العراقيون جميعا …. صوتنا يقرر حياتنا

اخي العراقي واختي العراقية …
انتم مدعوون الى المساهمة الجادة والفاعلة في تغيير اوضاعنا وحياتنا الى حال احسن
وصوتنا في الانتخابات المقبلة هو من يقرر حياتنا للسنوات 2014 – 2018 …. فلنساهم جميعنا بجعلها حياة امنة مستقرة مرفهة نتطلع من خلالها الى تقدم بلدنا بتطوير صناعتنا ووفرة زراعتنا وتنوير ثقافتنا ورفع مستوى تعليمنا …
…. وهذا لن يكون الا بتغيير الطبقة الحاكمة الحالية في السلطات الثلاث لانها عجزت تماما عن بناء الدولة وبينت السنوات فساد غالبيتها ومن لم يعطِ صوته لمن يستحق فكأنه يعطيه لمن لايستحق يعني للحرامية والفاسدين فاحرص على صوتك فانه الاثمن والاغلى في هذه المرحلة الحرجة.
….. وهذا لن يكون الا بالمشاركة الفاعلة المؤثرة في الانتخابات البرلمانية المقبلة من اجل تفويت الفرصة على الفاسدين والظالمين والفاشلين وازاحتهم عن مواقعهم الحالية اما اذا لم نشارك في التصويت للخيرين وتكررت الوجوه الفاسدة فالسبب هو ضعف المشاركة الشعبية وخاصة من قبل المثقفين والنتيجة هي الخراب المستمر والفساد المالي والاداري والطائفية والمساومات وضعف الحكومة وتعطل البرلمان وهشاشة الدولة.
…. وهذا لن يكون الا بتحديث سجلات الناخبين الخاصة بنا حتى نكون مؤهلين قانونيا للمشاركة في الانتخابات واعطاء اصواتنا لمن نأمل منهم  خيرا لان الاشتراك في التصويت للخيرين يتطلب تحديث معلوماتك في سجلات الناخبين ….
…. وهذا لن يكون الا بمراجعتنا لمراكز تحديث سجلات الناخبين الخاص بالانتخابات المقبلة  المتوزعة على المدن العراقية لان المفوضية لم تسير الفرق الجوالة لتنفيذ التحديثات كما نص القانون على هذا وبشكل يغطي كل المناطق …
بهذا فقط يحصل التغيير المنشود ….
والا فستنام علينا الطابوقة الى امد بعيد
من اجل ذلك سارع اخي المواطن واختي المواطنة لتحديث سجلك من اجل المشاركة في الانتخابات واعطاء اصواتنا الى الخيرين لان المدة المخصصة لذلك محدودة وقد تنتهي من دون ان تحدث سجلك عندها لن ينفع الندم . ولاتلتفت الى الاصوات الظلامية ولا المخربة ولا اليائسة ولا الجاهلة التي تحاول منعك من ذلك او تصور لك عدم فائدة المشاركة بالانتخابات فالتزوير يقع في انتخابات الكثير من الدول المتقدمة ديموقراطيا علما ان المفوضية اعتمدت نظام التصويت الالكتروني في الانتخابات القادمة مما يقلل كثيرا من فرص التزوير ويدفعنا للمشاركة الفاعلة وعلينا جميعا أن نتحمل المسؤولية ولا نضع اللوم على الحكومة والبرلمان والأنتخابات القادمة هي الفرصة المناسبة للتغيير
فهل من واع ومستجيب
بدلا من ان تلعن الفاسدين انتخب الصالحين
ازرع الامل لاجيالنا القادمة
تحياتي لكم جميعا

https://www.facebook.com/abdulsattar.alkaabi