19 ديسمبر، 2024 7:51 م

العراقي ارهابي شكرا ولاية الفقيه

العراقي ارهابي شكرا ولاية الفقيه

لم يبقى غبي او اطرش الا وعلم الدور الخبيث الذي لعبته ايران ومليشاتها ومرتزفتها في العراق ولم يعد خافيا على عاقل الرفض المرجعي في النجف الاشرف لمشروع ايران ولاية الفقيه بالكامل…. ولكن اه ياعراقين ( لو ناديت لاسمعت حيا ولكن لاحياة ولاكرامة ولارجولة لمن تنادي ) الكل يتذكر ايام المعارضة التواسيل والبكاء العراقي في المحافل الدولية من اجل الدعوة للخلاص من صدام حتى اشتهر قول للمعارضة ((( أننا نضع أيدينا بيد الشيطان من أجل الخلاص من صدام))) للاسف الشديد واقولها بحرقة قلب اثبتنا نحن العراقين بلد النفاق والكذب والخديعة…. لقد حاربنا امريكا والعرب واتينا بالعجم واصبحنا مرتزقة وذيولا لهم حتى سرقوا كل خير العراق وربطنا مصيرنا بمصير  ايران المتهمة عالميا بدعمها للارهاب وتاسيسها مليشات في عموم دول المنطقة وربطنا مصيرنا كشعب عراقي له حضارة وتاريخ بمصير رؤساء عصابات تتخذ من اهل البيت عليهم السلام شعارات للوصول لغاياتهم…. أن من فتح النار علي العراقين هي (( تصدير الثورة الايرانية المشؤومة)) فدفع العراقين الثمن اما أن لنا كعراقين ان نراجع انفسنا والنهوض بمشروع عراقي وطني مدني!!أم عقمت ارحام النساء ان تلد لنا (( زلمة بيه حظ )) ماذا جنيتم من ايران ومليشاتها سواء انكم متهمين بالارهاب مهما فعلتم واسميتم حشد مقدس وغيره…. البلد لازم ان يكون له جيش قوي محترم  واجهزة امنية يقودها مختصون ويتفاهمون عالميا وعربيا من اجل عودة العراق لواقعه أن المنزلق الذي وصعنا انفسنا فيه لن نخرج منه مطلقا اذا بقينا نؤمن بنظرية ولاية الفقيه وتاسيس احزاب وفضائيات في كل شهر اي بلد اي شعب نحن لانشبع من الذيلية والتبعية والحقد على بعضنا البعض…..أن من العار والخزي ان نصبح حديث العالم بمنعنا من دخول امريكا التي جائت من اجلنا الا نسأل هذا السؤال من اوصلنا لهذا!؟
هل نسينا كم قتل من ابناء العراق على ايدي مليشات مقتدى الصدر بدعوى ان هذا شرطي وتلك غير محتشمة وهذا يسمع الاغاني وهذا ضد ولاية الفقيه …. هل نسيتم ياعراقين كنتم تسمون ولاية الفقيه في قم  (( ولاية البطيخ  )) من  أي سنخ انتم ومن الذي يؤدبكم ,, نعم  لو نعلن للعالم اننا بلد منكوب جاهل لايعرف كيف  يعيش  وتصدر الامم المتحدة بحقنا استرحام لكي نأكل لقمة العيش ونستر  اعراضنا وها هو جائكم وزير الداخلية الجديد من بدر ولاية الفقية (( من طمام عار على كولة امهاتنا ))….
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات