18 ديسمبر، 2024 9:11 م

العدوّ اللّاشرعيّ «مسعود برزاني» لا الأخ الوطنيّ «ريّان الكلدانيّ» يا سفير أميركا

العدوّ اللّاشرعيّ «مسعود برزاني» لا الأخ الوطنيّ «ريّان الكلدانيّ» يا سفير أميركا

العدوّ اللّاشرعيّ «مسعود برزاني» لا الأخ الوطنيّ «ريّان الكلدانيّ» يا سفير أميركا، وأكبر سفارة أميركيّة في بغداد لأصغر مِن فرض وصايتها على التوأمين السّياميين Conjoined twins العراق وإيران غير الباغيين على أميركا؛ لصالح كيان إسرائيل العدوّ الثاني بعد برزاني. في كلمة بثها التلفزيون الإيرانيّ الرَّسمي، للرَّئيس الإيرانيّ الفاضل الرّاجح سماحة د. «حَسَن روحاني» إن “السَّلام مع بلاده أصل السَّلام والحرب معها اُمّ كُلّ الحروب”، حسب وَكالة “Reuters” الخبريّة العالميّة (المفضول المرجوح السّمسار الباغي ترمب Trump، واُمّ الحروب أبلغ مِن امّ المعارك الصّدّاميّة؛ فالمعركة جزء مِن الحرب، وأبلغ مِن اُمّ الگمارگ البرزانيّة- الطّالبانيّة في مدرسة المُشاغبين شَماليّ العراق).
“ .. وَمِزَاجُهُ مِن تَسْنِيمٍ It will be mixed with wine ” (سورَةُ الْمُطَفِّفِينَ 27) مِزَاج الرَّحِيق/ النَّبيذ الْمَوْصُوف مِنْ تَسْنِيم أَشْرَف شَرَاب مِنْ نهْر الْكوثر وَأَعْلَاهُ كعباً وكأساً أوفى.
حسب وَكالة “ تسنيم ” للأنباء التابعة للحرس الثوريّ، صرَّح مُستشار المُرشد الأعلى الإيراني للشُّؤون العسكريّة والقائد العام الأسبق لقوّات الحرس الثوري، اللّواء «يحيى رحيم صفوي»، خلال لقائه بالمُتحدِّث باسم حركة “ النجباء ” التابعة للحشد الشَّعبيّ العراقيّ في طهران «نصر الشُّمري»، بعد العمليّة الثانية لإسرائيل في قصف مُعسكر للحشد الشَّعبي في مُحافظة صلاح الدِّين العراقيّة، أكّد اللّواء صفوي أن الدِّفاع عن بغداد بالنسبة للجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة يُمثل الدِّفاع عن طهران. وأوضح الشمري أن القاعدة العسكريّة الأميركيّة الأكثر تطوّراً تقع في شَماليّ العراق، وأن الولايات المُتحدة تحاول إجراء عمليّاتها في سوريا بطريقة تؤثر سَلباً على “ قوّات المُقاومة ”، بالإشارة إلى الفصائل المُناصرة لإيران في العراق وسوريا. وكان موقع “ الدّبلوماسيّة الإيرانيّة ” المُقرَّب مِن وزارة الخارجيّة الإيرانيّة، انتقد صمت الحكومة العراقية إزاء الهجمات المُتكرّرة الإسرائيليّة على قواعد الحشد الشَّعبي، قائلا إن إسرائيل وفي تنفيذ هجماتها الجَّويّة تقترب خطوة بعد اُخرى من الحدود الإيرانيّة، مُشدّداً على أن ذلك لا يترك مجالاً لعدم الرَّد على تل أبيب. رئيس تحرير موقع “ الدّبلوماسية الإيرانيّة ” «علي موسوي خلخالي»، مقالته بعُنوان “ هل تخلت الحكومة العراقيّة عن الحياد الإيجابي positive neutrality؟ ” أن إسرائيل قامت بتنفيذ عمليّة جوّيّة للمرة الثانية في العراق، وأنها قصفت مُعسكراً آخر للحشد الشَّعبي، لكن صمتاً غريباً يُخيّم على الحكومة العراقيّة، مُتوعداً بأنه لا يمكن للجُّمهوريّة الإسلاميّة أن تغضَّ الطَّرف عن هجمات إسرائيل على مواقع الحشد الشَّعبي، وأنه لا يمكن ألّا يكون لإيران ردّ على ذلك. وكان علي سعيدي، مُمثل المُرشد الأعلى الإيراني في الحرس الثوري، صرَّحَ إن الصّراع الدّائر في المِنطقة يحتاج تفكير الحوزة الشّيعيّة الجّهاديّ لتشكيل توجه سياسيّ دينيّ عصريّ يُجاري الأحداث الجّارية الآن في سوريا ولبنان والعراق واليمن، مُؤكّداً نيّة بلاده بتشكيل حرس ثوريّ عراقيّ على غرار الحرس الثوريّ الإيراني، وأن هذه القوّات يتمّ تشكيلها وتدريبها على يد خبراء الحرس الثوريّ بالعقيدة والنهج ذاتهما. وحذر مِن أن “ الصّهاينة يخشون وحدة إيران والعراق وتجميع قدراتهما وتعزيزها، وأن إسرائيل تعمل على الفرقة وزيادة الخلافات بين الأكراد والعرب في العراق ”.
في ذكرى حرب الـ 8 سنوات، وكد نائب رئيس الأركان العامّة لشؤون العمليّات في الجّيش الإيراني العميد «مهديرباني» أن العراق بات نقطة انطلاق لقوّة مُقاومة عسكريّة لا تُقهر ضمن مجال القوى العسكريّة الإيرانيّة الحيويّة في الإقليم بات يُحاصر إسرائيل بالاشتراك مع لبنان واليمن مروراً بسواحل البحر الأبيض المُتوسط، حلف يُشكّل قوّة عسكريّة جبّارة اليوم أقوى مِن أيّ وقت مضى، في مواجهة صدّام وحليفتيه السَّعوديّة والكويت وما وصفه بحرب العالَم كُلّه ضدّ إيران دون أن ينجح في احتلال شبر واحد من الأراضي الإيرانيّة، ولن تستطيع أيّ دولة إقليميّة أو غير إقليميّة التغلب عليه في أيّ حرب بريّة لـ 10 سنوات قابلة.
https://kitabat.com/2019/08/06/في-ذكرى-8-8-1988م-وضع-الحرب-العراقيّة-الإيرا/