لم يعد هناك عراقي شريف بغض النظر عن دينه ومعتقده لم يعد يعرف ويحفظ أسماء عن ظهر قلب من أرذل الخونة الذين أنتخبهم بخدعة الدين و باعوا الموصل وهدموا الفلوجة وصلاح الدين وبعض مدن الرمادي وسفكوا دم الأبرياء من شباب سبايكر حين سلموهم بصفقة مريبة الى داعش وبعض الحاقدين من خونة العراق , وهاهم من جديد يتحركون بسرية وظلام ورشوة وفساد وشراء الضمائر الفقيرة والمثقفة والجامعية والأعلاميين الفاسدين بشتى الطرق والوسائل للعودة الى الحكم بأردية جديدة محاولين تطهير أنفسهم القذرة ليخوضوا بوقاحة الأنتخابات القادمة ولازال دم العراقيين في رقابهم لم يجف, فمن مؤتمرات علنية خارج العراق الى أتفاقات سرية مع بعض السياسين الفاسدين من تجار العقارات واصحاب البنوك والذين اثروا من ثروات العراق ونفطه مع بعض وجهاء العشائر الفاسدة الذي يشترون بالدولار دائما سواء من داعش أو من غيرهم ليعرضوا بضاعة فاسدة ومكشوفة لمحاولة تمزيق النسيج والجسد العراقي مادام همهم المال لا العراق .
أن الأنتخابات هي شرف وضمير العراقي الأصيل وأختبار لوطنيته وغيرته وكرامته فمن العار أن ينتخب العراقي المسلم شخصا فاسدا من أجل العقيدة الدينية التي ينتسب لها وهو أبن عاهرة ولص ومرتشي ويحمل صفة الخيانة , فيكفي مافعلته الطائفية البغيضة لشعبنا الطيب والمسالم بفعل الجهل ورجال الدين المزيفين الذين يؤججون القتال ويهربون بأحضان النساء والمخانيث في تركيا ولبنان وكردستان ودول أوربية ,أن أنتخاب مثل هؤولاء الشاذيين كارثة رهيبة ستكون على هذا الجيل والأجيال القادمة , فقد اثبت رجال الدين قاطبة فشلهم السياسي وقلة وعيهم بحركة وصراع المجتمع العراقي والأنساني والتطورات العلمية وكأن الله معهم في أطماعهم القذرة . واقف أحتراما للقلة منهم من المتنورين الذين منحوا العمامة قيمتها الفكرية والأنسانية لا الأسلامية فقط وأرتقوا الى المعالي ولكني لاأويد أنتخاب اي منهم أطلاقا للعمل السياسي , لقد مللنا ثرثرة السياسين الفاسدين ونتطلع الى جيل من الشباب المتعلمين والتكنوقراط ومن درس في الغرب علما وأخلاقا لامن كان يتسكع من أجل بطنه ليستعطي من الكفار رغيف خبز وبطاقة باص وثوب يرتديه منهم تقيه برد الشتاء.
أن دعوة السيد العبادي لمحاكمة من المقصرين بتسليم المموصل الى عصابات داعش القذرة وكلف العراق مليارات الدولارات التي تكفي لبناء موصل ثانية في الصحراء الغربية ومن هدم بيوت الأبرياء في الحدباء وسفك دم العراقيين ,يجب أن يحاكم ويأخذ جزاءه العادل لأن التأريخ والأجيال سوف تشتم كل يوم من أجبن أو تهاون في هكذا قرار الذي يقره القانون والشرع والشعب واننا لننتظر نشوة النصر على زبالة القرن الحادي والعشرين الداعشين وأمل أن يذهب معهم زبالة الخيانة والعمالة بغض النظر عن مذاهبهم وأنتماؤوهم ومناصبهم التي اغتصبوها بغفلة من زمن, ونداء الى السيد العبادي أقوله :,, كن عراقيا اصيلا ونبيلا ولاتكن حزبيا لأن الحق سيغادر قلبك أن حكمت لحزبك … وكم حزبيا عراقيا وعربيا وعالميا كانت نهايته آليمة وقاسية لأنه لم يكن وطنيا أولا ،،
فياأشراف شعبي الطيب ويافقراء العراق حذار من أنتخاب الخونة الذين تعرفونهم لأن العالم الذي سره أنتصار قواتكم المسلحة وحشدكم الشعبي يراقبون بعمق هذا الأنتخاب و لأن الديمقراطية فوق كل الأشخاص مهما كان مركزها والقانون فوق كل عشيرة والعراق وطن الجميع فيكفى مازهقت من دماء نتيجة الأنتخاب الطائفي الملعون والعراق أولا والعراق ثانيا والعراق ثالثا فهو الخالد والكل الى فناء ذات يوم .