باتت المجتمعات البشرية تنظر إلى قياداتها الروحية أو السياسية على أنها الراعي لشؤونها كافة و المحقق لطموحاتها في حياة حرة و عيش كريم خاصة في ظل التخمة المالية و تعدد مصادرها مما جعلها بمقدمة الدول الأكثر ثراءاً مما سيسهل المهمة و يشكل لديها حافزاً كبيراً في تخطي المعوقات التي تطرأ أمامها فيتحقق النجاح في سير عملها وهذا خلاف ما يحصل في العراق وما يشهده من موجات نزوح و تهجير على أيدي المليشيات المجرمة وما ترتكبه بحقهم من جرائم بشعة ارضاءاً لأسيادها الفرس العجم تحت مظلة مرجعية السيستاني و قياداته السياسية الانتهازية التي أطلقت العنان لمليشيات حشدها السلطوي الطائفي في استباحة الدم العراقي و انتهاك كل قيم السماء و الأعراف الدولية مع شريحة النازحين الذين تركوا الديار و الممتلكات بين ليلة و ضحاها مما وضعهم في حالٍ لا يُحسدون عليه من سكنٍ بالعراء وتحت ظل خيمة لا تغني من قسوة البرد أو تسمن من لهيب الصيف مضافاً إليها قلة القوة الشرائية لهم بسبب قطع مصادر العيش مما أدى إلى تفاقم البطالة بين شريحة الشباب ولم يقف الحد عند هذه المآسي بل تجاوزها إلى تردي الواقع الخدمي و غيابه بشكل تام مع انعدام الخدمات الصحية من مراكز طبية مدعومةً بأحدث التكنولوجيا الطبية و الكوادر المتخصصة ناهيك عن قلة الدواء وخاصة للأمراض المزمنة أو المستعصية في ظل صمت السيستاني الذي سخَّر ملايين الدولارات على مشاريع خارج العراق فها هو يرصد مبلغ (750) مليون دولار لتطوير منطقة السيدة زينب بدمشق فهل من العقل و المنطق هدر هكذا مبلغ على مناطق خارج العراق و أهله بين نازح و مهجر و آخر يعتاش على القمامة وما تدره من طعام و أكلات ؟ وهل من العقل و المنطق بناء ملعب رياضي في إيران بقيمة ( 250) مليون دولار في حين أن تقارير أممية و منظمات إنسانية أكدت على أن أكثر من 75% من العراقيين يعيشون تحت مستوى خط الفقر و العوز ؟؟ فأي عاقل تصدر منه مثل تلك المواقف التي يندى لها جبين الإنسانية و التاريخ ؟! فأموال العراقيين تذهب لخدمة الغرباء و بلدهم يعج بالنازحين و الفقراء وسط تجاهل حكومتهم عما تعانيه تلك الشريحة المنكوبة مما حدا بالمرجع الصرخي الحسني أن يشمِّرَ عن ساعديه ليفتح باب التبرع لنجدة المظلومين النازحين في حملته الكبرى التي أطلقها على موقع مرجعيته في الشبكة العنكبوتية داعياً فيها العراقيين و غير العراقيين إلى إغاثة إخوتهم النازحين مما جعله موضع استهداف لمليشيات السيستاني و قياداته السياسية الفاسدة وهذا ما كشف عنه طالب الشمري الناطق بإسم مرجعية الصرخي في حوار صحفي أجرته معه صحيفة المدينة بتاريخ 19/2/2016 قائلاً : ((هذه نتيجة طبيعية ومتوقعة وهي ضريبة حتمية تقع على سماحة السيد الصرخي وأتباعه فلأننا والحمد لله الذي جعلنا نعيش معاناة أهلنا المهجرين والمشردين والنازحين من المحافظات الغربية المظلومة، وأن نبذل ما بوسعنا من أجل توفير الشيء اليسير لهم .
فاليوم بات النازحون بين مطرقة السيستاني و مليشياته و سندان حكومة العراق التي بددت أموال و خيرات البلاد و أزهقت أرواح و نفوس العباد خدمة للأطماع التوسعية و المشاريع الفارسية في العراق .
http://www.al-madina.com/node/660973/
باتت المجتمعات البشرية تنظر إلى قياداتها الروحية أو السياسية على أنها الراعي لشؤونها كافة و المحقق لطموحاتها في حياة حرة و عيش كريم خاصة في ظل التخمة المالية و تعدد مصادرها مما جعلها بمقدمة الدول الأكثر ثراءاً مما سيسهل المهمة و يشكل لديها حافزاً كبيراً في تخطي المعوقات التي تطرأ أمامها فيتحقق النجاح في سير عملها وهذا خلاف ما يحصل في العراق وما يشهده من موجات نزوح و تهجير على أيدي المليشيات المجرمة وما ترتكبه بحقهم من جرائم بشعة ارضاءاً لأسيادها الفرس العجم تحت مظلة مرجعية السيستاني و قياداته السياسية الانتهازية التي أطلقت العنان لمليشيات حشدها السلطوي الطائفي في استباحة الدم العراقي و انتهاك كل قيم السماء و الأعراف الدولية مع شريحة النازحين الذين تركوا الديار و الممتلكات بين ليلة و ضحاها مما وضعهم في حالٍ لا يُحسدون عليه من سكنٍ بالعراء وتحت ظل خيمة لا تغني من قسوة البرد أو تسمن من لهيب الصيف مضافاً إليها قلة القوة الشرائية لهم بسبب قطع مصادر العيش مما أدى إلى تفاقم البطالة بين شريحة الشباب ولم يقف الحد عند هذه المآسي بل تجاوزها إلى تردي الواقع الخدمي و غيابه بشكل تام مع انعدام الخدمات الصحية من مراكز طبية مدعومةً بأحدث التكنولوجيا الطبية و الكوادر المتخصصة ناهيك عن قلة الدواء وخاصة للأمراض المزمنة أو المستعصية في ظل صمت السيستاني الذي سخَّر ملايين الدولارات على مشاريع خارج العراق فها هو يرصد مبلغ (750) مليون دولار لتطوير منطقة السيدة زينب بدمشق فهل من العقل و المنطق هدر هكذا مبلغ على مناطق خارج العراق و أهله بين نازح و مهجر و آخر يعتاش على القمامة وما تدره من طعام و أكلات ؟ وهل من العقل و المنطق بناء ملعب رياضي في إيران بقيمة ( 250) مليون دولار في حين أن تقارير أممية و منظمات إنسانية أكدت على أن أكثر من 75% من العراقيين يعيشون تحت مستوى خط الفقر و العوز ؟؟ فأي عاقل تصدر منه مثل تلك المواقف التي يندى لها جبين الإنسانية و التاريخ ؟! فأموال العراقيين تذهب لخدمة الغرباء و بلدهم يعج بالنازحين و الفقراء وسط تجاهل حكومتهم عما تعانيه تلك الشريحة المنكوبة مما حدا بالمرجع الصرخي الحسني أن يشمِّرَ عن ساعديه ليفتح باب التبرع لنجدة المظلومين النازحين في حملته الكبرى التي أطلقها على موقع مرجعيته في الشبكة العنكبوتية داعياً فيها العراقيين و غير العراقيين إلى إغاثة إخوتهم النازحين مما جعله موضع استهداف لمليشيات السيستاني و قياداته السياسية الفاسدة وهذا ما كشف عنه طالب الشمري الناطق بإسم مرجعية الصرخي في حوار صحفي أجرته معه صحيفة المدينة بتاريخ 19/2/2016 قائلاً : ((هذه نتيجة طبيعية ومتوقعة وهي ضريبة حتمية تقع على سماحة السيد الصرخي وأتباعه فلأننا والحمد لله الذي جعلنا نعيش معاناة أهلنا المهجرين والمشردين والنازحين من المحافظات الغربية المظلومة، وأن نبذل ما بوسعنا من أجل توفير الشيء اليسير لهم .
فاليوم بات النازحون بين مطرقة السيستاني و مليشياته و سندان حكومة العراق التي بددت أموال و خيرات البلاد و أزهقت أرواح و نفوس العباد خدمة للأطماع التوسعية و المشاريع الفارسية في العراق .
http://www.al-madina.com/node/660973/