23 ديسمبر، 2024 12:38 ص

العذاب الأخروي في القرآن 23/39

العذاب الأخروي في القرآن 23/39

إِنَّ اللهَ لَعَنَ الكافِرينَ [بالإسلام] وَأَعَدَّ لَهُم سَعيرًا، خالِدينَ فيها أَبَدًا لّا يَجِدونَ وَلِيًّا وَّلا نَصيرًا، يَومَ تُقَلَّبُ وُجوهُهُم فِي النّارِ يَقولونَ يا لَيتَنا أَطَعنَا اللهَ وَأَطَعنا الرَّسولا [ودخلنا دين الإسلام]، وَقالو رَبَّنا إِنّا أَطَعنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلّونَا السَّبيلا، رَبَّنا آتِهِم ضِعفَينِ مِنَ العَذابِ وَالعَنهُم لَعنًا كَبيرًا. (33 الأحزاب/64 – 68)

لِيُعَذِّبَ اللهُ المُنافِقينَ وَالمُنافِقاتِ [الذين أظهروا إيمانهم بالإسلام من غير قناعة نفاقا أو خوفا من بطش المسلمين] وَالمُشرِكينَ وَالمُشرِكاتِ وَيَتوبَ اللهُ عَلَى المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ [أي المسلمين الملتزمين والمسلمات الملتزمات] وَكانَ اللهُ غَفورًا رَّحيمًا. (33 الأحزاب/73)

وَالَّذينَ سَعَوا في آياتِنا [في القرآن] مُعاجِزينَ [ناقدين أو مشككين أو مناقشين] أُوائِكَ لَهُم عَذابٌ مِّن رِّجزٍ أَليمٌ. (34 سبأ/5)

وَقالَ الَّذينَ كَفَروا [أي لم يؤمنوا بنبيهم] هَل نَدُلُّكُم عَلَى رَجُلٍ يُّنَبِّئُكُم إِذا مُزِّقتُم كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُم لَفي خَلقٍ جَديدٍ، أَفتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا أَم بِهِ جِنَّةٌ، بَلِ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ فِي العَذابِ وَالضَّلالِ البَعيدِ. (34 سبأ/7 – 8)

وَلِسُلَيمانَ الرّيحَ غُدُوُّها شَهرٌ وَّرَواحُها شَهرٌ وَّأَسَلنا لَهُ عَينَ القِطرِ وَمِنَ الجنِّ مَن يَّعمَلُ بَينَ يَدَيهِ بِإِذنِ رَبِّهِ، وَمَن يَّزِغ مِنهُم عَن أَمرِنا [من الجن – إن وجدوا – المفترض أنهم مخلوقون من نار] نُذِقهُ مِن عَذابِ السَّعيرِ (34 سبأ/12)

وَقالَ الَّذينَ استُضعِفوا لِلَّذينَ استَكبَروا بَل مَكرُ اللَّيلِ وَالنَّهارِ إِذ تَأمُرونَنا أَن نَّكفُرَ بِاللهِ وَنَجعَلَ لَهُ أَندادًا وَّأَسَرُّوا النَّدامَةَ لَمّا رَأَوُا العَذابَ وَجَعَلنا الأَغلالَ في أَعناقِ الَّذينَ كَفَروا هَل يُجزَونَ إِلّا ما كانوا يَعمَلونَ. (34 سبأ/33)

وَالَّذينَ يَسعَونَ في آياتِنا مُعاجِزينَ [كما مر ذكره] أُلائِكَ فِي العَذابِ مُحضَرونَ. (34 سبأ/38)

فَاليَومَ لا يَملِكُ بَعضُكُم لِبَعضٍ نَّفعًا وَّلا ضَرًّا وَّنَقولُ لِلَّذينَ ظَلَموا ذوقوا عَذابَ النّارِ الَّتي كُنتُم بِها تُكَذِّبونَ. (34 سبأ/42)

إِنَّ الشَّيطانَ لَكُم عَدُوٌّ فَاتَّخِذوهُ عَدُوًّا إِنَّما يَدعو حِزبَهُ لِيَكونوا مِن أَصحابِ السَّعيرِ، الَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] لَهُم عَذابٌ شَديدٌ وَّالَّذينَ آمَنوا [بالإسلام] وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ [وفق شريعة الإسلام] لَهُم مَّغفِرَةٌ وَأَجرٌ كَبيرٌ. (35 فاطر/6 – 7)

مَن كانَ يُريدُ العِزَّةَ فَللهِ العِزَّةُ جَميعًا إِلَيهِ يَصعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالعَمَلُ الصّالح يَرفَعُهُ وَالَّذينَ يَمكُرونَ السَّيِّئاتِ لَهُم عَذابٌ شَديدٌ وَمَكرُ أُلائِكَ هُوَ يَبورُ. (35 فاطر/10)

وَالَّذينَ كَفَروا [بالإسلام] لَهُم نارُ جَهَنَّمَ لا يُقضَى عَلَيهِم فَيَموتوا وَلا يُخَفَّفُ عَنهُم مِّن عَذابِها كَذالِكَ نَجزي كُلَّ كَفورٍ. (35 فاطر/36)

وَهُم يَصطَرِخونَ فيها رَبَّنا أَخرِجنا [من النار] نَعمَل صالحا غَيرَ الَّذي كُنّا نَعمَلُ، أَوَلَم نُعَمِّركُم مّا يَتَذَكَّرُ فيهِ مَن تَذَكَّرَ وَجاءَكُمُ النَّذيرُ [النبي]، فَذوقوا فَما لِلظّالِمينَ مِن نَّصيرٍ. (35 فاطر/37)

هاذِهِ جَهَنَّمُ الَّتي كُنتُم توعَدونَ، اصلَوهَا اليَومَ بِما كُنتُم تَكفُرونَ [بالإسلام]. اليَومَ نَختِمُ عَلى أَفواهِهِم وَتُكَلِّمُنا أَيديهِم وَتَشهَدُ أَرجُلُهُم بِما كانوا يَكسِبونَ. (35 فاطر/63 – 65)

احشُرُوا الَّذينَ ظَلَموا وَأَزواجَهُم وَما كانوا يَعبُدونَ مِن دونِ اللهِ فَاهدوهُم إِلى صِراطِ الجحيمِ. (37 الصافات/22 – 23)