بمقال أمس ( حكومة العوجان ) حجيتلكم عن الجانب الأخطر باتفاق عادل عبد المهدي وي حكومة الحرامية بإقليم كردستان اللي هو الجانب القانوني , فخطورة هذا الاتفاق اللي باركوله سرابيت الشيعة , تتمّثل بتوفيره الغطاء الشرعي والقانوني لحكومة الحرامية بإقليم كردستان اللي جاي يسرقون نفط العراقيين عيني عينك وأمام أنظار المسؤولين في الحكومة العراقية بتصدير النفط المسروق إلى دول العالم , فبموجب هذا الاتفاق راح حكومة الحرامية بالإقليم تصدر نفطها لدول العالم بكل سهولة وأريحية ومحد راح يكلهم على عينكم حاجب , على اعتبار اتفقوا وي الحكومة العراقية , وراح يتحوّل هذا النفط المسروق والغير شرعي بفضل اتفاق سيد عادل إلى نفط غير مسروق وشرعي , وبهذا الاتفاق تخلصت حكومة الإقليم من معضلة قانونية كبيرة وحصار كان مفروض عليها من قبل الحكومة العراقية ووزارة النفط الاتحادية .
اليوم أريد اتناول قصة ال 150 ألف برميل اللي راح تنطيها حكومة الحرامية بالإقليم لعادل عبد المهدي أبو السياسة النفطية الجديدة ( يعني السياسة الانبطاحية الجديدة لحكومة المقبولية ) , كلنا نعرف أنّ حكومة الإقليم سيطرت على كركوك بالكامل بيوم 11 حزيران , وبالتالي سيطرت على باقي مكامن النفط الأخرى اللي هي مكمن كركوك الجنوبي ومكمن أفانا الأوسط , لأن مكمن خورمالة الثالث هو بالأساس تحت سيطرة حكومة الإقليم من سنوات , واللي هو يفترض أن يكون تحت إدارة وزارة النفط الاتحادية بموجب المادة 112 أولا من الدستور العراقي , وبعد ما سيطرت حكومة الإقليم على حقول النفط بكركوك , قامت بربطها بواسطة أنابيب هي بالأساس كانت موجودة لنقل نفط كركوك إلى ميناء جيهان التركي مع حقل خورمالة , وبدت بضخ النفط من هاي الحقول الثلاثة .
هسه خلي نشوف شكد انتاج حقلي افانا وباي حسن اللي سيطرت عليهم حكومة الإقليم بعد احتلالها لمحافظة كركوك , فعن موقع عراق أويل ريبورت اللي هو موقع أمريكي يهتم بالنفط العراقي ويعتبر من المصادر الموثوقة لدى المختصين بهذا الشأن , فهذا الموقع يكول أنّ حقل افانا ينتج 50 ألف برميل يوميا وحقل باي حسن ينتج 80 ألف برميل يوميا , يعني المجموع 130 ألف برميل يوميا , وإذا نضيف أنتاج حقل خورمالة البالغ 120 ألف برميل يوميا اللي هو بالاساس المفروض يكون تحت إدارة الحكومة الاتحادية بموجب المادة 112 أولا من الدستور , يعني راح يصير المجموع 250 ألف برميل يوميا تنتج حكومة إقليم كردستان من نفط كركوك فقط , يعني حكومة الإقليم بموجب هذا الاتفاق وي عادل عبد المهدي راح تعيد جزء من النفط المسروق من حقول كركوك لتعيد بيعه مرة أخرى على الشعب العراقي , فحكومة الإقليم راح تحصل على نصف مليار دولار شهريا بحجة رواتب للإقليم مقابل إرجاع جزء من نفط العراقيين المسروق , وكأنّ الحكومة الاتحادية هي المسؤولة عن رواتب الإقليم , ويكعدون السرابيت يكولون هذا الاتفاق هو انجاز للشعب العراقي , لو يطلعلك واحد فايخ مثل وليد الحلي ويكلك وينه الانبطاح , جا إذا هذا مو انبطاح اشلونه بعد الانبطاح أحمر أخضر ؟ , نفطك يسرقوه منك ويرجعون يبيعوه عليك ويسمونه هذا انجاز وانتصار ,هاي الانتصارات مال حكومة المقبولية تذكرني بانتصارت المقبور صدّام بقادسيته المصخمة , اللي أريد أكوله لعادل عبد المهدي , هذا الاتفاق اللي أبرمته مع حكومة الحرامية بإقليم كردستان , هو اتفاق مذل ونكبة كبرى , وخاف تتصوّر العراقيين غشمة مثل حكومتك , فاكلك العراقيين مفتحين باللبن ويقرون الممحي .