أنكِسار !
انني احِسُ بالاندِثآر
طار قلبي بَعيداً
بسَببِ عَصفِ الانفِجار
سُلِبت حُريتي
كما تُسلَبُ المرأه الأمآن
في ظِلِ بيتٍ عَمهُ الدمار
آغار
على مشاعِري
على هَفواتي
على سُكُوتي
مِن مَشاعرٍ يسودُها الهمُ والعار
اغتُصِبَت عيناي
واقتُلِعَت شَفتاي
وثُقِبَت روحي
تتألم جُروحي
كمُغتَرِبٍ في ليل العُزلة
ليس له ملجئٌ ألا ” غآر “
صار
الهمُ مَكتوبٌ علينا
رآئحةُ البارودِ تملئُنا و تُغطي مَلابِسُنا
اشمُ رائِحة القتلى
رآئحةُ المِسك
رائحة أُم تتألم
و اسمعُ صوت أب في رعشآت صَوته
معآلِم الانهيار
بآر
سَنذهبُ اليه ليلاً
لكن لن نسكر بالخمرِ
وأنما نشرَبُ الهمَ في كؤوسٍ
ونَخرُج للطرقآت ك المجانيين
المآشين على دربٍ لا يعرِفونَ له مَسآر
عآر
علينا ان نهون
وتسكُننا احزآنٌ و جنون
أليس هُنالِك رب قآل
ادعوني أكن لكم مِعوآنٌ مصون
فكيف نسكت لعدوٍ علينا جآر !
صُلبت حُريآتنا
سُفِكت جراحاتنا
شُنِقَت عرآقيتنا
سآلت قوميَتُنا
أننتظر ؟
أن يقآل لنآ :
– لمآذا انتم في هذا الوطن
أرحلوا لغيره
فوطنُكُم لم يعد صالحاً لعيش الحيوآنات فكيف بالأنسان !!
أليس هُنآلِك مِن فآرسٍ مِغوار
يقطع رؤوس كل كآفر جبّآر
أليس هُنآلِك مِن بديل ل ” معتصمآه ” ؟
أم اننا نحلم أن نصحو على صوت
عليٍ الكرار
فيقول : ” يآ أهل هذه الأرض أتينآكُم , فسلام على أرض لم ترى السلام ” ..