التاريخ يثبت أن العالم دائماً ما يحترم لغة القوة، وأن المصالح لا تدافع بالمنطق وحده، بل بالقوة التي تدعمه .
القرآن يربط بين إقامة العدل والقسط، والحاجة إلى القوة والبأس الشديد مؤكداً أن العدالة الحقيقية تتطلب توازناً بين المبدأ والقدرة على حمايته .
لذلك، من يريد العدالة لا بد أن يهتم ببناء القوة، وإلا يكون كلامه عن العدالة مجرد أمنية بلا فعل..!
وأن السعي للعدالة يجب أن يكون مصحوباً ببناء أدوات القوة المادية، والمعنوية، لضمان تطبيقه. القرآن يقدم هذا الرؤية المتوازنة، بعيداً عن المثالية المجردة
أو القوة الطاغية بلا عدل..!
“واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار”