آيات العذاب الأخروي 2
وَإِذ قالَ إِبراهيمُ رَبِّ اجعَل هاذا بَلَدًا آمِنًا وَّارزُق أَهلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَن آمَنَ مِنهُم بِاللهِ وَاليَومِ الآخِرِ، قالَ وَمَن كَفَرَ [حتى لو بسبب عدم استطاعته الاقتناع] فَأُمَتِّعُهُ قَليلًا ثُمَّ أَضطَرُّهُ إِلى عَذابِ النّارِ وَبِئسَ المَصيرُ. (2 البقرة/126)
إِنَّ الَّذينَ كَفَروا [أي لم يؤمنوا بالإسلام] وَماتوا وَهُم كُفّارٌ أُلائِكَ عَلَيهِم لَعنَةُ الله والمَلائِكَةِ والنّاسِ أَجمَعينَ، خالِدينَ فيها لا يُخَفَّفُ عَنهُمُ العَذابُ وَلا هُم يُنظَرونَ. (2 البقرة/161 – 162)
وَمِنَ النّاسِ مَن يَّتَّخِذُ مِن دونِ اللهِ أَندادًا [من غير المؤمنين] يُّحِبّونَهُم كَحُبِّ اللهِ، وَالَّذينَ آمَنوا أَشَدُّ حُبًّا للهِ، وَلَو يَرَى الَّذينَ ظَلَموا إِذ يَرَونَ العَذابَ أَنَّ القُوَّةَ للهِ جَميعًا وَّأَنَّ اللهَ شَديدُ العَذابِ، إِذ تَبَرَّأَ الَّذينَ اتُّبِعوا مِنَ الَّذينَ اتَّبَعوا وَرَأَوُا العَذابَ وَتَقَطَّعَت بِهِمُ الأَسبابُ. وَقالَ الَّذينَ اتَّبَعوا لَو أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنهُم كَما تَبَرَّؤوا مِنّا كَذالِكَ يُريهِمُ اللهُ أَعمالَهُم حَسَراتٍ عَلَيهِم، وَما هُم بِخارِجينَ مِنَ النّارِ. (2 البقرة/165 – 167)
إِنَّ الَّذينَ يَكتُمونَ ما أَنزَلَ اللهُ مِنَ الكِتابِ [من اليهود والمسيحيين] وَيَشتَرونَ بِهِ ثَمَنًا قَليلًا أُلائِكَ ما يَأكُلونَ في بُطونِهِم إِلَّا النّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَومَ القِيامَةِ وَلا يُزَكّيهِم وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ، أُلائِكَ الَّذينَ اشتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بِالهُدى وَالعَذابَ بِالمَغفِرَةِ، فَمَآ أَصبَرَهُم عَلَى النّارِ. (2 البقرة/174 – 175)
يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا كُتِبَ عَلَيكُمُ القِصاصُ فِي القَتلَى الحرُّ بِالحرِّ والعَبدُ بِالعَبدِ والأُنثى بِالأُنثى، فَمَن عُفِيَ لَهُ مِن أَخيهِ شَيءٌ فَاتِّباعٌ بِالمَعروفِ وَأَداءٌ إِلَيهِ بِإِحسانٍ ذالِكَ تَخفيفٌ مِّن رَّبِّكُم وَرَحمَةٌ، فَمَنِ اعتَدى بَعدَ ذالِكَ فَلَهُ عَذابٌ أَليمٌ. (2 البقرة/178)
وَمِنَ النّاسِ مَن يُعجِبُكَ قَولُهُ فِي الحياةِ الدُّنيا وَيُشهِدُ اللهَ عَلى ما في قَلبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الخصامِ، وَإِذا تَوَلّى سَعى فِي الأَرضِ لِيُفسِدَ فيها وَيُهلِكَ الحرثَ وَالنَّسلَ وَاللهُ لاَ يُحِبُّ الفَسادَ، وَإِذا قيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتهُ العِزَّةُ بِالإِثمِ فَحَسبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئسَ المِهادُ. (2 البقرة/204 – 206)
سَل بَني إِسرائيلَ كَم آتَيناهُم مِّن آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَّمَن يُّبَدِّل نِعمَةَ اللهِ مِن بَعدِ ما جاءَتهُ فَإِنَّ اللهَ شَديدُ العِقابِ. (2 البقرة/211)
يَسأَلونَكَ عَنِ الشَّهرِ الحرامِ قِتالٍ فيهِ، قُل قِتالٌ فيهِ كَبيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبيلِ اللهِ وَكُفرٌ بِهِ وَالمَسجِدِ الحرامِ وَإِخراجُ أَهلِهِ مِنهُ أَكبَرُ عِندَ اللهِ وَالفِتنَةُ أَكبَرُ مِنَ القَتلِ. وَلا يَزالونَ يُقاتِلونَكُم حَتَّىَ يَرُدّوكُم عَن دينِكُم إِنِ استَطاعوا، وَمَن يَّرتَدِد مِنكُم عَن دينِهِ فَيَمُت وَهُوَ كافِرٌ فَأُولائِكَ حَبِطَت أَعمالُهُم فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ، وَأُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ. (2 البقرة/217) [هذا الوعيد للذين يولدون من أبوين مسلمين، ثم يتخلون عن الإسلام لعدم اقتناعهم به في مرحلة لاحقة.]
