18 ديسمبر، 2024 10:07 م

العداء الفلسطيني للسعودية

العداء الفلسطيني للسعودية

إذا أنتَ أكرَمتَ الكَريمَ مَلَكتَهُ — وَإنْ أنتَ أكرَمتَ اللّئيمَ تَمَرّدَا
قدمت المملكة العربية السعودية الدعم المادي والمعنوي للسلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ بدأت القضية الفلسطينية.
في عام 1967م وفي مؤتمر القمة العربية في الخرطوم قدمت المملكة العربية السعودية دعما سخيا للفلسطينيين.
وفي مؤتمر قمة بغداد عام 1978م التزمت المملكة بتقديم دعم مالي سنوي للفلسطينيين قدره مليار وسبعة وتسعين مليوناً وثلاثمائة ألف دولار وذلك لمدة عشر سنوات (من عام 1979موحتى عام 1989م) .
وفي عام 1987م خصصت المملكة العربية السعودية 6 مليون دولار شهريا دعما للانتفاضة الفلسطينية اضافة الى تقديمه تبرعا نقديا لصندوق الانتفاضة الفلسطيني بمبلغ مليون وأربعمائة وثلاثة وثلاثون ألف دولار, و مبلغ مليوني دولار للصليب الأحمر الدولي لشراء أدوية ومعدات طبية وأغذية للفلسطينيين.
وخلال الأعوام 94 – 95 – 97 – 1999م تعهدت المملكة بتمويل برنامج إنمائي عن طريق الصندوق السعودي للتنمية بلغ حجمـه ثلاثمئة مليون دولار يهتم بقطاعات الصحة والتعليم والإسكان تم الإعلان عنه في مؤتمرات الدول المانحة
بالإضافة إلى الإعفاءات الجمركية للسلع والمنتجات الفلسطينية.
وقد أوفت المملكة بكامل مساهماتها المقررة حسب قمة بيروت مارس 2002م لدعم ميزانية السلطة الفلسطينية، وما أكدت علية قمـة شرم الشيخ مارس 2003م بتجديد الالتزام العربي بهذا الدعم، حيث قامت بتحويل كامل الالتزام وقدرة 184,8 مليون دولار للفترة من 2002م ـ 2004م. كما أوفت بكامل التزاماتها المقررة حسب قمة تونس مايو 2004م الخاصة باستمرار وصول الدعم المالي لموازنة السلطة الفلسطينية لستة أشهر تبدأ من أبريل حتى نهاية سبتمبر 2004م، حيث قامت بتحويل كامل المبلغ وقدرة 46،2 مليون دولار.
وبادرت المملكة في مؤتمر القمة العربي في القاهرة 2000م باقتراح إنشاء صندوقين باسم صندوق “الأقصى وصندوق انتفاضة القدس برأسمال قدره مليار دولار وتبرعت بمبلـغ 200 مليون دولار لصندوق الأقصى الذي يبلغ رأسماله 800 مليون دولار، وتبرعت بمبلغ 50 مليون دولار لصندوق انتفاضة القدس الذي يبلغ رأسماله 200 مليون دولار. كما اهتمت حكومة المملكة بمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ، حيث قدمت المساعدات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين مباشرة أو عن طريق الوكالات والمنظمات الدولية التي تعني بشئون اللاجئين مثل الأنرو ، ومنظمة اليونسكو، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والبنك الدولي، والبنك الإسلامي، كما أن المملكة منتظمة في دفع حصتها المقررة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئـين الفلسطيني الأنروا المتمثلـة في مساهماتها السنوية البالغة مليون ومائتين ألف دولار لميزانية الوكالة، وقدمت لها تبرعات استثنائية بلغت حوالي ستون مليون وأربعمائة ألف دولار، لتغطية العجز في ميزانيتها وتنفيذ برامجـها الخاصة بالفلسطينيين.
وفي 28مايو2018م كشف المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أن السعودية قدمت 6 مليارات دولار لفلسطين منذ عام 2000.
وأوضح المستشار بالديوان الملكي أن الشعب الفلسطيني حظي بنصيب وافر من هذا الدعم على مر التاريخ تأكيدًا للروابط العريقة التي تربط بين شعبي المملكة وفلسطين، حيث بلغ مجمل ما تم تقديمه من مساعدات إنسانية وتنموية ومجتمعية خلال الفترة من العام 2000 وحتى العام 2018، يُضاف إليه ما قدمته اللجنة الوطنية لإغاثة الشعب الفلسطيني، ما تجاوز مجموعه 6 مليارات و51 مليون و227 ألف دولاراً أمريكياً.
وقال في تصريح صحفي:” لقد تنوعت المجالات الإغاثية والإنسانية التي أسهمت فيها المملكة لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين، ما بين المساعدات التنموية التي بلغ مقدارها 4 مليارات دولار أمريكي، والمساعدات الإنسانية بما مقداره ملياري دولار أمريكي.”
وأفاد بأن هناك المشروع السكني في مدينة رفح (المرحلة الأولى)، حيث تم إنشاء مدينة سكنية متكاملة تحتوي على 752 وحدة سكنية لإقامة 4,564 شخصاً، و تشييد 4 مدارس، ومركز صحي، ومركز ثقافي، ومجمع تجاري، ومسجد، وشق طرقات، وإنارة شوارع، ومرافق مياه بتكلفة تقدر 107 ملايين دولار أمريكي.
وبالمقابل فكل ما قدمته وتقدمه المملكة العربية السعودية للفلسطينيين, ماذا يقدم الفلسطينيين للسعودية غير الشتائم والاتهامات الباطلة ضدهم ببيع قضيتهم, ونسوا او يتناسون ان من باع قضيتهم قادتهم من ايام العثمانيين ولحد هذه اللحظة, ودائما ما يتعرض السعوديين وبعض دول الخليج لهجمات وانتقادات شرسة وغير اخلاقية من قبل الفلسطينيين.
وكل يوم يظهر لنا معتوه او عميل او كلب من الكلاب العميلة للدول الاقليمية ليتطاول على الملك سلمان او العائلة المالكة في السعودية و علمائها والسعوديين.
وغالبا ما يصف الفلسطينيين , السعوديين بالبدو وبالجهلة وبالمتخلفين وغيرها من الصفات.
وفي 8 ديسمبر2017م عندما اعلن الرئيس الامريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل خرج الفلسطينيون في مظاهرات للتنديد بقرار الرئيس الامريكي وبدلا من حرق صور ترامب قاموا بحرق صور الملك سلمان وولي عهده وان دل هذا على شيء فانه يدل على مدى حقدهم وكرههم للملكة العربية السعودية.
ولاحظت ان البعض ومن المقربين من حماس اصبحوا من المتفرغين كليا للهجوم على السعودية بملكها وولي عهدها وشعبها وعلمائها.
ومن امثلتهم الكاتب السياسي ابراهيم الحمامي الذي يتخذ من لندن مقرا لاقامته احد المقربين من حماس , حيث يشن ومن خلال صفحته على تويتر حملة واسعة ضد المملكة العربية السعودية.
ومن هواياته انه دائما يلهث وراء الفضائيات و يتكلم حمامي عن معاناة الشعب الفلسطيني في حين لم يذق اي منها طوال عمره مع العلم انه غير ممنوع من دخول فلسطين .
حمامي معارض بشراسة اتفاقية اوسلو وما افرزته ولا يعارض حماس التي صعدت على ظهر اوسلو وصارت من افرازات اوسلو وقبلت واعلنت الف مرة انها توافق على دولة ذات سيادة بحدود 67 . على قناة النعاج القطرية في برنامج الاتجاه الواحد لصاحبه الثائر المتردد فيصل القاسم :: قال ابراهيم حمامي بالحرف الواحد ايران وسوريا لا ترسلان الصواريخ (البعيدة المدى) لحماس كي يكون حزب الله السباق بضرب تل ابيب ويسرق البطولة من حماس . وهذا الكلام هو اعتراف او زلة لسان بان ايران وسوريا وحزب الله هم من يرسلون السلاح لحماس.
والكاتب الفلسطيني المعروف عبدالباري عطوان كان من اهم الاعلامين في الوطن العربي واصبح الان يغرد خارج السرب وذلك بعد ان تبنى الافكار المتطرفة وتحليله للمواضيع اصبح ساذجا.
ويضمر هذا الكاتب حقدا غير طبيعي على المملكة العربية السعودية ووولي عهدها وكل يوم يظهر على الفضائيات ليشن هجماته العشوائية على المملكة والسبب معروف عند الجميع فهو يكون مع من يدفع اكثر ولهذا يطلق عليه في مواقع التواصل الاجتماعي بعبد الدولار وليس عبد الباري.