18 ديسمبر، 2024 10:05 م

العتبة الكاظمية لا ترحب بزوار الأربعينية !

العتبة الكاظمية لا ترحب بزوار الأربعينية !

لا اهتمام ولا ترحيب بزوار الأربعينية خاصة والامام الكاظم عليه السلام
، اذ لا تقوم العتبة بتوزيع الماء والطعام ولا تعمل على توفير الاجواء
المناسبة مثل ما تعمل بقية العتبات وخاصة في كربلاء . مشاريع متأخرة
ومواد متراكمة وحتى الظل الذي يجب ان يوفر لزوار هذه المراقد على الرغم
من وجود الإمكانيات المادية والبشرية واللوجستية ولا نعلم لماذا هذا
الاهمال والتقصير وبالتالي هو يؤدي للفشل وينعكس على سمعة واسم المسؤول
الاول لهذه العتبات . يفترض ان يتم تهيئة كافة الاجواء اسوة بما تعمل
العتبات الاخرى خاصة ان الاعداد كثيرة وكبيرة وتكون تلك الامور بالحسبان
لأنه ليس بالجديد ولا المفاجئ قدوم تلك الأفواج الهائلة من الزور وجلهم
من خارج البلاد ويحتاجون الى شتى الخدمات حتى يتمكنوا من أداء فريضة
زيارة العتبات المقدسة ومن ثم يذهبون الى كربلاء سيرا على الاقدام ومعروف
على العراقيين الكرم والجود السخاء واكرام الضيوف ولنا اسوة حسنة المواكب
الحسينية وهي قطاع خاص ومنتشرة في كافة أرجاء محافظات البلاد . نرى مواكب
ومبادرات ولكنها لا تكفي لسد احتياجات هؤلاء الزوار وهم أتباع اهل البيت
عليهم السلام وعلينا تقديم افضل الخدمات واجود انواع الطعام واحسن مكان
المنام مع العلم لا وجود لتقصير والقصور من بعض البيوتات والحسينيات
القريبة من صحن الامامين  الجوادين عليهم السلام وخصوصا مناطق الكاظمية
والحرية والشعلة والعطيفية والكرخ المركز .إن “الشعب العراقي أهل الكرم
وأهل الجود والضيافة، كانوا في خدمة الزوّار في كربلاء وبقية المحافظات
ولكن قصور من الجهات الحكومية في الكاظمية ، نرى هناك في بقية المحافظات
جميع الأعمار والفئات ويتشرّفون بخدمة زوار الإمام الحسين (عليه السلام
)، كلّ ذلك ووسائل الإعلام الدولية  تتجاهل هذا الحدث الدولي والعالمي
الكبير .  نريد ان يقول هؤلاء الزوار كل بالشكر إلى الشعب العراقي وكلّ
المرجعيات على عظيم الكرم والجود والضيافة والتواضع والمحبة التي
يُظهرونها لزوّار الإمام الحسين عليه السلام ، حين يرجعون الى بلدانهم،
وتلك المسيرة المليونية الخالد تظهر للعالم اجمع تكاتف الشعب العراقي
ووجود الامن والأمان في ظل وجود حكومة السوداني الذي توفر كل الاجواء
المناسبة لغرض نجاح هذه الزيارة وخاصة فتح الطرق والنقل وتحضير وجبات
الطعام وتعزيز الامن من خلال فريق عمل متمركز بشتى المحافظات يتم التواصل
مع كافة الوزرات والغرض منه انجاح الزيارة ليصبح البرهان واضح بنجاح خطة
العمل المعمول بها منذ اسابيع تحية لكل الرجال الأوفياء لوطنهم وشعبهم
وحبهم للضيف وسبط رسول الله “ص” والتضحيات التي بذلها مع انصاره وابنائه
من اجل نصرة الدين الإسلامي الحنيف .