7 أبريل، 2024 2:47 م
Search
Close this search box.

العراقُ الى اين .؟!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما بينَ زيارة السوداني الى نيويورك – UN وعودته الى ربوع القُطر , والى أن يتحدّدُ موعدٌ ما لمقابلته للرئيس بايدن في البيت الأبيض ( والمرشّح قبل نهاية هذه السنة ) , فإنّ وضع البلد كأنّه مُعلّق ” سياسياً واقتصادياً ” , كما كأنّه مُطوّق منْ جَبَهاتٍ وحدود مجاورةٍ اخرى , والوضعُ هذا ابداً ليسَ بمُشوّق , بل مُرهِق ” ليس على الجميع ” , وماذا بِيَد وماذا يمتلك الإعلام الحكومي كيما يُسوّق .! أمامَ الفَ مُعوّقٍ ومُعوّق في الداخل وما حوله .!

  هل صارَ بايدن المتعرّج الخُطى هو مَنْ يلعب ويتلاعب بمقدّرات العراقيين جرّاء مَنْ جاؤوا بهم الأمريكان من ارصفة وتقاطعات شوارع عواصم الدول كيما يحكموا العراق وبما تضمّنَ من إفرازاتٍ للقاعدة وداعش وسبايكر ” ودونما استرسالٍ للمفخخات وكواتم الأصوات ومشتقاتها ومرادفاتها الأصعب والأعقد والأخطر .!!

   الى اينَ المسار .؟ ! … نضطرُّ هنا للإستشهادِ بمقولةٍ سابقة للرئيس السابق انور السادات  في حقبة الإحتلال البريطاني لمصر , قبل ثورة 23 يوليو 1952 التحررّية التي قادها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر , حيثُ قال السادات في حينها : < العِلّةُ فينا > قبل نسبها للإنكليز .!؟

 ألا يننطبق ويلتصق فينا ما ذكره السادات آنذاك < قبل ولوجه او إيلاجه معسكر الخيانة القومية > .؟!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب