23 ديسمبر، 2024 7:10 ص

العدوان البربري ضد الشعب العراقي

العدوان البربري ضد الشعب العراقي

في  البداية  أود الأشارة الى تصريحات أدوارد  سنودن  بشان  البغدادي  وكونه  قد تلقى تدريباً  يتعلق باللاهوت والانترنت وقد أشرف على    تدريبه  الموساد  وجهاز المخابرات البريطاني  والاميركي  ,  , بعض المصادر  تشير الى  أرتباط  بعض شيوخ الفتنة  الطائفية  من السنة والشيعة وهم  ينشطون في لندن بدعم  مشبوه من تلك الاجهزة , وثمة تحضير عملياتي  وأعلامي   في تركيا وقطر
وسميت  عملية  البغدادي  ب عش الدبابير  وهنا   دعونا  ننتقل الى   أربيل  عندئذ  سنجد انها  أصبحت وكراً  لاعداء الشعب العراقي ولكن علينا التمييز بين الشعب الكوردي الحر الذي وقفنا  معه  في  أشد الظروف صعوبة  وقضيته هي  عادلة  ولاتنفصل عن الحرية والمساواة الانسانية  مثله مثل الشعب الفلسطيني الذي يتعرض الان الى  مذابح جماعية , أؤكد  كلنا  وقفنا معاً  ضد  العنصرية القومية  للصداميين  وجرائمهم    في القرى والقصبان الكوردية  وكتبنا الاشعار    وذرفنا الدموع من اجل  ضحايا الانفال وحلبجة  ولكن هذا  لايعني ان نسكت عن الجرائم  التي أرتكبت  في كركوك  من  قبل بعض قوات البيشمركة  قبل هذه الاحداث وكذلك تهجير الناس وتغيير  السجلات  , كركوك  عراق مصغر  وهي  رمز للتعايش السلمي بين التركمان والاكراد والعرب والكلدو اشوريين  وسائر العراقيين ,لاتفرقة عنصرية او  طائفية  تعزل  القوى التقدمية  في  العراق والعالم    ,
لنتذكر هادي المهدي  وقد كتبت   مقالة  عنه  وهو مبدع ومثقف عراقي من اهل الجنوب   كان نشطا  في  نقد الفساد  المتفشي في أجهزة الدولة وتعرض للاعتقال والتعذيب  وتم تهديده  بالقتل وبالفعل قتل  ولم يتم  التحقيق الجاد في مقتله  ,وايضا كتبنا مقالة عن  كوردي شاب ومثقف من اهالي اربيل كتب مقالة ساخره ينتقد فيها السلطه في كوردستان هو سردشت  , لقد  أنتزعوه من الجامعة  وقتلوه ورموا جثته على  حدود الموصل  ولم يتم الكشف عن القاتل  والثالثة  هي مقتل  الصحفية الرسامة المبدعة  نورس النعيمي التي  تلطخ  دمها  بكتاب حقوق الانسان الذي كان من ضمن مقتنياتها  اثناء عملية  الاغتيال الجبانة  وحدث هذا في الموصل   ,  ., زبدة الكلام  إن القتلة  يختفون  خلف الاقنعة القومية والطائفية  ومن يدفع الثمن هو الاغلبية الساحقة من العراقييين ,  وأكرر للمرة الالف اننا  ضد  كل الميلشيات  شيعية كانت او  سنية   ولابد من  تشكيل قوة سرايا الدفاع الشعبي  كقوة ثانية بعد  القوة الضاربة للجيش العراقي  الذي يجب ان يكون  جيشا وطنيا لكل العراقيين ولايجوز ان يرفع اي شعار طائفي   بل شعارة فقط هو العراق والعراقيون   ,وأود أن اشير الى النقاط التالية :

عدم  إدراك الحقائق  الجيوسياسية المحيطة  بالكورد وبالعراق  ’إمتدادهم    خارج  العراق , الانتشار الكوردي   في الاقطار المحيطه
هل يجهل  وجود  جالية  كوردية  في الخارج  وأقصد هنا كوردي عالمي النزعة يفهم  الروابط بين كوردستان والعراق وبين الاقتصاديات والسياسة الدولية
ماهي الخيارات الحقيقية والواقعية اليوم وهنا لمن  يدقون طبول الانفصال  هل لديكم ملفات  للتطهير العرقي  مشابهه للتطهير  الطائفي  والتكفيري  عند  داعش ومن  يدور في فلكهم او بعض غلاة الشيعة من المتطرفين ايضا  (خيار التوتسي والهوتو ودور ) اللاعب الدولي الراسمالي  في هذا السيناريو

هناك خيار  عراقي وطني انساني  يمتنع عن إتباع   أشباح الاصوليات الدينية  التي  تعمل على حرمان العراقيين  من كفاءات  ومقدرات لازمة لنموه من طبقة وسطى مستنيره  وقوة بشرية متعلمة  وطبقة كادحة متطلعة لنيل حقوقها المشروعة    والانتفاع والمشاركة في الثروة والانتاج  والاستفاده من التقنية الحديثة والفكر الانساني

بدلاً من أن يتسيد المشهد  فقهاء ورجال دين  يعارضون التقدم  الانساني ويختفون بجلد الحملان خلف الطوائف او يتصدرون المشهد ككلاب سائبة ونابحة 
الاقرار بضرورة  جعل  السياسة في العراق ذات طابع سلمي  واضفاء الطابع السلمي  على  النشاط  والجهد الفكري  والسياسي
لابد من التوافق على سلوك  البوابات الحارسة
geet keepers
حراس البوابات أو   التوافق  بين ا لقوى  السياسية الرئيسة في البلد
إن الصراع في  جذوره هو  في المحيط  الاخلاقي  والقيم  بين القوى  المؤهلة  للدخول في العصر والقوى  غير المؤهلة   وطبعا   هذا يكشف لنا  البعد الاقتصادي والاجتماعي في الصراع الدائر وايضا البعد الطبقي 
علينا ان نوسع الاطار  وندلف الى المخطط العالمي  وهو السيطرة  العسكرية  بالفعل او بالوكالة  على العالم  ويستخدم الاعلام كاعلان ,  فيه تزييف للحقائق وتغييب للوعي  وايضا الخديعة والكذب  والاخراج الهوليودي تصريحات  نتنياهو حول تقسيم العراق وخطاب    وشعارات داعش
وبقية الجوقة  الشريره  ,  بدون ادنى  شك الارهابيون هم ادوات هذا المخطط ولقد قامت القوى الامبريالية بانتهاك القانون الدولي  وضربت به عرض الحائط,  نرى امام انظار الجميع الهولوكوست   في غزة  وهذا أرهاب سلطه غاشمه
وفي الختام أود الاشارة الى    ان من  يزود الارهاب بالوقود  هو من الخارج  كما قلنا  اعداء الخير واعداء اغلبية البشر  ومن الداخل الفساد ونهب المال العام  ونقص الحقوق الاساسية  للمواطن  والديمقراطية الزائفة  والنهب المنظم تحت الطاولة   في الحكومة  هذا ماجعل  البلد منطقة رخوة للاعداء  وللفوضى وهي مخطط  مرسوم من قبل اعداء الشعب العراقي
الكل يعرف من دعم  طالبان لقد مولت من المخابرات الباكستانية  والمخابرات الامريكية  وقد اطلقوا عليهم تسمية  مقاتلي الحرية  ضد حكومة شعبية في افغانستان  تمتعت المراة  فيها بحقوق  جديرة بالذكر  ولاننس الدور السعودي   في هذا الحقل الدموي  ,تمويل ومساعدة الارهابييين جزء من  استراتجية  امريكا
لابد  من صحوة ضمير  وان  ياخذ الشعب العراقي زمام المبادره  ومن  يستند الى الاغلبية الساحقة دون  اجنده عنصرية او طائفية
 هو من سيكون الاجدر والاقوى 
عام 2014  هو عام  بداية عصر جديد  ومثلما العراق مهد الحضارات  هاهوذا مصير الانسانية يتحدد في قصباته وقراه ومدنه

والحجر الاشوري سيهزم داعش والتخلف والعدمية  وتجار الحروب والموت  وخونة الوطن 
هؤلاء  عابرون في  كلام عابر
رغم التضحيات ورغم الالام
الااننا
سننهض اقوى واشد
واذا لاوني الليالي السود
انفضهن نفض وانهض ولاجني
المقاطع الشعرية  محمود درويش وعريان السيد خلف