15 أبريل، 2024 6:03 ص
Search
Close this search box.

العراقيون والاعانة على انفسهم

Facebook
Twitter
LinkedIn

الجاسوسية والعمالة مصطلحان قلما تجد انسانا واعيا لم يسمع بهما او لديه معلومات عنهما وهذين المصطلحين كانا ولازالا لهما الاسبقية في كل عملية احتلال او استغلال لمقدرات بلد ما ومنذ اقدم الازمنة وكانت الدول تصرف ملايين الدولارات على تجنيد شخص كعميل او جاسوس لها لتتمكن من خلاله بسط نفوذها او تحقيق نتيجة معينة ولو بعد حين واما في بلدنا المستباح فالأمر يختلف فالدول التي لا تريد الخير لهذا الشعب لا تحتاج الى عناء كبيرة في توجيه الشعب العراقي وفق افكارها ومخططاتها ولعل ما يحدث في محافظات الوسط والجنوب من مظاهرات خير دليل على كلامنا هذا حيث لم يسأل احد من المتظاهرين هذه الاسئلة

لماذا هذا التوقيت للخروج بالمظاهرات؟

لماذا هذا النوع من المطاليب؟

ما الذي حدث في المنطقة بحيث يتم صرف انظار الشعب العراقي عنه وإشغاله بالمظاهرات ؟

لماذا توقف العراقيون عن التحدث عن الحشد وعن داعش واين وصلت الحرب ضده ؟

من الذي يخطط بحيث يقول المتظاهرون هكذا ويحملون اللافتة الفلانية ؟

من الذي يقوم بشراء الاعلام العراقية والتي على نسق واحد في جميع المحافظات

اين كان العراقيون عن الفساد وما الذي جعلهم ينتفضون بهذه السرعة .

ماهي سلطة بعض القنوات الفضائية بحيث تقوم باللقاء مع مايسمى بالنشطاء وتقوم بتوجيه المتظاهرين بان يرددوا هذا الشعار ويقولون هذه الكلمات .

لو سلمنا ان العراقيون كانوا قد صبروا على الفساد وتداعياته او لم يكونوا ملتفتين اليه اصلا فأين كانت المرجعية عن ذلك واين كانت عن هذه الدعوات التي تتصدر خطب الجمعة في كل اسبوع

لو تم حل مجلس النواب ومجالس المحافظات فهل يعقل ان ابناء التيار الصدري لا ينتخبون كتلة الاحرار ومؤيدي المجلس الاعلى لا ينتخبون كتلة المواطن ومؤيدي حزب الدعوة لا ينتخبون دولة القانون وهكذا مع بقية الجهات .

اسئلة كثيرة وتحتاج الى انسان ينظر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفكر بتجرد لكي يستطيع الاجابة عليها .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب