ينبغي الإشارة ” اوّلاً ” بأنّ السلطات التركية لم تعرض لغاية الآن ! صورة الشخص العراقي الذي كان يعمل بمعية الأرهابي الأوزبكي ” عبد القادر ماشاريبوف ” , والذي القي القبض عليه في حينها , ولا يعني ذلك بالطبع عدم ضلوع ذلك الشخص العراقي ودوره اللوجستي او سواه في تلك العملية طوال فترة اختباء ” ماشاريبوف ” , والأمر الثاني في هذا الصدد , فَلم يبدُ ايّ اهتمامٍ رسميٍّ من الحكومة العراقية للتعرّف على الأسم الكامل لهذا الشخص ولا على صورته , واحتمال أن يكون من ارباب السوابق الجنائية او الأرهابية , وقد كان من المفترض أن تبادر وتسارع السفارة والقنصلية العراقية في اسطنبول للمشاركة والمساعدة في التعرّف على هوية هذا المواطن , ومن ثمّ عرضه على شاشات التلفزة وحتى عرض صورته على اسرى الدواعش بأساليبٍ تحقيقيةٍ خاصة , لكنّ كلّ ذلك لم يحصل .! 3 : – من خلال متابعتي المكثفة لما تنقله عشرات المواقع الإخبارية العربية نقلاً عن وسائلِ إعلامٍ تركيّة , فقد عثرتُ اليوم ” بالمصادفة ” على أسم هذا المواطن ويدعى : < علي محمد جميل > ودونما معرفة لقبه او عشيرته , وذلك نقلاً عمّا افاد به ” ماشاريبوف ” من أنه كان يتولى ” مؤخرا ” تأجير وتغيير الشقق التي يتم إخفاؤه فيها , كما إطّلعتُ كذلك بأنّ اجهزة الأسنخبارات التركية قد اعتقلت اربعة مواطنين عراقيين آخرين ولمْ يتمّ الجزم في انتمائهم لهذه الزمرة او للتنظيم الداعشي , ولا يزالون على ذمة التحقيق ..يؤسفني ايضاً عدم الأهتمام الواضح والكافي لوسائل الإعلام الوطنية والمحلية الأخرى بمضاعفات وابعاد هذه الجريمة الأرهابية المروّعة ومديات علاقتها بالتنظيم سواءً في الموصل او سواها .