9 أبريل، 2024 1:25 ص
Search
Close this search box.

العراقيون.. مجزرة محلاً للنقاش وأخرى ينتظرونها ؟؟!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا زال الموت الأحمر يحصد المئات من أبناء العراق وقد لا يمر يوماً الا ونسمع بجريمة قتل بهذه المدينة او تلك حتى اعتاد الشعب لهذا الوضع المزري وأصبح يسلم ويرفع رايته البيضاء تجاه كل الفسقة والفجرة الذين يحكمونه وبأسم الدين، تحصل هذه المفاسد والقبائح والجرائم ، وتحت مسمع ومرأى ما يسمى المرجعية الدينية المتمثلة اليوم بالسيستاني الذي أغمض عينيه وأغلق أذنيه عن تلك الاوضاع القبيحة التي تحصل للشعب العراقي ، فمن جريمة الى اخرى والسكوت المطبق للعالم الفارسي حتى بعد سماعه ان كان يسمع ؟؟ إرسال الدواعش الاجراميون الى الحدود العراقية من قبل شركاء المرجعية الكهنوتية المتمثل بحسن نصر الله وبشار الاسد ،والخامنئي وان كان العكس او هناك من يرفض هذا القول فليخبرنا لماذا السكوت تجاه هذه العملية المدبره بوضح النهار والتي هي صفقة يدفع ثمنها العراقيون ، وبعد هذا السيناريو المعد مسبقاً عادت الينا آلية الاجرام من جديد في مشهد دموي حصل في مدينة الناصرية الفيحاء ذهب ضحيته مئات من الشباب والاطفال والشيوخ بعد زيارة العبادي لهذه المحافظة بيوم واحد، ومن المحتملات انها رسالة بعثها خصماء العبادي أمثال نوري المالكي بعد الاستعانة بأهل التكفير الذي بعثهم نصر الله وبرر لهم وجودهم زعماء الخيانة الذين تسلطوا على الشعب العراقي لتنفذ الجرائم بسيارات مصفحة كثيرا ما نراها باشراف قادة المليشيات ، وليس الامر ايضاً ببعيد ان تكون هذه العملية تحت وطئة واشراف وتنفيذ موكب العبادي الخائن ليسمح لهم بتنفيذ هذه العملية وهذا هو ديدن المنافقين والفسقة الذين يحمون البلد ،ولا يمكن باي حال من الاحوال ان تستبعد هكذا عمليات بدون علم السلطة وقادتها الخونة الذي يتوضئون بدماء العراقيين ليل نهار، وبالنتيجة مزيد من الضحايا من الابرياء مع مزيد من التبرير لهذا الصنم الديني او هذا الزعيم والقائد السياسي الفاسد ،ومزيد من حديث الساعة الذي سيستهلك خلال اسبوع بعد ان يتداوله العراقيون في اسواقهم، ومقاهيهم،ودوائرهم،وبيوتهم،حتى ينتظروا جريمة اخرى تكون هي الاخرى محلاً للنقاش والاخذ والجذب متناسين ان قاتلهم بأرض الخضراء او بالنجف

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب