23 ديسمبر، 2024 1:20 م

العدو الصهيوني يفقد صوابه من الصواريخ الايرانية والعراقيون ينظرون اليها  بحسرة !

العدو الصهيوني يفقد صوابه من الصواريخ الايرانية والعراقيون ينظرون اليها  بحسرة !

العدو الصهيوني يفقد صوابه بعد الاصابات المباشرة من الصواريخ الايرانية المهداة الى الفصائل الفلسطينية ويطلق تهديداته الى سورية وغزة وحزب الله ويتوقف عند ايران !!!
قال تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم .. صدق الله العلي العظيم .
 القوة هي العنوان وهي الحصن الحصين ، ليس من العيب أن نتكلم عن حالة الضعف التي تصيب الجسد العراقي كون لها أسباب وعنواين …. وليس عيبا أيضا أن نتحدث عن قوة الاصدقاء وطلب المساعدة منهم .. ولكن العيب  والعار أن تسيطر علينا فئة صغيرة باغية قادمة من خارج الحدود .. تهدد كياننا ووجودنا ومقدساتنا وما يزال البعض المحسوب علينا  يتحدث بنفس قومي وصدامي ويشكل على الحكومة المنتخبة حتى التواصل مع الجارة ايران ! ..  العرب والعجم والصفوية كلها عنواين يراد منها اضعافنا وتفريقنا ! ها هي ايران مثال يحتذى به .. خرجت من الحرب المفروضة عليها منهكة ، مدمرة ، ضغوط سياسية ، اقتصادية ، محاصرة ومقاطعة بلوائح عقابية منبثقة من أروقة الامم المتحدة ! ، لا دواء ، لا غذاء ، لا تصدير نفط ، لا انتقال أموال ، لا طائرات ، لا قطع غيار !! بعد كل هذا اسمعوا ما يقول الامام الخميني قدس سره (( الخير في ما وقع )) ربما لم ندرك هذا المعنى الا بعد 25 عاما من رحيل السيد الخميني رضوان الله تعالى عليه …  حزب الله اللبناني .. المقاومة الفلسطينية .. حركات التحرر االعالمية .. أمريكا اللاتينية فنزويلا مثالا .. سوريا قلعة الصمود والتحدي .. اكتفاء ذاتي وتصدير الفائض من الزراعة والصناعة والمعدات الثقيلة وأنواع الاسلحة المتطورة والكهرباء !! كل هذه الانجازات هي ثمرة صمود شعب أراد لنفسه العزة والكرامة بعدما نصر الله فحق على الله أن ينصره .. من المخزي أن نجد اليوم من يتحدث بلغة القومية العربية والصفوية لإشعال الفتنة والضحك على الذقون ! أين القائلين سننطلق من بغداد ولن نتوقف الا في طهران ؟!! أين من اعتلى المنصات وهدد بقطع رأس الأفعى المجوسية والصفوية ؟ أيها المحرضون ؟ صواريخ الرافضة والصفوية تدك حصون الصهاينة وبفضلها ترفعون رؤوسكم ولو اني على يقين بأنكم ستنقلبون على ايران كما انقلبتم على حزب الله وسوريا الصمود ! أين جامعتكم العبرية ! أين الاخوان والوهابية ! أين هي داعش التكفيرية .. أبنائكم ونسائكم أصبحوا دروعا بشرية للدواعش وأذناب البعثية وأنتم لا بيت ولا أرض ولا مأوى بسبب أحقادكم الطائفية ! هل هي نتائج طبيعية لشماتتكم بالروافض الصفوية ؟ أم انه عقاب رباني لما اقترفتموه من تقتيل وتفخيخ وتفجير ؟ اصحوا من نومكم وغفلتكم وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان فو الله ثم والله ستأتيكم الرايات السود من خراسان وهي فاتحة ومبشرة بظهور قائم آل محمد (عجل ) وستبايعون رغم عن أنوفكم  ولكن بعد ان نسحق خليفتكم المزعزم البغدادي ، ستبايعون خليفة الله الحقيقي في الارض الامام المهدي المنتظر ( عجل ) ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض .. وأخيرا رسالتي الى القيادة العراقية أن لا تقف مكتوفة الأيدي وتنتظر رحمة الأمريكي أو الروسي فكل هؤلاء لديهم مصالح مشتركة مع العدو الصهيوني ولديهم حساباتهم وعلينا التحرك السريع نحو الصديق والجار وطلب المساعدة منه وبكل فخر واعتزاز وها هي ألاخبار اليوم تطالعنا بالتصريحات الفلسطينية ودعاة القومية سابقا بان لولا الصواريخ الايرانية والسورية لما استطعنا مواجهة العدو وكسر شوكته !!  صواريخ صغيرة ايرانية مهداة الى الفصائل الفلسطينية تهز كيان اسطورة العدو الصهيوني ، ونحن من الله علينا بالجارة والصديقة ايران وهي تمد يد العون لنا وقادتها يتمنون أن يكون جنودا تحت لواء الامام السيستاني والامام الخامنئي يقول ان أمن العراق من أمن ايران ولن نسمح اطلاقا بتهديد العراق ، وما زال قادة العراق ينظرون بحيرة وحسرة ويبحثون عن مخارج كيف ومتى والطريقة التي سنطلب المساعدة من ايران !! شخصيا أقولها بالفم الملئان وأدعو القيادة السياسية بالعمل الجاد لتحالف عراقي ايراني وثيق يرهب عدو الله وأعداء العراق دها سيأتي الجميع صاغرين بما فيهم المدعين بالاستقلال والانفصال ..