7 أبريل، 2024 6:21 م
Search
Close this search box.

العداء الإيراني الفارسي للعربية السعودية

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد سقوط نظام صدام حسين عام 2003, تم ابتلاع العراق من قبل إيران من خلال زج الأحزاب العميلة التي انشأت وترعرت في إيران ومن خلال زج عملاءهم ووكلائهم ودعمهم بالسلاح والمليشيات والمال, ويقف على رأس تلك الاحزاب العميلة هو الحزب الأكبر كراهيةً للعربية السعودية إلا وهو حزب الدعوة العميل بقيادة أمينه العام إبراهيم الجعفري ونوري المالكي ولكن دور نوري المالكي الذي تولى فيما بعد منصب الأمين العام لحزب الدعوة كان له الدور الأكبر والأخطر من خلال اظهار كل الكراهية والعداء للعربية السعودية حيث كان يمثل الدور الفارسي الإيراني الخبيث الذي يناصب العداء للعرب وخاصة للعربية السعودية, ويأتي بعد حزب الدعوة العميل المعروف بأجنداته الإيرانية, يأتي دور ما يسمى بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية والذي كان بقيادة العميل محمد باقر الحكيم ومن بعده تسلم راية العمالة اخيه عبد العزيز الحكيم, ويشاركهما بالدور الأجرامي الكبير الممسوخ الفارسي هادي العامري أمين منظمة بدر الإرهابية الذي لم يخفي عدائه للعربية السعودية وللعراقيين.
إيران وبأحتلالها العراق ارضا وسماءً لم تكتفِ بذلك بل فرضت نوعا من التسويف وتشويه هوية العراقيين ومحاولة زج عناصر الأطلاعات الإيرانية وحرس الثورة الإيرانية داخل الأراضي العراقية بغية الوصول الى اهدافها المرسومة منذ تولي الخميني السلطة عام 1979 ولهذا عمد الإرانيون الفرس الى تخريب العلاقات العربية بين الشقيقين العربيين العراق والعربية السعودية من خلال التوجه الى عملائهم بتفجير المباني والمراقد والمساجد وقتل العراقيين وتوجيه أصابع الإتهام الى العربية السعودية مما يسود شعورا عارما بالغضب في الاوساط الشعبية العراقية بأن العربية السعودية هي من تقوم بتفجير العراقيين.
هذه اللعبة الفارسية البغيضة انطلت في بداية السنوات الاولى على الكثير من العراقيين, وحصدت إيران نتائجها في الترويج بأن العربية السعودية هي من تفجر العراقيين بأرسال العبوات الناسفة والإرهابيين لدرجة بات معظم العراقيين يسبون ويلعنون العربية السعودية, واستمرت أيران بلعبتها القذرة والخطيرة في تأجيج الشارع العراقي بالكراهية ضد العربية السعودية لسنوات تمثلت بتمديد حكم نوري المالكي لثماني سنوات حيث فعل هذا المجرم المالكي كل ما في وسعه من اعمال إرهابية وجرائم ضد العراقيين وتحريض العراقيين ضد العربية السعودية.
لم تكتفِ إيران الفرس الحاقدة على كل ما هو عربي بذلك بل جندت آلاف من العملاء والجنود الالكترونية داخل وخارج العراق في حملة قذرة تمثلت من خلال وسائل التواصل الأجتماعي, جندت في هذه الحملة غلمانها الممسوخين في شتم العربية السعودية وزرع النزعة الطائفية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب