4 نوفمبر، 2024 11:47 م
Search
Close this search box.

العراق الأول بتصدير الدم

العراق الأول بتصدير الدم

مرت عشرة سنوات و لازلنا نتصارع من اجل بناء العراق الجديد من بعد ما مزق و هتك من قبل النظام المقبور الذي نحت في أذهاننا الدكتاتورية و الاستبداد كما كنا نعيشه أيضاً من حرمان و جوع و فقر ، حيث كنا نسمع و كما سمعنا بالعراق الجديد و مشاريع الأعمار و التطور و بعد مرور عشره سنوات و بجهود السياسيين العراقيين اصبح العراق المنتج الأول للدم العراقي و نستطيع أن نقول محيط الدم العراقي نتجيه تصارع الأفراد و الأحزاب و الدول الجوار و الإقليمية علئ السلطه و الحكومة العراقيه إلا انتم كنتم تقولون و ترفعون شعارات للديمقراطيه و الحريه لنا إانتم الفئه التي كنا ننتظرها بعد حكم الدكتاتور ؟؟؟
لقد سقط شبابنا تحت التراب و بالشوارع و ترمل نسائنا و تيتم أطفالنا هل هذه الحريه و الان فهمنا شعار الحريه منكم هو القتل و سفك الدماء لأنكم سيئون لنا ، تساقط شهدائنا و تقولون ثمن الحريه هل كل هذا ثمن الحريه و ماذا تريدون أن ندفع اكثر و اكثر هل هنالك اغلئ من الروح و اعتقد أن أرواحكم أرخص من المال فمبروك عليكم قادتنا مال الحرام مال الشعب هل صدام صدر نفط مثل ما أنتم الان ؟ اين أموالنا ؟
دفعنا آبار من الدم الا يكفيكم  ؟ هجر ما يقارب ٧ مليون عراقي !!!!!! ما عدا الأيتام و الأرامل و مشاكل المجتمع الاخرئ ….
عن ماذا نبحث و ماذا نريد ليس لدينا هدف و ليست لدينا خطه في مختلف مجالات الحياة و اليوم سوف يشبه غد بعد ١٠ سنوات القادمة .
متئ سوف يتركوننا بحالنا لنعيش بسلام و أمان و راحه و استقرار و بلد يستعيد عافيته و تنضج منه الكفائات و القدرات و الخبرات لا نطالب بالمستحيل فقط نطالب بالأمان و حريه و حمايه حقوق الانسان من الانتهاكات و الاعتداءات .
السياسيين الأفاضل لكم الشكر و الاحترام إذا قمتم بعمل إيجابي لبلدكم العراق و تخرجون من لعبه الأدوار و التمثيل الطائفي لكي  نعود الي منازلنا و حاملين معنا الأمان و المحبه الي عوائلنا و أطفالنا و نساءنا و نعيش في حياة يملئها الحب و الرخاء و ألمساعده في حياة و عراق جديدين .

أحدث المقالات