10 أبريل، 2024 6:46 م
Search
Close this search box.

العراق أمنيا طاردا للشركات العراقية والاجنبية

Facebook
Twitter
LinkedIn

أسفي على شعب ضاعت عنده حتى قييم الضيافة ، ضيافة المفيد ألباني للحضارة والاقتصاد.، انها صرخة نقولها بوجه الكثير والكثير من الناس الذين اوغلوا في الكثير والكثير والمتنوع من الفساد ، والاسف اكثر باتجاه من ارخص النفس خدمة للغريب الناقم عربيا كان ام أجنبيا ، والسبب هو نهم الحصول على الثروة ولو على حساب الوطن وبارخص الأساليب .
ان ميناء الفاو الكبير كشف للعيان ان ثمة عدوان ما يلاحقه (داخلي وخارجي) منذ البداية وقد ساهم بتمرير هذا العدوان عراقيون خونة ، نعم خونة يعملون لحساب الغير ، وظل دون اكمال مراحله حتى هذه اللحظة وهؤلاء هم حكوميون وشيوخ عشائر ورجال أمن و،و،و . وقد كانت للحكومات المتعاقبة دورا مهما في اكتمال ميناء الغير وتراجع ميناء بلدها . والسؤال ، الا يدرك من يعمل على الاستهتار بالقانون ان الأيام دوارة ، ما هو عندك اليوم لا تجده في الغد .
ان تهديد العاملين الأجانب واختطاف ملاكات الشركات العاملة ، او تهديد واختطاف السياح ، او تهديد السفارات ، يعد عملا يعاقب عليه القانون ، اضافة الى كونه عاملا مهما في تدمير الاقتصاد ، لأن العنف يعد من العوامل المطاردة للاستثمار ، والعراق قد تخلف اشواطا طويلا وراء حركة العالم المتدن ، وهذه الاعمال ستؤدي الى المزيد من البطالة والفقر والكثير من المشاكل الاجتماعية ، في مقدمتها السطو والقتل من اجل السرقة ، متى يصحى العراقيون على زمانهم ويعملوا على إنقاذ بلدهم من مصيره المجهول….

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب