23 ديسمبر، 2024 5:58 ص

العذاب الأخروي في القرآن 17/39

العذاب الأخروي في القرآن 17/39

وَلَقَد أَرسَلنا موسى بِآياتِنا وَسُلطانٍ مُّبينٍ، إِلى فِرعَونَ وَمَلَئِهِ فَاتَّبَعوا أَمرَ فِرعَونَ وَما أَمرُ فِرعَونَ بِرَشيدٍ، يَّقدُمُ قَومَهُ يَومَ القِيامَةِ فَأَورَدَهُمُ النّارَ وَبِئسَ الوِردُ المَورودُ. (11 هود/96 – 98)

إِنَّ في ذالِكَ لآيَةً لِّمَن خافَ عَذابَ الآخِرَةِ ذالِكَ يَومٌ مَّجموعٌ لَّهُ النّاسُ وَذالِكَ يوم مَّشهودٌ، وَّما نُؤَخِّرُهُ إِلّا لِأَجَلٍ مَّعدودٍ، يَومَ يَأتي لا تَكَلَّمُ نَفسٌ إِلّا بِإِذنِهِ فَمِنهُم شَقِيٌّ وَّسَعيدٌ، فَأَمّا الَّذينَ شَقوا فَفِي النّارِ لَهُم فيها زَفيرٌ وَشَهيقٌ، خالِدينَ فيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَالأَرضُ إِلّا ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعّالٌ لِّما يُريدُ. (11 هود/103 – 107)

وَلا تَركَنوا إِلَى الَّذينَ ظَلَموا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ وَّما لَكُم مِّن دونِ اللهِ مِن أَولِياءَ ثُمَّ لا تُنصَرونَ. (11 هود/113)

وَلَو شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَّلا يَزالونَ مُختَلِفينَ، إِلّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذالِكَ خَلَقَهُم وَتَمَّت كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَملأنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الجنَّةِ وَالنّاسِ أَجمَعينَ (11 هود/118 – 119)

وَإِن تَعجَب فَعَجَبٌ قَولُهُم أَئِذا كُنّا تُرابًا أَئِنّا لَفي خَلقٍ جَديدٍ، أُولائِكَ الَّذينَ كَفَروا بِرَبِّهِم وَأُلائِكَ الأَغلاَلُ في أَعناقِهِم وَأُلائِكَ أَصحابُ النّارِ هُم فيها خالِدونَ. (13 الرعد/5)

لِلَّذينَ استَجابوا لِرَبِّهِمُ [أي للإسلام] الحسنَى وَالَّذينَ لَم يَستَجيبوا لَهُ [أي للإسلام] لَو أَنَّ لَهُم مّا فِي الأَرضِ جَميعًا وَمِثلَهُ مَعَهُ لَافتَدَوا بِهِ، أُولائِكَ لَهُم سوءُ الحسابِ وَمَأواهُم جَهَنَّمُ وَبِئسَ المِهادُ. (13 الرعد/18)

وَلَقَدِ استُهزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبلِكَ فَأَملَيتُ لِلَّذينَ كَفَروا ثُمَّ أَخَذتُهُم فَكَيفَ كانَ عِقابِـ[ـي]. أَفَمَن هو قَائِمٌ عَلى كُلِّ نَفسٍ بِما كَسَبَت وَجَعَلوا للهِ شُرَكاءَ قُل سَمّوهُم أَم تُنَبِّئونَهُ بِما لا يَعلَمُ فِي الأَرضِ أَم بِظاهِرٍ مِّنَ القَولِ، بَل زُيِّنَ لِلَّذينَ كَفَروا [بالدين] مَكرُهُم وَصُدّوا عَنِ السَّبيلِ [عن سبيل الإسلام]، وَمَن يُضلِلِ اللهُ فَما لَهُ مِن هادٍ. لَهُم عَذابٌ فِي الحياةِ الدُّنيا، وَلَعَذابُ الآخِرَةِ أَشَقُّ وَما لَهُم مِّنَ اللهِ مِن وّاقٍ. مَّثَلُ الجنَّةِ الَّتي وُعِدَ المُتَّقونَ [من المسلمين] تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ أُكُلُها دَآئِمٌ وِظِلُّها تِلكَ عُقبَى الَّذينَ اتَّقَوا وَّعُقبَى الكافِرينَ [بالإسلام] النّارُ. (13 الرعد/33 – 35)

اللهُ الَّذي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الأَرضِ، وَوَيلٌ لِّلكافِرينَ [بالإسلام] مِن عَذابٍ شَديدٍ، الَّذينَ يَستَحِبّونَ الحياةَ الدُّنيا عَلَى الآخِرَةِ وَيَصُدّونَ عَن سَبيلِ اللهِ وَيَبغونَها عِوَجًا أُلائِكَ في ضَلالٍ بَعيدٍ. (14 إبراهيم/2 – 3)

وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ. (14 إبراهيم/7)

وَاستَفتَحوا وَخابَ كُلُّ جَبّارٍ عَنيدٍ، مِّن وَرائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسقى مِن مّاءٍ صَديدٍ، يَتَجَرَّعُهُ وَلا يَكادُ يُسيغُهُ وَيَأتيهِ المَوتُ مِن كُلِّ مَكانٍ وَّما هُوَ بِمَيِّتٍ وَّمِن وَرائِهِ عَذابٌ غَليظٌ. (14 إبراهيم/15 – 17)