17 نوفمبر، 2024 11:49 ص
Search
Close this search box.

العراقيون لا يسمحون بكسر رئيس وزرائهم

العراقيون لا يسمحون بكسر رئيس وزرائهم

تتنفس الشعوب والجماهير الصعداء ويرتفع صوتها وتتجدد ارادتها وطموحاتها ويحدوها الامل بحاضرها ومستقبلها و بعيشها المشترك عندما تحصل على قائد يتمتع بصفات القيادة الميدانية الحقيقية التي يتمكن العبور من خلالها باهله وناسه وشعبه الى بر السلام والامان والطمانينة قائد شجاع يكيل لاهله وناسه وشعبه بمكيال واحد ويتعامل معهم بوجه واحد قائد بلا قناع
قائد صاحب قرار وخبره وتجربه يتقدم الصفوف لا تكسره الاحداث ولا ينحني امام الازمات والتحديات واذا قال فعل

والعراقيين في ظروفهم الاستثنائية هذه بامس الحاجه لهذا النوع من القادة بعد نضالهم وتضحياتهم الشاقة التي دفعوا من خلالها فواتير من الدماء في سبيل امنهم وكرامتهم وسيادتهم وقيمهم الانسانيه وشرفهم الوطني بعد ان اصابهم الضر من كل حدب وصوب احداث جسم واجهوها وخرجوا منها اقوى عودا وشكيمتا ينشدون حريتهم وبناء وطنهم يبحثون عن قائد ابن شعبه ووطنه يتمتع بشرف الممسؤوليه والنزاهه والوطنية يشكل لهم حاله مشرقه على طريق الاصلاح والبناء والاعمار والعدل والانصاف وهم يتطلعون بعين من الامل للحصول على قائد يضعون ثقتهم به والاطمانان له والصبر عليه بعد اعطائه فسحه من الوقت ليتمكن من فتح الابواب الموصده على ابواب الخير امامهم ويعرف ويدرك الجميع في هذا العالم ان العراق على الرغم من كل ماسيه وما قدمه من تضحياته نزف من دماء وثروات واستهلك الزمن بلا ثمن والعراقييون الشرفاء ما زالوا يحتفظون بريادتهم الفكرية والانسانيه ويدافعون عن منظمتهم القيمية وما زال بينهم الكثير من قادة الراي قادة الراي والقامات الوطنيه المخلصه وهم يبحثون عن قائد وطني غيور يشعر بوطنيته واصالته ابن وطن حقيقي يعي و يدرك ما يريد و ما يحتاجه العراقيين والوطن ياملون منه ان يكيل لجميع العراقيين بمكيال واحد ليلتفوا حوله ويتعاضدون معه وهم ياملون من رئيس وزرائهم الحالي ان يكون على هذا المستوى من الاداء و الخصوصيات الوطنيه الانسانيه واعتقد الان هو بامس الحاجه للتعاضد معه والصبر عليه بعض الشيئ لان الخلل كبير جدا وكما يقول المثل الشعبي (الشك اجبير والركعه زغيره) والمطلوب من العراقيين الوقوف مع رئيس الوزراء السوداني لمنع من يريد كسره وتحجيمه وغلق الابواب الخيره التي يحاول فتحها بوجهه لان مازال هناك الكثير من الذين لا يريدون للعراق والعراقيين استعادة حريتهم واستقلالهم و نصيبهم في الحياة الحرة الكريمة والعيش الامن الرغيد واستعادة موقعهم الاقليمي والدولي لان الفاسدين والحاقدين على العراق يعملون على ابقاء نواة الفساد وخميرته لتتجذر في البلاد وما يرفقها من ازمات وكوارث وهذه الظروف تتطلب منا ان نعي واقعنا وحاضرنا وان نعمل بجد على دعم المنهاج الحكومي ونصبر على رئيس الوزراء و العمل على مساندته وحكومته ليتمكن من الوفاء بوعده جازما بقسمه في البرلمان على تنفيذ برنامجه الحكومي بوطنية واراده واعية وصادقه وما نراه في الميدان بان رئيس الوزراء يعمل بخطوات تدلل على الوفاء وبخطوات تحتاج من العراقيين الصبر ليلمسوا ثمارها بعد ان دمر الفساد جميع بنانا التحتيه و التهم ثرواتنا وعوائدنا الماليه التي وضعنا بسببها امام الانفجارات السلبية لمدمره التي افقدتنا توازناتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعيه ودمرت لنا مؤسساتنا التربويه والتعلميه واجهزتنا الامنيه من اجل وضع البلاد واسقاطها في دوائر الشر وبالشكل الذي لا نستطيع الخروج منها ومغادرتها لكن بفضل الله وهمة وغيرة العراقيين الشرفاء لابد من العمل لنتمكن من تحقيق الاصلاح والتغير والبناء والاعمار والاستثمار وتحسين اوضاعنا المعاشيه والاقتصادية التي سوف تنعكس اجابيا للتغير في السياسات العامه للدولة وهنا لابد من التذكير ان ما نلمسه ونشاهده من تعثر في تحقيق الوفاء في تعهدات رئيس الوزراء والحكومه في تغير اوضاع الطاقه الكهربائيه في العراق المقصود بها والهدف منها كسر رئيس الوزراء السوداني واعتقد العراقيين لا يريدون ولا يسمحون لاحد كسر رئيس وزرائهم في مثل ظروفهم الوطنية الانيه الصعبه
وهنا اود التاكيد على رئيس الوزراء السوداني ان القاطره الحقيقية للتطور والبناء والاعمار والسياده والكرامه والامن الوطني والتنميه والنمو يرتبط بقاطرة التربيه والتعليم عماد نهضة الدول والشعوب والمجتمعات التي تشدها الى الامام وتسمح لها بالوقوف وبصلابه امام كل التحديات والانتصار عليها والعراقيين جميعا ما يحاك لهم من مؤامرات وما يراد ان يفرض عليهم من قرارات و توجهات تتقاطع مع ارادتهم وهم اغنى شعوب الارض واكثر البلدان غنا بثرواته وموارده البشريه وتاريخه الانساني والعلمي والقيمي والروحي على الرغم مما يعانونه من فساد وخراب سياسي واقتصادي وصراع على السلطة ومن افة المحاصصة البغيضة و التدخلات الدولية خاصة تدخلات دول الجوار الاقليمي بلا استثناء نعم العراقيون على ايمان و يقين من عودتهم وطنا وشعبا وبقوه على الرغم ما يواجهونه من الذين يحاولون العبث بمقدراتهم من خلال التجاوز على حقوقهم ومنعهم من العيش بسلام وامان تجمعهم هوية وطنية واحده وما نشهده الان من تجاوز على حقوقهم المائيه ومصادرها لتدمير زراعتهم وصناعتهم ومحاصرتها لجعل العراق سوق لتصريف بضائعهم و ليس بغريب على العراقيين كل هذه الكوارث والمحن فهم من واجه المغول والتتر والعثمانيين والانكليز في الماضي ويواجهون والاحتلال الامريكي البغيض في حاضرهم وهم يدفعون اغلا الاثمان ليغادروا هذا الواقع ملتفين حول رئيس وزرائهم لا يسمحون لاحد بكسره بعد ان بدؤا بخطوة الالف ميل وشدوا اشرعتهم من اجل العبور الى الضفة الامنة وهم يشعرون انهم ابناء هذا العصر وابناء العراق الاصيل بكل تاريخه وحضارته بكل تناقضاته وتحدياتها وهم مصممين على تحمل مسؤولياتهم ليعيشوا احرارا اعزاء في وطنهم مهما كانت تحدياتهم وهمومهم واوجاعهم وجراحاتهم وهذا هو مصيرنا ان نقف ونصطف كلبنيان المرصوص بوجه من يريد لنا التخلف والذل والانهيار لننهض وننتصر مستحضرين ارادتنا الوطنية من اجل الاصلاح والتغير واقتلاع الفساد والفاسدين ومن في نفسه مرض

أحدث المقالات