قبل فترة وتحديداً بعد دخول داعش للموصل ،ومحافظة الأنبار كانت حينها على وشك السقوط ونزوح اهلها باتجاهات مختلفة كأربيل وبغداد والسليمانية والحلة كتبت سطور قلت فيها أن فكرة تهجير أهل الأنبار ماهي إلا ترجمة لنصوص تلمودية تقول:
“إن هذه الأرض هي حلم اسرائيل العظمى بحدودها شمالا نهر النيل وجنوبا نهر الفرات ونجمة داود بينهما “.
اليهود مؤمنون بأن بكل ما كتب في التوراة والتلمود حتى لو كان نوع من الخرافة والخيال ،فالتوراة تعني عندهم كمعنى الشريعة والتعاليم وقد اعتمد اليهود على تسعة وثلاثين سفرا اطلق عليها العهد القديم ،أما التلمود فهو يعني الأداب وتعالميها ويتكون من جزئين ( المشناة والجمارا ) المشناة عبارة عن شروح وتفاسير للتوراة، والجمارا عبارة عن حواشي وتعليقات وتفسيرات للمشناة ،وكتاب التلمود جداً مقدس عندهم وفي منزلة كتابهم التوراة مع العلم فيه الكثير من ( الكذب) التي تسمى إسلامياً بـ ( الإسرائيليات ) .
من ضمن الإسرائيليات هو ضمان السيطرة على هذه المساحة من نهر النيل إلى نهر الفرات ، وهذه تحتاج إلى مخططات دولية يشرف عليها كبار الساسة واصحاب رؤوس الأموال وللأسف اغلبهم يهود مؤمنون بقوة بنصوص التلمود لتكون الأرض أعلاه حاصل تحقيق حلمهم المعهود .
تفكر اسرائيل ومن يعمل في فلكها تهجير أهل الأنبار ( نهائيا ) من العراق او على الأقل نهائيا من الأنبار ولهذا نجد وجود شبكات تهريب وجدت لها مكانا في العراق وبالذات في الشمال وبغداد واجبها ايصال ( الشاب العراقي واهله ) إلى خارج العراق أو ينتهي في البحر وكل ما يفعلونه هو مجرد مخطط لإفراغ العراق من الطاقات ناهيك عن تهجير أهل سهل نينوى ( المسيحيون والأيزيديون ) بمساعدة ( كلاب برزاني ) لتصبح المنطقة يهودية تماما تسمح لعبور انابيب النفط والغاز وربما قريبا تغيير خط سير الأنهار في العراق .
نعود للأنبار ونقول هناك حملة شراء دور وقطع اراضي من اهلها بأبخس الاثمان وقد تم توكيل كلاب الحزب الإسلامي، وهناك مصرف في اليونان هو المسؤول عن تمويل هذه الأموال لتصل لصعاليك هذا الحزب يشترون الدور والأراضي لصالح اليهود بثمن بخس ولهم نسبة ولو تاملنا كم دار وقطعة وشارع وعمارة تم شراءها في هذه الفترة العصيبة في الأنبار والفلوجة سنجدها اكثر من الفترة التي كانت بها الأنبار والفلوجة هادئة نوعا .
على أهل الأنبار والفلوجة من المثقفين واصحاب الوعي والحس الأمني مراجعة ما أكتب وتدقيق كل معلومة ومتابعة الأشخاص الذين يشترون هذه العقارات ومتابعة تاريخهم سابقا (مادياً واخلاقياً ) وحاضرهم ستجدون صدق ما أقول ، وعليه أتوقع بأن لا عودة لأهلها لا قريب ولا بعيد ومن يعود ربما سيكون هدف لهؤلاء الكلاب ، فالنجاح في قتل أهل المدينة وتشريدهم هو الاستخدام المثل لكلاب المدينة، وهؤلاء هم كلاب الأنبار والفلوجة وساقطيها .
ـــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : على أبن الأنبار الأصلي أن لا يبيع أي قطعة أرض إلا لمن هو معروف بتاريخه الوطني وإلا ضاعت الأنبار والفلوجة أهلي الأبطال وهذه هي المرة الثانية التي احذركم فيها .