آيات العذاب الأخروي 3
اللهُ وَلِيُّ الَّذينَ آمَنوا [بالإسلام] يُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُماتِ إِلَى النّورِ، وَالَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] أَوليآؤُهُمُ الطّاغوتُ يُخرِجونَهُم مِّنَ النّورِ إِلَى الظُّلُماتِ، أُولائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ. (2 البقرة/257)
الَّذينَ يَأكُلونَ الرِّبا لا يَقومونَ إِلّا كَما يَقومُ الَّذي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيطانُ مِنَ المَسِّ، ذالِكَ بِأَنَّهُم قالوا إِنَّمَا البَيعُ مِثلُ الرِّبا، وَأَحَلَّ اللهُ البَيعَ وَحَرَّمَ الرِّبا، فَمَن جاءَهُ مَوعِظَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَانتَهى فَلَهُ ما سَلَفَ وَأَمرُهُ إِلَى اللهِ، وَمَن عادَ فَأُولائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ. (2 البقرة/275)
[…] إِنَّ الَّذينَ كَفَروا [أي لم يؤمنوا] بِآياتِ اللهِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ وَاللهُ عَزيزٌ ذُو انتِقامٍ. (3 آل عمران/4)
إِنَّ الَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] لَن تُغنِيَ عَنهُم أَموالُهُم وَلا أَولاَدُهُم مِّنَ اللهِ شَيئًا وَّأُلائِكَ هُم وَقودُ النّارِ، كَدَأبِ آلِ فِرعَونَ وَالَّذينَ مِن قَبلِهِم كَذَّبوا بِآياتِنا فَأَخَذَهُمُ اللهُ بِذُنوبِهِم وَاللهُ شَديدُ العِقابِ. (3 آل عمران/10 – 11)
قُل لِّلَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] سَتُغلَبونَ وَتُحشَرونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئسَ المِهادُ. (3 آل عمران/12)
إِنَّ الَّذينَ يَكفُرونَ بِآياتِ اللهِ وَيَقتُلونَ النَّبيينَ بِغَيرِ حَقٍّ وَّيَقتُلونَ الِّذينَ يَأمُرونَ بِالقِسطِ مِنَ النّاسِ فَبَشِّرهُم بِعَذابٍ أَليمٍ. (3 آل عمران/21)
فَأَمّا الَّذينَ كَفَروا [أي لم يؤمنوا] فَأُعَذِّبُهُم عَذابًا شَديدًا فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَما لَهُم مِّن نّاصِرينَ. (3 آل عمران/56)
إِنَّ الَّذينَ يَشتَرونَ بِعَهدِ اللهِ وَأَيمانِهِم ثَمَنًا قَليلًا أُولائِكَ لا خَلاَقَ لَهُم فِي الآخِرَةِ [أي لا نصيب لهم نعيمها] وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنظُرُ إِلَيهِم يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ. (3 آل عمران/77)
وَمَن يَبتَغِ غَيرَ الإِسلامِ دينًا فَلَن يُّقبَلَ مِنهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسِرينَ. كَيفَ يَهدي اللهُ قَومًا كَفَروا بَعدَ إيمانِهِم وَشَهِدوا أَنَّ الرَّسولَ حَقٌّ [لاقتناعهم به في البداية، ثم استجد عندهم لاحقا عدم اقتناع] وَّجاءَهُمُ البَيِّناتُ وَاللهُ لا يَهدِي القَومَ الظّالِمينَ، أُولائِكَ جَزَاؤُهُم أَنَّ عَلَيهِم لَعنَةَ اللهِ وَالمَلائِكَةِ وَالنّاسِ أَجمَعينَ، خالِدينَ فيها لا يُخَفَّفُ عَنهُمُ العَذابُ وَلا هُم يُنظَرونَ، إِلَّا الَّذينَ تابوا [وعادوا إلى الإسلام] مِن بَعدِ ذالِكَ وَأَصلَحوا فَإِنَّ اللهَ غَفورٌ رَّحيمٌ. إِنَّ الَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] بَعدَ إيمانِهِم [به] ثُمَّ ازدادوا كُفرًا لَّن تُقبَلَ تَوبَتُهُم وَأُلائِكَ هُمُ الضَّالّونَ. إِنَّ الَّذينَ كَفَروا وَماتوا وَهُم كُفّارٌ [أي على غير دين الإسلام] فَلَن يُّقبَلَ مِن أَحَدِهِم مِّلءُ الأرضِ ذَهَبًا وَّلَوِ افتَدى بِهِ، أُولائِكَ لَهُم عَذابٌ أَليمٌ وَّما لَهُم مِّن نّاصِرينَ. (3 آل عمران/85 – 91)
وَلا تَكونوا كالَّذينَ تَفَرَّقوا وَاختَلَفوا [من أتباع الديانتين السابقتين] مِن بَعدِ ما جاءَهُمُ البَيِّناتُ، وَأُلائِكَ لَهُم عَذابٌ عَظيمٌ، يَومَ تَبيَضُّ وُجوهٌ وَّتَسوَدُّ وُجوهٌ، فَأَمّا الَّذينَ اسوَدَّت وُجوهُهُم أَكفَرتُم [بالإسلام] بَعدَ إيمانِكُم [به] فَذوقُوا العَذابَ بِما كُنتُم تَكفُرونَ. (3 آل عمران/105 – 106)
…