18 ديسمبر، 2024 11:46 م

العذاب الأخروي في القرآن 28/39

العذاب الأخروي في القرآن 28/39

قُل لِّلمُخَلَّفينَ [المتخلفين عن القتال] مِنَ الأَعرابِ سَتُدعَونَ إِلى قَومٍ أُلي بَأسٍ شَديدٍ تُقاتِلونَهُم أَو يُسلِمونَ، فَإِن تُطيعوا [فتقاتلوا] يُؤتِكُمُ اللهُ أَجرًا حَسَنًا، وَّإِن تَتَوَلَّوا [ولم تقاتلوا] كَما تَوَلَّيتُم مِّن قَبلُ يُعَذِّبكُم عَذابًا أَليمًا. [حتى المسلم الذي آمن بمحمد لكنه لا يقاتل مصيره النار] (48 الفتح/16)

لَيسَ عَلَى الأَعمى حَرَجٌ وَّلا عَلَى الأَعرَجِ حَرَجٌ وَّلا عَلَى المَريضِ حَرَجٌ [في عدم المشاركة في القتال] وَّمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسولَهُ [ويشارك في القتال] يُدخِلهُ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ، وَمَن يَّتَوَلَّ [ولم يقاتل] يُعَذِّبهُ عَذابًا أَليمًا. (48 الفتح/17)

هُمُ الَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] وَصَدّوكُم عَنِ المَسجِدِ الحرامِ والهَديَ مَعكوفًا أَن يَّبلُغَ مَحِلَّهُ وَلَولا رِجالٌ مُّؤمِنونَ وَنِساءٌ مُّؤمِناتٌ لَّم تَعلَموهُم أَن تَطَؤوهُم فَتُصيبَكُم مِّنهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيرِ عِلمٍ لِّيُدخِلَ اللهُ في رَحمَتِهِ مَن يَّشاءُ لَو تَزَيَّلوا لَعَذَّبنَا الَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] مِنهُم عَذابًا أَليمًا. (48 الفتح/25)

لَقَد كُنتَ [أيها الإنسان غير المؤمن بيوم القيامة] في غَفلَةٍ مِّن هاذا فَكَشَفنا عَنكَ غِطاءكَ فَبَصَرُكَ اليَومَ [يوم القيامة] حَديدٌ، وَقالَ قَرينُهُ هذا ما لَدَيَّ عَتيدٌ، أَلقِيا في جَهَنَّمَ كُلَّ كَفّارٍ عَنيدٍ، مَّنّاعٍ لِّلخَيرِ مُعتَدٍ مُّريبٍ، الَّذي جَعَلَ مَعَ اللهِ إِلاهًا آخَرَ فَأَلقِياهُ فِي العَذابِ الشَّديدِ، قالَ قَرينُهُ رَبَّنا ما أَطغَيتُهُ وَلاكِن كانَ في ضَلالٍ بَعيدٍ، قالَ لا تَختَصِموا لَدَيَّ وَقَد قَدَّمتُ إِلَيكُم بِالوَعيدِ، ما يُبَدَّلُ القَولُ لَدَيَّ وَما أَنَا بِظَلّامٍ لِّلعَبيدِ [حتى لو حشروا كلهم إلا القليلون جدا جدا في نار جهنم خالدين فيها]، يوم نَقولُ لجهَنَّمَ هَلِ امتَلَأتِ وَتَقولُ هَل مِن مَّزيدٍ. (50 ق/23 – 30)

قُتِلَ الخرّاصونَ، الَّذينَ هُم في غَمرَةٍ ساهونَ، يَسأَلونَ أَيّانَ يَومُ الدّينِ، يَومَ هُم عَلَى النّارِ يُفتَنونَ [لمجرد عدم إيمانهم بيوم الدين]، ذوقوا فِتنَتَكُم [أي عذابكم] هاذا الَّذي كُنتُم بِهِ تَستَعجِلونَ. (51 الذاريات/10 – 14)

إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ، ما لَهُ مِن دافِعٍ. (52 الطور/7 – 8)

يَومَ يُدَعّونَ إِلَى نارِ جَهَنَّمَ دَعًّا، هذه النّارُ الَّتي كُنتُم بِها تُكَذِّبونَ، أَفَسِحرٌ هذا أَم أَنتُم لا تُبصِرونَ، اصلَوها فَاصبِروا أَو لا تَصبِروا سَواءٌ عَلَيكُم إِنَّما تُجزَونَ ما كُنتُم تَعمَلونَ. (52 الطور/13 – 16)

وَإِنَّ لِلَّذينَ ظَلَموا عَذابًا دونَ ذالِكَ [لأن الظلم عند الله حسب مؤلف القرآن أهون من عدم الإيمان به أو بنبيه] وَلاكِنَّ أَكثَرَهُم لا يَعلَمونَ، يَومَ يُسحَبونَ فِي النّارِ عَلى وُجوهِهِم ذوقوا مَسَّ سَقَرَ. (54 القمر/47 – 48)

هاذِهِ جَهَنَّمُ الَّتي يُكَذِّبُ بِها المُجرِمونَ، يَطوفونَ بَينَها وَبَينَ حَميمٍ آنٍ. (55 الرحمان/43 – 44)

وَأَصحابُ الشِّمالِ ما أَصحابُ الشِّمالِ، في سَمومٍ وَّحَميمٍ، وَّظِلٍّ مِّن يَّحمومٍ، لّا بارِدٍ وَّلا كَريمٍ، إِنَّهُم كانوا قَبلَ ذالِكَ مُترَفينَ، وَكانوا يُصِرّونَ عَلَى الحِنثِ العَظيمِ، وَكانوا يَقولونَ أَئِذا مِتنا وَكُنّا تُرابًا وَّعِظامًا أَئِنّا لَمَبعوثونَ، أَوَ آباؤُنا الأَوَّلونَ، قُل إِنَّ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ لَمَجموعونَ إِلى ميقاتِ يَومٍ مَّعلومٍ، ثُمَّ إِنَّكُم أَيُّهَا الضّالّونَ [عن دين الإسلام] المُكَذِّبونَ [بنبوة نبيه] لَآكِلونَ مِن شَجَرٍ مِّن زَقّومٍ، فَمالِئونَ مِنهَا البُطونَ، فَشارِبونَ عَلَيهِ مِنَ الحميمِ، فَشارِبونَ شُربَ الهيمِ. (56 الواقعة/41 – 55)