لا أدري من هم القائمين على أعلام العتبة الحسينية والعباسية ، وما هو مستواهم العلمي أو الأكاديمي ، لكي يكون الإعلام ضعيف إلى هذه الدرجة ! ولعل ما سأطرحه يلاقي القبول والمشاركة في رفع الصوت إلى ابدال هذا الضعف بآخر مهني يدرك مهمة هذا التجمع العفوي السنوي التاريخي الذي لا يعود بسهوله !
وقد استعيد ذكرى التجربة في العام الماضي ، وهي منع رفع الإعلام الإيرانية في مسيرة الاربعين حيث شاهدت ذلك بنفسي ..
وما أريد قوله والله من وراء القصد هو ، لماذا لم ترفع إعلام كافة الدول التي شاركت في العاشر من محرم هذا التجمع المهيب والمركزي والتعبوي الذي فيه فؤاد كبيرة وخطيرة على مستوى إبلاغ الرسالة الإعلامية لمن يهمه ذلك الحدث أن ينتشر !
والكل يعرف أن كل الجنسيات تتواجد في رواق ورياض الحسين وأبي الفضل العباس عليهما السلام ..
من ؟
ذلك الذي منع تلك الإعلام أن تلوح في سماء كربلاء وهم بطبيعتهم يعتزون بإعلام بلدانهم ، ويرغبون بحملها ، حتى يبلغوا رسالة انا حاضرون في عزاء سيد الشهداء ..
ولو تعذرت ولا أقبل ذلك العذر لأنه غير واقعي ، وقلت انا لم امنع أحد من رفع الإعلام اقول لك باعتبارك خلية أعلام تعي وتفهم قوة وقدرة الإعلام بالتأثير في نفوس الناس كان عليك التنبيه عليها وتهيئتها !
حجب الإعلام التي تمثل قضية الحسين بأنها قضية عالمية تهم جميع بني النوع الإنساني ، الحسين ليس ليس لأهل كربلاء ، ولا لحكومة كربلاء ، ولا لموظفي العتبة الحسينية أو العباسية ! بل هو ملك كل عاشق ولو ورد من أي دولة لنا معها خلاف عدى إسرائيل ..
نعم هناك خطأ واضح وخلل لأ اقول متعمد ! لكن هو تقصير لايجب أن يتغافل عنه !
فمثل هذا الحشد وفيه كل أعلام الدول سوف يبعث برسالة إعلامية كبيرة واضحة الدلالة السياسية والاجتماعية والدينية ولكن .. !
