23 ديسمبر، 2024 1:28 ص

العذاب الأخروي في القرآن 30/39

العذاب الأخروي في القرآن 30/39

كَمَثَلِ الَّذينَ مِن قَبلِهِم قَريبًا ذاقوا وَبالَ أَمرِهِم وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ، كَمَثَلِ الشَّيطانِ إِذ قالَ لِلإِنسانِ اكفُر فَلَمّا كَفَرَ قالَ إِنّي بَريءٌ مِّنكَ إِنّي أَخافُ اللهَ رَبَّ العالَمينَ، فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النّارِ خالِدَينِ فيها وَذالِكَ جَزاءُ الظّالِمينَ. (59 الحشر/15 – 17)

أَلَم يَأتِكُم نَبَأُ الَّذينَ كَفَروا [بالأنبياء السابقين] مِن قَبلُ فَذاقوا وَبالَ أَمرِهِم وَلَهُم عَذابٌ أَليمٌ. (64 التغابن/5)

وَالَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] وَكَذَّبوا بِآياتِنا أُولائِكَ أَصحابُ النّارِ خالِدينَ فيها وَبِئسَ المَصيرُ. (64 التغابن/10)

وَكَأَيٍّ مِّن قَريَةٍ عَتَت عَن أَمرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ فَحاسَبناها حِسابًا شَديدًا وَّعَذَّبناها عَذابًا نُّكرًا، فَذاقَت وَبالَ أَمرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمرِها خُسرًا، أَعَدَّ اللهُ لَهُم عَذابًا شَديدًا فَاتَّقُوا اللهَ يا أُلِي الأَلبابِ الَّذينَ آمَنوا [بالإسلام] قَد أَنزَلَ اللهُ إِلَيكُم ذِكرًا. (65 الطلاق/8 – 10)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ [الذين أخفوا عدم إيمانهم بالإسلام إما خوفا من القتل وإما طمعا في الغنائم] وَاغلُظ عَلَيهِم وَمَأواهُم جَهَنَّمُ وَبِئسَ المَصيرُ. (66 التحريم/9)

وَلَقَد زَيَّنّا السَّماءَ الدُّنيا بِمَصابيحَ وَجَعَلناها رُجومًا لِّلشَّياطينِ وَأَعتَدنا لَهُم عَذابَ السَّعيرِ، وَلِلَّذينَ كَفَروا بِرَبِّهِم عَذابُ جَهَنَّمَ وَبِئسَ المَصيرُ، إِذا أُلقوا فيها سَمِعوا لَها شَهيقًا وَّهي تَفورُ، تَكادُ [تَـ]تَمَيَّزُ مِنَ الغَيظِ كُلَّما أُلقِيَ فيها فَوجٌ سَأَلَهُم خَزَنَتُها أَلَم يَأتِكُم نَذيرٌ [نبي]، قالو بَلى قَد جاءَنا نَذيرٌ فَكَذَّبنا وَقُلنا ما نَزَّلَ اللهُ مِن شَيءٍ [مما يدل على إيمانهم بالله الذي لا يشفع لهم ما لم يؤمنوا بالرسل والأنبياء] إِن أَنتُم إِلّا في ضَلالٍ كَبيرٍ، وَقالوا لَو كُنّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ ما كُنّا في أَصحابِ السَّعيرِ، فَاعتَرَفوا بِذَنبِهِم [لعد مجرد استطاعة المرء أن يقتنع بصدق الأنبياء حتى لو كان إنسانا صالحا يستحق العذاب] فَسُحقًا لِّأَصحابِ السَّعيرِ. (67 الملك/5 – 11)

كَذالِكَ العَذابُ وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَكبَرُ لَو كانوا يَعلَمونَ. (68 ن/33)

وَأَمّا مَن أوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقولُ يا لَيتَني لَم أوتَ كِتابِيَه، وَلَم أَدرِ ما حِسابِيَه، يا لَيتَها كانَتِ القاضِيَةَ، ما أَغنى عَنّي مالِيَه، هَلَكَ عَنّي سُلطانِيَه، خُذوهُ فَغُلّوهُ، ثُمَّ الجحيمَ صَلّوهُ، ثُمَّ في سِلسِلَةٍ ذَرعُها سَبعونَ ذِراعًا فَاسلُكوهُ، إِنَّهُ كانَ لا يُؤمِنُ بِاللهِ العَظيمِ، وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعامِ المِسكينِ، فَلَيسَ لَهُ اليَومَ هاهُنا حَميمٌ، وَلا طَعامٌ إِلّا مِن غِسلينٍ. (69 الحاقة/25 – 36)

سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ، لِّلكافِرينَ [بالإسلام] لَيسَ لَهُ دافِعٌ. (70 المعارج/1 – 2)

يُبَصَّرونَهُم يَوَدُّ المُجرِمُ لَو يَفتَدي مِن عَذابِ يَومِئِذٍ بِبَنيهِ، وَصاحِبَتِهِ وَأَخيهِ، وَفَصيلَتِهِ الَّتي تُؤويهِ، وَمَن فِي الأَرضِ جَميعًا ثُمَّ يُنجيهِ، كَلّا إِنَّها لَظى، نَزّاعَةً لِّلشَّوى، تَدعو مَن أَدبَرَ وَتَوَلّى، وَجَمَعَ فَأَوعى [فحتى غير البخيل بل الكريم يستحق ذلك لعدم إنفاقه على الدين وحروبه]. (70 المعارج/11 – 18)

وَأَمَّا القاسِطونَ فَكانوا لجهَنَّمَ حَطَبًا، وَأَلَّوِ استَقاموا عَلَى الطَّريقَةِ لَأَسقَيناهُم مّاءً غَدَقًا، لِنَفتِنَهُم فيهِ وَمَن يُعرِض عَن ذِكرِ رَبِّهِ يَسلُكهُ عَذابًا صَعَدًا. (72 الجن/15 – 17)

قُل إِنّي لَن يُّجيرَني مِنَ اللهِ أَحَدٌ وَّلَن أَجِدَ مِن دونِهِ مُلتَحَدًا، إِلّا بَلاغًا مِّنَ اللهِ وَرِسالاتِهِ، وَمَن يَعصِ اللهَ وَرَسولَهُ [حتى لو كان قد خدم البشرية بأجل الخدمات وأنفق في سبيل القضايا الإنسانية] فَإِنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فيها أَبَدًا. (72 الجن/22 – 23)