليوفر على الخزينة المركزية والامثال كثيرة وكثيرة بل ان الزعيم عبد الكريم قاسم رحمه الله مات وفي جيبه ديناران لم يمهله اولاد الشوارع ساعة او اثنان حتى يشتري بهم طعام الافطار من الكباب من مطاعم بغداد فقتلوه شر قتلة ضاربا اروع الامثلة في نظافة اليد وهو من العراقيين القلائل المشهود لهم في نظافة اليد وعدم استغلال المنصب والوظيفة للاغتناء.
البرلمان في عراقنا الحبيب برلمان من نوع خاص واعضاءه برلمانيين من نوع خاص ايضا نوع نادر ينتمي الى مجموعة الفئران البولية التي تقطن المريخ والتي نقلتها ورعتها وكالة ناسا الفضائية لتنضج هناك وبعد ذلك تجلب الى برلمان العراق مع المحتل الاميركي. تلك الفئران اقصد البرلمانيين العراقيين  يملكون صفات نادرة في لبس الوجوه الجينكو وفي نزع الحياء على طريقة حسنة ملص وعباس بيزة حيث يخوض العراق النازف وشعبه المنهك حروب شتى وعلى كافة الصعد ارهابية اقتصادية اجتماعية وجودية وفيما هذا البرلمان البولي واعضاءه البوليون منهمكون بقيادة سليم الاعور لمناقشة سن قانون جديد يضخم من امتيازاتهم ويكبر كروشهم ومؤخراتهم ويزيد من استهتارهم بالوطن والمواطن اكثر فاكثر وكانهم لم يشبعوا طيلة ١٣ عام من الاموال والرواتب والرشاوي والعمولات.
اين فتاوي السيد السيستاني بالجهاد الكفائي من هؤلاء اللصوص اما قلنا سابقا ان داعش الفساد لا يقل سوءا عن داعش الارهاب وانهما وجهان لعملة وحدة هدفها تدمير العراق والحاق الاذى بشعبه عبر حرب صريحة في قوت المواطن اليومي ومعيشته، اين ابناء الحشد الشعبي ممن نذروا ارواحهم للدفاع عن الوطن فلماذا لا يتوجهون الى اعضاء البرلمان الفاشل وينعلون والد والديهم ماذا ينتظرون فهؤلاء هم سراق اموالكم ولصوص قوتكم واهلكم يعانون الامرين وهم ينعمون باموالكم في عمان الخسة وبيروت الدعارة ودبي الحقارة دون وازع من ضمير او رقيب.
انه برلمان الفاسدين واللصوص فيه تشرع قوانين السرقة والاحتيال على المال العام وتبرم صفقات الفساد وتهضم حقوق المواطن البسيط  لذلك اصبح واجبا على كل عراقي شريف ( التبول ) واقفا في حضرة البرلمان البولي العراقي. 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب